كورتوا: تيديسكو لم يحترمني... عانيت نفسياً بسبب «منتخب بلجيكا»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5123265-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%88%D8%A7-%D8%AA%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%83%D9%88-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%85%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%AA-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D8%A7
كورتوا: تيديسكو لم يحترمني... عانيت نفسياً بسبب «منتخب بلجيكا»
تيبو كورتوا (د.ب.أ)
توبيز:«الشرق الأوسط»
TT
20
توبيز:«الشرق الأوسط»
TT
كورتوا: تيديسكو لم يحترمني... عانيت نفسياً بسبب «منتخب بلجيكا»
تيبو كورتوا (د.ب.أ)
شرح تيبو كورتوا حارس ريال مدريد الإسباني لكرة القدم الذي ترك منتخب بلجيكا في يونيو (حزيران) 2023 بعد خلاف مع المدرب السابق دومينيكو تيديسكو، موقفه «أمام الفريق» العائد إليه «للمضي قدماً» كما قال الثلاثاء في مؤتمر صحافي.
وأضاف كورتوا، الذي يُعدّ أحد أفضل حراس المرمى في العالم: «عندما وصلت (الاثنين إلى مركز التدريب في توبيز)، كان من الجيد أن أتمكَّن من التحدث أمام اللاعبين لكي يكون كل شيء واضحاً، لأن كثيراً من الأشياء الخاطئة قد قيلت. دعونا لا نتحدث عن هذا بعد الآن. أشعر بالراحة»، وذلك قبل مباراة الخميس أمام أوكرانيا في دوري الأمم الأوروبية.
وتابع: «لقد ارتكبت أخطاء. ربما كنت في فترة صعبة من الناحية النفسية. مررت بموسم طويل وصعب (في 2023) مع إصابات. شعرت بأن هناك مشكلات مع المدرب».
في ذلك الوقت، لم يُسمِّ تيديسكو الحارسَ الأساسي في المنتخب قائداً في مباراة أمام النمسا في مباراته الدولية الـ100.
وأردف كورتوا: «لم أشعر بالاحترام. المدرب لم يأتِ أبداً ليتحدث معي. لم أرَ ذلك في 16 عاماً. انفجرت في تلك اللحظة لأنني لم أفهم، إلى جانب أنني شخص يحب الفوز ولدي شخصية صعب».
وأبدى لاعب وسط أستون فيلا الإنجليزي يوري تيليمانس الذي كان حاضراً في المؤتمر الصحافي تأييده لمبادرة كورتوا قائلاً: «من الجيد وضع الأمور على الطاولة. هذه القصة التي انتشرت في العالم أذت المجموعة. لذا من الجيد وضع الأمور على الطاولة».
وأشاد كورتوا بوصول المدرب الفرنسي رودي غارسيا، مؤكداً أنه كانت هناك «مناقشة جيدة» و«إحساس إيجابي» بشأن مدرب مرسيليا السابق الذي تولى المسؤولية في يناير (كانون الثاني) الماضي، وكانت مهمته الأولى الحفاظ على حضور بلجيكا في المستوى الأول من دوري الأمم والتأهل بـ«الشياطين الحمر» إلى كأس العالم 2026.
تواجه بلجيكا الخميس في مدينة مورسيا الإسبانية، على أرض محايدة، أوكرانيا في مباراة الذهاب من ملحق دوري الأمم.
بعد لحظات من إطلاق صفارة النهاية ليتوج مدرب ليفربول أرنه سلوت بأول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في موسمه الأول الرائع، وجه التحية ليورغن كلوب.
بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، أنجز ليفربول ما لم يحققه أي فريق آخر من أندية القمة في إنجلترا منذ عام 2017: التتويج كبطل مفاجئ للدوري.
تعادل أتلانتا على ملعبه 1-1 مع ليتشي، اليوم الأحد، إذ سجل ماتيو ريتيجي هدفاً لأصحاب الأرض من ركلة جزاء في الشوط الثاني بعد تقدم ليتشي بهدف للاعب ياسبر كارلسون.
هل يشعل لقب ليفربول في «البريميرليغ» حقبة جديدة من التنافس المفتوح؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5137006-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%84%D9%8A%D8%BA-%D8%AD%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%9F
احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)
ليفربول :«الشرق الأوسط»
TT
20
ليفربول :«الشرق الأوسط»
TT
هل يشعل لقب ليفربول في «البريميرليغ» حقبة جديدة من التنافس المفتوح؟
احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)
بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، أنجز ليفربول ما لم يحققه أي فريق آخر من أندية القمة في إنجلترا منذ عام 2017: التتويج كبطل مفاجئ للدوري.
قال أرنه سلوت، مدرب ليفربول، في فبراير الماضي: “ما نعرفه هو أن لا أحد كان يعتبرنا منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم”.
