هاميلتون يخفق في أول ظهور له مع فيراري

لويس هاميلتون حلَّ في المركز العاشر (أ.ف.ب)
لويس هاميلتون حلَّ في المركز العاشر (أ.ف.ب)
TT
20

هاميلتون يخفق في أول ظهور له مع فيراري

لويس هاميلتون حلَّ في المركز العاشر (أ.ف.ب)
لويس هاميلتون حلَّ في المركز العاشر (أ.ف.ب)

سيطر لويس هاميلتون على عناوين الأخبار الخاصة ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات قبل سباق «جائزة أستراليا الكبرى» الافتتاحي للموسم، لكنه كان بعيداً عن الأضواء على حلبة «ألبرت بارك»، اليوم (الأحد)، بعدما احتلَّ المركز العاشر في أول ظهور له مع فيراري.

ورغم عدم إلمامه بإعدادات التعامل مع الأمطار التي استخدمها فريقه الجديد في يوم ممطر وعاصف، فإن هاميلتون وجماهير فيراري كانوا يأملون في الأفضل مع انطلاق البريطاني في مسعاه للفوز ببطولة العالم للمرة الثامنة وهو رقم قياسي.

وبدلاً من ذلك كان لاندو نوريس سائق مكلارين على القمة، وزميل هاميلتون السابق في مرسيدس جورج راسل على منصة التتويج، واحتفل الإيطالي الشاب كيمي أنتونيلي الذي حلَّ محله في مرسيدس بحصوله على المركز الرابع في أول ظهور له.

ولفت هاميلتون الأنظار في «ألبرت بارك»، الأسبوع الماضي، عندما وصل إلى الحلبة مرتدياً بدلة سوداء دون قميص.

ولم يطلق هاميلتون تصريحات جريئة في يوم السباق بعدما كافح من أجل الحصول على نقطة، بينما كافح زميله في الفريق شارل لوكلير حتى احتلَّ المركز الثامن.

وبسبب إحباطه من أداء سيارته، دخل هاميلتون في محادثات حادة عدة مع مهندس سباقات فيراري، ريكاردو آدامي، عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق.

واشتكى من أنه شعر بخيبة الأمل؛ بسبب محادثة تتعلق بالطقس في أثناء السباق، وخيبة أمل؛ بسبب الاستراتيجية السيئة.

ورغم التحديات، وجد نفسه في الصدارة لفترة وجيزة، بينما دخل المنافسون بشكل جماعي إلى حارة الصيانة في وقت متأخر من السباق.

ولكن بعد توقفه في حارة الصيانة في وقت متأخر، انتهى به الأمر لإنهاء السباق خلف مجموعة غير متوقعة من السائقين، بما في ذلك أليكس ألبون من فريق وليامز (المركز الخامس)، ولانس سترول من فريق أستون مارتن (المركز السادس)، ونيكو هولكنبرغ سائق فريق ساوبر (المركز السابع).

وقال هاميلتون إنه يشعر بالامتنان لمجرد إنهاء السباق الذي شهد فشل 6 سيارات من أصل 20 سيارة في الوصول إلى خط النهاية.

وقال: «لم يكن هذا ما تمنيته بشكل عام، كان هناك كثير من الأشياء التي يجب أن أتأقلم معها، مع الإعدادات المختلفة والتغييرات التي كان (الفريق) يفرضها ثم توازن السيارة. كان الأمر صعباً للغاية».

وأضاف: «أعتقد أننا قادرون على تحسين ذلك في السباق المقبل، وأن نجعل السيارة في حالة أفضل. أعتقد أن السيارة تتمتع بإمكانات أكبر بكثير مما استطعنا استخراجه منها اليوم».


مقالات ذات صلة

«جائزة السعودية الكبرى»: عمالقة السرعة يدشنون المشوار بـ«التجارب الحرة»

رياضة سعودية حلبة كورنيش جدة جاهزة لانطلاق الحدث الكبير (الشرق الأوسط)

«جائزة السعودية الكبرى»: عمالقة السرعة يدشنون المشوار بـ«التجارب الحرة»

وسط ترقب محلي وعالمي، تنطلق الجمعة على حلبة كورنيش جدة، مرحلة التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 والسباقات المساندة لها، التي تُقام للعام الخامس.

علي العمري (جدة) روان الخميسي (جدة)
رياضة عالمية جدة قدمت للفورمولا 1 تجربة جديدة بالكامل، فاخرة، مضاءة تحت سماء المدينة (فورمولا 1)

حلبة كورنيش جدة: «الوجه المضيء» للفورمولا1

تنطلق جائزة السعودية الكبرى على واحدة من أسرع وأخطر حلبات الشوارع في العالم.

