روني: مانشستر يونايتد يخاف من الملعب... هناك 15 لاعباً يستحقون الرحيل

واين روني (رويترز)
واين روني (رويترز)
TT
20

روني: مانشستر يونايتد يخاف من الملعب... هناك 15 لاعباً يستحقون الرحيل

واين روني (رويترز)
واين روني (رويترز)

يعتقد واين روني أن فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم يبدو «تائهاً» و«خائفاً» في الملعب، و«أن هناك 10 إلى 15 لاعباً يجب أن يرحلوا من الفريق».

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن مانشستر يونايتد يقبع في المركز الرابع عشر بالدوري الممتاز، حيث فاز في 9 مباريات فقط من أصل 28 مباراة خاضها هذا الموسم.

ويتضمن هذا الفوز في 5 من أصل 17 مباراة بالدوري، تحت قيادة روبين أموريم، الذي تولى تدريب الفريق خلفاً لإريك تن هاج، الذي أقيل من منصبه، وهي فترة خسر الفريق خلالها 8 مباريات.

وقال لاعب مانشستر يونايتد السابق، والهداف التاريخي للنادي، لـ«ستيك توفوتبول»، لدى سؤاله عما إذا كان هناك طريق للعودة مع الفريق الحالي: «لا، لا أعتقد ذلك. يبدو أنهم تائهين. أعتقد أنهم خائفون من ارتكاب خطأ».

وأضاف: «أعتقد أن برونو فرنانديز هو الوحيد الذي يظل يقدم عروضاً قوية، هو يزعجك في بعض الأوقات أيضاً، ولكنه الوحيد الذي يستمر في العطاء. ولكن الفريق يحتاج إلى تعديلات ضخمة. أعتقد أن هناك حاجة لرحيل 10 أو 15 لاعباً عن النادي».

وأردف: «بوضوح لا يمكنهم فعل هذا، ولكن أعتقد أن هناك عقلية معينة حيث الأمور لا تسير بشكل صحيح. هذا اللاعب سيمررها له، وهو سيمررها لآخر، ولا أحد يتحمل المسؤولية».


مقالات ذات صلة

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

رياضة عالمية أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي.

The Athletic (مانشستر )
رياضة عالمية دياز (رويترز)

كورينثيانز البرازيلي يقيل مدربه الأرجنتيني دياز

أعلن نادي كورينثيانز البرازيلي لكرة القدم اليوم الخميس إقالة مدربه الأرجنتيني رامون دياز بعد بداية موسم محبطة، إذ حصد الفريق أربع نقاط فقط خلال أول 4 مباريات.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية بيير كايزر يتقن فن التلاعب بالكرة (رويترز)

كايزر يخطف الأضواء في الملاعب الألمانية بساق واحدة

أتقن بيير كايزر فن التلاعب بالكرة، وعندما يتعلق الأمر بتمرين الروندو الكلاسيكي فإن الشاب، البالغ من العمر 35 عاماً، يبدع فيه تماماً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ألكسندر فيرله (رويترز)

شتوتغارت يجدّد عقد فيرله حتى 2030

أعلن نادي شتوتغارت الألماني لكرة القدم، الخميس، تجديد عقد ألكسندر فيرله، الرئيس التنفيذي للنادي، لمدة أربعة أعوام ليظل في منصبه حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية ديفيد رايا (رويترز)

رايا: آرسنال يحلم بتحقيق مجده الأوروبي

قال ديفيد رايا، حارس مرمى فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه يمكنه الآن أن يحلم بالمجد الأوروبي، مؤكداً أن زملاءه في الفريق سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT
20

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».