سلوت: نادم على تصرفاتي تجاه الحكم… مشاعري تغلبت عليّ

سلوت لحظة هجومه على الحكام (رويترز)
سلوت لحظة هجومه على الحكام (رويترز)
TT

سلوت: نادم على تصرفاتي تجاه الحكم… مشاعري تغلبت عليّ

سلوت لحظة هجومه على الحكام (رويترز)
سلوت لحظة هجومه على الحكام (رويترز)

أقرَّ مدرب ليفربول، الهولندي أرنه سلوت، بأن «مشاعره تغلبت عليه» بعد أن تلقى بطاقة حمراء إثر نهاية مباراة فريقه ضد إيفرتون بالتعادل 2 - 2 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، الأربعاء.

وكان ليفربول في طريقه لتوسيع الفارق في صدارة الدوري إلى 9 نقاط على ملعب «غوديسون بارك»، لكن مدافع إيفرتون جيمس تاركوفسكي سجَّل هدف التعادل في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

أثارت احتفالات لاعب إيفرتون، عبدواللاي دوكوريه أمام أنصار ليفربول ردة فعل غاضبة من قبل لاعب ليفربول كورتس جونز، الذي قام بدفعه من الخلف؛ ما أدى إلى طردهما.

ووسط كر وفر على أرضية الملعب، قام حكم المباراة مايكل أوليفر بطرد سلوت ومساعده سيبكه هولشوف.

وفتح الاتحاد الإنجليزي للعبة تحقيقاً بهذه الحادثة؛ لذا لم يتمكَّن المدرب من الكشف عن مزيد من التفاصيل. وقال في هذا الصدد، الجمعة، إنه يأمل في التصرف بشكل مختلف في المستقبل، وذلك في مؤتمر صحافي، موضحاً: «أعتقد أن ما حدث هو أنه في الوقت بدل الضائع، والدقائق الخمس التي انتهى بها الأمر إلى 8 دقائق... أن مشاعري تغلبت عليّ».

وأضاف: «إذا كان بإمكاني القيام بذلك بشكل مختلف، وإذا نظرت إلى الوراء، أود أن أفعل ذلك بشكل مختلف. وآمل أن أفعل ذلك بشكل مختلف في المرة المقبلة أيضاً، ولكن ما قيل بالضبط أو ما حدث، ثمة إجراء (التحقيق) مستمر ولا أريد إزعاج ذلك».

وأشاد سلوت، في موسمه الأول في «آنفيلد»، بالقوة الذهنية لفريقه في الأجواء المشحونة للغاية في إيفرتون، الذي تحسَّن كثيراً في الأسابيع الأخيرة تحت قيادة مدربه الجديد-القديم الاسكوتلندي ديفيد مويز.

وتابع: «أُشيد بنا مرات عدة هذا الموسم بشأن مدى جودة هؤلاء اللاعبين، لكنهم أظهروا جانباً مختلفاً من أنفسهم الأربعاء بطريقة أفضل بكثير من العام السابق (الخسارة 0 - 2)».

وأوضح: «كانوا أقوياء من الناحية الذهنية للغاية خلال المباراة التي لُعبت ربما في أصعب الظروف بالنسبة لهم أيضاً، والبقاء أقوياء معاً والقتال بقوة وأقوياء عقلياً، وهذا يمنحني كثيراً من الثقة للمباريات الـ14 المقبلة».

وختم: «كنت أعرف بالفعل مدى قدرتهم على اللعب، لكن الجهد الجماعي الذي أظهروه خلال 98 دقيقة يظهر لي أننا فريق من الصعب جداً التغلب عليه».

ويلتقي ليفربول، الذي يتقدم بـ7 نقاط على آرسنال صاحب المركز الثاني، مع ولفرهامبتون الجريح على ملعب «آنفيلد» الأحد.

يذكر أن ليفربول لم يخسر سوى مباراة واحدة هذا الموسم عندما سقط على أرضه أمام نوتنغهام فوريست في أغسطس (آب) الماضي.


مقالات ذات صلة


«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 – 1، الاثنين، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وسجل إيليوت أندرسون (5) والنيوزيلندي كريس وود (16) هدفي نوتنغهام، والبرازيلي ريشارليسون (87) هدف توتنهام.

ورفع فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو رصيده إلى 60 نقطة مستعيداً المركز الثالث بفارق نقطة واحدة من نيوكاسل يونايتد الذي خسر أمام أستون فيلا 1 - 4 الأحد، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الخامس وثلاث نقاط عن تشيلسي وأستون فيلا.

في المقابل، تعمقت جراح توتنهام بخسارته الثانية توالياً في الدوري، والثامنة عشرة منذ انطلاق البطولة، فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة عن جاره وست هام يونايتد آخر الفرق الضامنة للبقاء.

ويحاول المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو حفظ ماء وجهه بعد النتائج المحلية الكارثية، بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث تأهل إلى نصف النهائي على حساب أينتراخت فرانكفورت الألماني وسيواجه بودو غليمت النرويجي.

وتفوّق نوتنغهام الذي كان خسر آخر مباراتين، على مضيفه، فبكّر بالتهديد عبر مورغان غيبس - وايت بتسديدة تصدى لها الإيطالي غولييلمو فيكاريو (4).

لكن فيكاريو لم يتمكن رغم محاولته، من إبعاد تسديدة أندرسون القوية من خارج منطقة الجزاء (5).

ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف المبكر، حتى عاجله «وود» بالثاني، لكن حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» ألغاه بسبب وجود تسلل (10).

وبعد ست دقائق، عاد وود وسجل هدفاً صحيحاً برأسية متابعاً عرضية السويدي أنتوني إيلانغا (16).

وارتقى المهاجم الدولي النيوزيلندي إلى المركز الرابع في ترتيب الهدافين بعدما وقّع على هدفه الـ19، ففك الشراكة مع المهاجم الكاميروني لبرنتفورد براين مبويمو (18) واقترب من مهاجمي مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند ونيوكاسل الدولي السويدي ألكسندر إيزاك (21).

وجاء رد توتنهام الأول بكرة من الفرنسي ماتيس تيل داخل منطقة الجزاء لم يُحسن تسديدها نحو المرمى (40)، ثم حرم ريشارليسون زميله السنغالي باب سار حين ارتقى أمامه في محاولة التسجيل حين كان الأخير بانتظار الكرة (42).

وجرّب غيبس - وايت حظه مجدداً بتصويبة كانت قريبة من القائم الأيسر (54)، قبل أن يُبعد المدافع هاري توفولو رأسية السويدي ديان كولوسيفسكي أخطر فرص توتنهام من على خط المرمى (63).

وأهدر ريشارليسون فرصة ثانية لأصحاب الأرض حين وصلته كرة أمام الحارس فسددها في جسده (67).

وتراجع الضيوف كثيراً حتى مالت نسبة الاستحواذ إلى 72 في المائة لتوتنهام في الشوط الثاني، إذ استمر ضغط أصحاب الأرض فجرّب ريشارليسون مجدداً برأسية أبعدها الحارس البلجيكي ماتس سيلز (80)، حتى فك الشيفرة أخيراً برأسية بعيدة إلى يمين المرمى (87).