ليفربول أوقف هيمنة مانشستر سيتي التي استمرت سبعة مواسم متتالية (رويترز)
لم يُحقق أي فريق غير متوقع لقب الدوري منذ الموسم الأول لأنطونيو كونتي مع تشيلسي. ورغم أن تتويج ليفربول لا يقارن بمفاجأة ليستر سيتي التاريخية في 2016، إلا أن الفريق كان مُصنفاً بنسبة 13/2 للفوز باللقب لدى بعض مكاتب المراهنات مع بداية الموسم، خصوصاً في ظل رحيل المدرب الأيقوني يورغن كلوب.
هذا لم يكن من المفترض أن يكون موسم ليفربول.
قال سلوت مؤخراً: “الهدف الرئيسي الذي قيل لي هو أن أنظر إلى اللاعبين وأعطي رأيي، كي نبدأ المشروع الحقيقي في السنة الثانية والثالثة”.
لكن تحت قيادة المدرب الهولندي، حسم ليفربول لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي قبل نهاية الموسم، معادلاً رقم مانشستر يونايتد، وأطلق ربما بداية حقبة جديدة تشهد انفتاح الصراع على اللقب بعد سنوات من الهيمنة.
لقد توقفت هيمنة مانشستر سيتي، التي استمرت سبعة مواسم متتالية تحت قيادة بيب غوارديولا. وعلى عكس تتويج ليفربول في 2020، فإن مانشستر سيتي لا يبدو مضمون العودة إلى القمة الموسم المقبل، خاصة مع التغييرات الكبرى المرتقبة في تشكيلته.
استغل ليفربول تعثر سيتي المفاجئ بطريقة لم تستطع الفرق الأخرى مجاراتها. ورغم أن أرسنال، الوصيف في آخر موسمين، بدا الأقرب لإزاحة سيتي عن العرش، إلا أنه يتجه مجددًا لإنهاء الموسم في المركز الثاني، بعد موسم شابه الإصابات وعدم الاستقرار.
ورث سلوت فريقاً أعاد كلوب بناءه، واستطاع تشكيله ليصبح قوة منافسة، مع استمرار تألق محمد صلاح وتطور لاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر وريان خرافنبرخ الذين شكّلوا قلب خط الوسط.
اتسم سلوت بالثبات والصبر، ما أثمر عن نجاح كبير، بينما عانى سيتي وأرسنال من التعثر.
ورغم تفوق ليفربول بفارق 15 نقطة في الصدارة، إلا أنه من غير الواضح إن كان هذا إيذاناً بفترة طويلة من السيطرة تحت قيادة سلوت.
انضم سلوت إلى قائمة نادرة من المدربين الذين فازوا باللقب في موسمهم الأول، مثل جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي ومانويل بيليغريني وأنطونيو كونتي. ومن بين هؤلاء، كان مورينيو الوحيد الذي نجح في الدفاع عن لقبه.
منذ 2009، لم ينجح سوى مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا في الاحتفاظ باللقب، بعدما توج به ست مرات في سبعة مواسم بين 2018 و2024.
قد يتمكن غوارديولا، بدعم من ملاك النادي في أبوظبي، من بناء فريق آخر عظيم، لكنه يواجه تحدياً صعباً لتعويض نجوم مثل كيفن دي بروين وكايل ووكر، في حين يقترب برناردو سيلفا وإلكاي غوندوغان من نهاية مسيرتهما، ولا أحد يعرف كيف سيعود رودري بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
الأحد كان يوماً لا ينسى لجماهير ليفربول (إ.ب.أ)
رغم القوة الهجومية لإيرلينغ هالاند، إلا أن طريقة لعب سيتي باتت أكثر قابلية للتوقع، مما يجعل مهمة إعادة الهيبة أمراً معقداً.
في المقابل، من المتوقع أن ينشط ليفربول بقوة في سوق الانتقالات الصيفي، بعدما كان فيديريكو كييزا هو التوقيع الكبير الوحيد منذ تولي سلوت. ومع أن صلاح وفيرجيل فان دايك جددا عقديهما، إلا أن تقدمهما في العمر (سيبلغان 33 و34 عاماً) يثير تساؤلات حول القدرة على الاستمرار بنفس المستوى.
هل سيجد ليفربول مهاجماً جديداً لتخفيف العبء عن صلاح، كما كان الحال مع ساديو ماني سابقاً؟ وماذا لو رحل ألكسندر-أرنولد، كما تشير التقارير القوية التي تربطه بريال مدريد؟
أما أرسنال، فرغم خيبة أمله المحلية، فقد وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد إقصاء حامل اللقب ريال مدريد، ويبدو أن مشروع ميكيل أرتيتا يقترب من اكتمال نضجه. ربما يكون التعاقد مع هداف عالمي هو القطعة الأخيرة الناقصة.
على الجانب الآخر، تبني أندية مثل نيوكاسل وأستون فيلا تشكيلات قوية وقد تطمح قريباً للمنافسة على اللقب، بينما يتحسن تشيلسي تدريجياً.
ليفربول عاد إلى القمة، معادلاً الرقم القياسي لمانشستر يونايتد، لكن المشهد يبدو مفتوحاً أكثر من أي وقت مضى.