دوبلانتيس مستعد لبلوغ آفاق جديدة في بطولة العالم

أرماند دوبلانتيس (رويترز)
أرماند دوبلانتيس (رويترز)
TT

دوبلانتيس مستعد لبلوغ آفاق جديدة في بطولة العالم

أرماند دوبلانتيس (رويترز)
أرماند دوبلانتيس (رويترز)

سيكون السويدي أرماند دوبلانتيس من بين أبطال أولمبيين حاليين عدة يتنافسون في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعات هذا الأسبوع عندما تستضيف مدينة نانجينغ الصينية أول حدث عالمي كبير لألعاب القوى منذ دورة الألعاب الأولمبية في باريس العام الماضي.

كان من المقرر في الأصل أن تقام البطولة التي تستمر ثلاثة أيام في عام 2020 وواجهت تأجيلات عدة بسبب جائحة «كوفيد - 19»، لكن مركز التدريب الرياضي في نانجينغ سيستقبل أخيراً أكثر من 570 رياضياً لبدء المنافسات، الجمعة.

ومن بين أبرز المشاركين في البطولة متسابق القفز بالزانة «موندو» دوبلانتيس الذي سجل 6.27 متر ليحطم الرقم القياسي العالمي للمرة الـ11 في لقاء كل النجوم «كليرمو - فيران» في فرنسا الشهر الماضي.

وقال السويدي الذي أثار إعجاب الجماهير في الصين خلال لقائي الدوري الماسي العام الماضي: «أنا متحمس للغاية. كانت تلك أول مرة أشارك فيها في منافسات في الصين... قفزت بشكل جيد للغاية، وحطمت الرقم القياسي العالمي».

وأضاف دوبلانتيس، الذي سيسعى للفوز بلقبه الثالث على التوالي في بطولة العالم داخل القاعات، أنه على الرغم من أنه لا يفكر كثيراً في مدى الارتفاع الذي يمكنه الوصول إليه، فإنه يرغب في الوصول إلى 6.30 متر في المستقبل القريب.

وقال المتسابق السويدي (25 عاماً): «بطولة العالم داخل القاعات فرصة عظيمة دائماً لتحطيم الرقم القياسي العالمي؛ لأننا لا نضطر إلى التعامل مع الرياح وما إلى ذلك؛ لذا لدينا الكثير من المتغيرات التي يمكن التحكم فيها بهذا المعنى».

وسيسعى العدَّاء النرويجي جيكوب إنجبريجتسن للفوز بثنائية سباقي 1500 متر و3000 متر، وهو إنجاز لم يتحقق سوى مرة واحدة في بطولة العالم داخل القاعات بواسطة العدَّاء الإثيوبي العظيم هايلي جيبرسيلاسي في 1999.

وقال بطل الأولمبياد في سباق خمسة آلاف متر، والذي حقق للتو ثنائية مشابهة في بطولة أوروبا داخل القاعات، إنه لن يكون هناك أي هامش للخطأ.

وأضاف إنجبريجتسن (24 عاماً): «يشعر الناس بتوتر أكبر قليلاً عندما يتعلق الأمر بالسباقات داخل القاعات؛ لأن المضمار يكون نصف حجم المضمار الطبيعي بمشاركة العدد نفسه من المتنافسين في العادة. لذا؛ يجب أن تنفذ كل شيء بدقة متناهية للفوز».

وسيسعى بطل الأولمبياد في سباق 110 أمتار حواجز غرانت هولواي لتحقيق إنجاز لا سابق له بالفوز بلقبه العالمي الثالث توالياً داخل القاعات في سباق 60 متراً بعد عبور خط النهاية في 7.36 ثانية في التصفيات الأميركية الشهر الماضي ليعادل أفضل رقم عالمي له.


مقالات ذات صلة

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية الحارس عبد الرحمن العتيبي رجل المباراة بلا منازع (المنتخب السعودي)

أخضر الناشئين بأحلام الكبار إلى نهائي كأس آسيا

بلغ المنتخب السعودي للناشئين نهائي كأس آسيا المقامة في المملكة، وذلك بعد فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بضربات الترجيح 3 - 1.

علي العمري (الطائف)
رياضة عالمية ألكسندر فيرله (رويترز)

شتوتغارت يجدّد عقد فيرله حتى 2030

أعلن نادي شتوتغارت الألماني لكرة القدم، الخميس، تجديد عقد ألكسندر فيرله، الرئيس التنفيذي للنادي، لمدة أربعة أعوام ليظل في منصبه حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية ديفيد رايا (رويترز)

رايا: آرسنال يحلم بتحقيق مجده الأوروبي

قال ديفيد رايا، حارس مرمى فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه يمكنه الآن أن يحلم بالمجد الأوروبي، مؤكداً أن زملاءه في الفريق سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».