The Athletic (جدة)
رياضة عالمية ألونسو وفيرستابن خلال المؤتمر الصحفي (أ.ف.ب)

ألونسو قائد أستون مارتن لـ«الشرق الأوسط»: شراكتنا مع أرامكو نعمة كبيرة

تحدث فرناندو ألونسو سائق استون مارتن أرامكو عن توقعاتم واستعداداته لخامس سباقات موسم 2025 للفورمولا 1.

روان الخميسي (جدة )
رياضة سعودية فرح يوسف تتأهب لكتابة اسمها في عالم سباقات «الفورمولا» (واس)

فرح اليوسف لـ«الشرق الأوسط»: تمكين المرأة السعودية قادني لـ«عالم الفورمولا»

تزامناً مع الاستضافة الخامسة لجائزة السعودية الكبرى، ستقام سباقات مساندة للحدث، أهمها «أكاديمية الفورمولا 1»

روان الخميسي (جدة )
رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)

الدوري الأوروبي: ريمونتادا مجنونة تقود مان يونايتد إلى نصف النهائي

لاعبو مانشستر يونايتد في فرحة عارمة عقب هدف الفوز (أ.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد في فرحة عارمة عقب هدف الفوز (أ.ب)
TT
20

الدوري الأوروبي: ريمونتادا مجنونة تقود مان يونايتد إلى نصف النهائي

لاعبو مانشستر يونايتد في فرحة عارمة عقب هدف الفوز (أ.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد في فرحة عارمة عقب هدف الفوز (أ.ب)

في مباراة مثيرة ظلت نتيجتها معلقة حتى اللحظات الأخيرة، اقتنص مانشستر يونايتد الإنجليزي بطاقة التأهل للدور قبل النهائي في بطولة الدوري الأوروبي على حساب ضيفه أولمبيك ليون الفرنسي.

وتغلب مانشستر يونايتد 5 / 4 على أولمبيك ليون، في اللقاء الذي جرى بينهما في وقت متأخر من مساء الخميس، في إياب دور الثمانية للمسابقة القارية، على ملعب (أولد ترافورد).

وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2 / 2، وهي نفس النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب، التي أقيمت بين الفريقين الأسبوع الماضي في فرنسا، ليحتكم الفريقان لخوض وقت إضافي مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، حيث حسم خلالها الفريق الإنجليزي ورقة الترشح للمربع الذهبي.

وتقدم مانشستر يونايتد بهدفين نظيفين حملا توقيع الأوروغواياني مانويل أوغارتي والبرتغالي ديوغو دالوت في الدقيقتين العاشرة والأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول على الترتيب.

وانتفض ليون في الشوط الثاني، الذي شهد إحرازه هدفين بواسطة الفرنسي كورينتين توليسو والأرجنتيني نيكولاس تاجليافيكو في الدقيقتين 71 و78 على الترتيب.

سولانكي سجل هدف الفوز لتوتنهام (رويترز)
سولانكي سجل هدف الفوز لتوتنهام (رويترز)

وبلغت الإثارة ذروتها في الوقت الإضافي، فرغم النقص العددي في صفوف ليون، عقب طرد توليسو في الدقيقة 89 لحصوله على الإنذار الثاني، أحرز ريان شرقي الهدف الثالث للفريق الفرنسي في الدقيقة 104، فيما أضاف ألكسندر لاكازيت الهدف الرابع في الدقيقة 109 من ركلة جزاء.

ورفض مانشستر يونايتد الاستسلام، ليحقق (ريمونتادا) إعجازية، حيث أحرز البرتغالي برونو فرنانديز الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 114 من ركلة جزاء، ثم أضاف كوبي ماينو الهدف الرابع في الدقيقة 120.

وبينما تأهب الجميع للاحتكام إلى ركلات الترجيح، منح هاري ماغواير بطاقة التأهل لمانشستر يونايتد، عقب تسجيله الهدف الخامس للفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع للشوط الرابع.

وضرب مانشستر يونايتد موعدا في الدور قبل النهائي للبطولة مع أتلتيك بلباو الإسباني، الذي اجتاز عقبة غلاسكو رينجرز الأسكتلندي بنتيجة 2/0 بعد فوزه ذهابا 1/0 .

وسجل دومينيك سولانكي هدفا من ركلة جزاء في الشوط الأول ليمنح توتنهام هوتسبير الفوز 1-صفر على أينتراخت فرانكفورت ليتفوق 2-1 في مجموع المباراتين.وسيواجه توتنهام منافسة بودو/غليمت النرويجي، الذي أسقط لاتسيو بضربات الترجيح 3/2 بعد مباراة امتدت إلى وقت إضافي عقب تقدم لاتسيو 3/1 بعد فوز الفريق النرويجي ذهابا 2/0.