«وادا» تدافع عن نفسها: إيقاف سينر ليست له علاقة بالمنشطات

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)
TT

«وادا» تدافع عن نفسها: إيقاف سينر ليست له علاقة بالمنشطات

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)

دافعت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) عن قرارها بإيقاف نجم التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنّف الأول عالمياً، لمدة ثلاثة أشهر، مؤكدة أن قضيته كانت «بعيدة كل البعد عن المنشطات».

وأثبتت الاختبارات التي خضع لها سينر في مارس (آذار) من العام الماضي، تناول اللاعب مادة «كلوستيبول» المحظورة، وبعد أن قررت الوكالة الدولية لنزاهة التنس عدم إيقافه، تقدّمت «وادا» بالطعن في هذا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، وطلبت إيقافه لمدة عامَيْن. وعلى الرغم من ذلك، أعلنت «وادا»، السبت الماضي، أنها وافقت على فرض حظر فوري لمدة ثلاثة أشهر على سينر، ليثير هذا القرار تساؤلات وانتقادات من جانب لاعبين حاليين وسابقين، كان من بينهم النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش.

ويعتقد روس وينزل، المستشار العام لـ«وادا»، أن مستوى العقوبة كان «في الموضع المناسب» لما حدث.

وقال وينزل لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي سبورت): «كانت هذه حالة بعيدة كل البعد عن المنشطات».

وأضاف، في تصريحاته، التي أوردتها «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا): «كانت الملاحظات العلمية التي تلقيناها تفيد بأن هذه لا يمكن أن تكون حالة من المنشطات المتعمدة، بما في ذلك الجرعات الصغيرة».

وأوضح وينزل: «تلقت (وادا) رسائل من أولئك الذين يعدون أن العقوبة كانت قاسية للغاية. وفي بعض النواحي، إذا كان هناك من يقول إن هذا غير عادل بالنسبة إلى الرياضي، وآخرون يقولون إنه غير كافٍ، فربما يكون هذا مؤشراً على أنه على الرغم من أن القرار لم يحظ بقبول لدى الجميع، فقد يكون مؤشراً على أنه كان في الموضع الصحيح».

وتستمر فترة عقوبة الإيقاف التي فُرضت على سينر من التاسع من فبراير (شباط) الحالي إلى الرابع من مايو (أيار) المقبل، ما يسمح له بالمشاركة في بقية دورات «غراند سلام» الأربع الكبرى هذا العام، بدءاً من دورة «فرنسا المفتوحة» (رولان غاروس).

وصرّح ديوكوفيتش، الفائز بـ24 لقباً في «غراند سلام»، خلال حديثه في دورة «قطر المفتوحة»، الاثنين، بأن «أغلبية اللاعبين يشعرون بوجود محاباة».


مقالات ذات صلة

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية الحارس عبد الرحمن العتيبي رجل المباراة بلا منازع (المنتخب السعودي)

أخضر الناشئين بأحلام الكبار إلى نهائي كأس آسيا

بلغ المنتخب السعودي للناشئين نهائي كأس آسيا المقامة في المملكة، وذلك بعد فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بضربات الترجيح 3 - 1.

علي العمري (الطائف)
رياضة عالمية ألكسندر فيرله (رويترز)

شتوتغارت يجدّد عقد فيرله حتى 2030

أعلن نادي شتوتغارت الألماني لكرة القدم، الخميس، تجديد عقد ألكسندر فيرله، الرئيس التنفيذي للنادي، لمدة أربعة أعوام ليظل في منصبه حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية ديفيد رايا (رويترز)

رايا: آرسنال يحلم بتحقيق مجده الأوروبي

قال ديفيد رايا، حارس مرمى فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه يمكنه الآن أن يحلم بالمجد الأوروبي، مؤكداً أن زملاءه في الفريق سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».