أرشيبالد جاهزة لخوض سباقات الدراجات مجدداً

كاتي أرشيبالد (رويترز)
كاتي أرشيبالد (رويترز)
TT
20

أرشيبالد جاهزة لخوض سباقات الدراجات مجدداً

كاتي أرشيبالد (رويترز)
كاتي أرشيبالد (رويترز)

تسعى الدراجة البريطانية كاتي أرشيبالد لتحقيق بداية جديدة عندما تشارك الأسبوع المقبل في بطولة بريطانيا الوطنية للمضمار لأول مرة منذ 6 سنوات.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن أرشيبالد، الفائزة بالأولمبياد مرتين، مرت بعام مضطرب في 2024، ولم تشارك في أولمبياد باريس بسبب حادث غريب في منزلها، قبل أن تعود لتفوز بسادس ألقابها العالمية في أكتوبر (تشرين الأول) كجزء من فريق بريطانيا للسباق الجماعي للسيدات.

وأكدت أرشيبالد (30 عاماً) أنها كان لديها شعور مختلف هذا الشتاء وحصلت على فترة راحة طويلة تقريباً 5 أسابيع، لتصبح هذه هي أطول فترة إجازة تحصل عليها في مسيرتها للتفكير في أهدافها على المديين القصير والطويل.

وقالت أرشيبالد إنه في أعقاب أولمبياد باريس التي لم تشارك بها، كانت تعلّق كل أملها على بطولة العالم، ولكنها وجدت أن النجاح في بطولة العالم لم يوفر لها نفس الحافز أو الشعور الجيد الذي كان متوقعاً.

وأضافت: «شاركنا في بطولة العالم ودافعنا عن لقب الفريق، يرحل المرء وهو بطل للعالم، وكانت هذه هي أول مرة في مسيرتي التي لم يكن فيها التتويج بلقب يمنحني المزيد حافزاً إضافياً لتحقيق نتائج أفضل».

وضعت أرشيبالد خطة تمتد حتى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس 2028، لكن بطولة بريطانيا الوطنية التي ستقام في مانشستر في الفترة من 21 إلى 23 فبراير (شباط) الحالي ستكون الخطوة الأولى. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها منذ 2019.

وقالت: «لا أعلم حقاً كيف بدأ هذا».

وأضافت: «تكون لديك فكرة عن نفسك، ثم تستيقظ يوماً ما وتستعرض الحقائق، وعليك تحديث تلك الفكرة. لكنني كنت أرى نفسي دائماً شخصاً يحب المشاركة في البطولة الوطنية».

وأكدت: «بسبب طريقة تطور الأمور، كان دائماً هناك شيء آخر يجب أن أمنحه الأولوية، ولكنني أعتقد أن هذه فرصة رائعة لاستعادة التركيز والعودة، وأعتقد أنني كنت أرغب في العودة إلى ما كانت عليه الأمور من قبل، عندما كان هذا هو الهدف الرئيسي لموسمي».


مقالات ذات صلة

كيف تعزز الكرة الأرجنتينية حضورها في الولايات المتحدة؟

رياضة عالمية الأرجنتين هزمت البرازيل برباعية وتزايدت المكاسب في أميركا (أ.ب)

كيف تعزز الكرة الأرجنتينية حضورها في الولايات المتحدة؟

عندما انطلقت صافرة النهاية داخل ملعب مونومنتال ليلة الثلاثاء الماضي، بدا وكأن المنتخب الأرجنتيني للرجال قد فاز للتو بلقب دولي جديد.

The Athletic (ميامي)
رياضة عالمية ديفيد مويز مدرب إيفرتون (د.ب.أ)

مويز مدرب إيفرتون الإنجليزي: أتطلع لإنهاء سجلي «الكارثي» على ملعب ليفربول

اعترف ديفيد مويز، مدرب فريق إيفرتون لكرة القدم، بأن سجله الباهت على ملعب «آنفيلد»؛ معقل ليفربول، أمر مرير، وبأنه يرغب في إنهاء هذا الأمر برمته.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (أ.ف.ب)

كونسيساو: أريد الفوز بالكأس للعب في أوروبا

قال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، إن موسم الفريق كان أقل كثيراً من التوقعات لكن الفوز بكأس إيطاليا لكرة القدم سيتيح فرصة التأهل لإحدى البطولات الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية حارس مرمى برشلونة مارك-أندريه تير شتيغن (رويترز)

أخيراً... تير شتيغن يعود لتدريبات برشلونة

صرَّح حارس مرمى برشلونة، مارك-أندريه تير شتيغن، بأنه عاد إلى التدريبات و«متشوق للعب قريباً»، على الرغم من أنه كان من المتوقع غيابه عن بقية الموسم.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (أ.ف.ب)

إنزاغي: أتطلع لإنهاء عقدة إنتر أمام ميلان

أكد سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، أنه وفريقه ينبغي عليهم أن يتعاملوا مع «هذه اللحظات غير المتوقعة» بشكل جيد من أجل تجاوز ميلان في كأس إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

كيف تعزز الكرة الأرجنتينية حضورها في الولايات المتحدة؟

الأرجنتين هزمت البرازيل برباعية وتزايدت المكاسب في أميركا (أ.ب)
الأرجنتين هزمت البرازيل برباعية وتزايدت المكاسب في أميركا (أ.ب)
TT
20

كيف تعزز الكرة الأرجنتينية حضورها في الولايات المتحدة؟

الأرجنتين هزمت البرازيل برباعية وتزايدت المكاسب في أميركا (أ.ب)
الأرجنتين هزمت البرازيل برباعية وتزايدت المكاسب في أميركا (أ.ب)

عندما انطلقت صافرة النهاية داخل ملعب مونومنتال ليلة الثلاثاء الماضي، بدا وكأن المنتخب الأرجنتيني للرجال قد فاز للتو بلقب دولي جديد. وبالطبع، فإن هزيمة منافسك بنتيجة 4-1 بعد خمس ساعات فقط من ضمان تأهلك لكأس العالم 2026، هي سببٌ للاحتفال الكبير.

وبحسب شبكة «The Athletic»، أضاءت الألعاب النارية سماء بوينس آيرس. قفز اللاعبون فرحاً على وقع هتافات 84 ألف مشجع يهتفون «إل كي نو سالتا إز دي برازيل»، والتي تعني «من لا يقفز فهو من البرازيل»، في إشارة إلى الاحتفال الكبير بالفوز العريض.

لا شك أن المدرجات داخل أحد أكبر ملاعب الأرجنتين - أكبر من ملعب ميتلايف ستاديوم الذي سيستضيف نهائي كأس العالم 2026 أو أي ملعب آخر عادي في دوري كرة القدم الأميركية - كانت تهتز بقوة بعد صافرة النهاية.

كان فوزاً تاريخياً، وتذكيراً بأن هذا المنتخب الوطني، الذي يُمكن القول إنه أعظم منتخب شهدته الأرجنتين على الإطلاق وحامل لقب كأس العالم، يتعلم كيف ينجح من دون نجمه الأبرز. غاب ليونيل ميسي عن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم بسبب الإصابة.

مع حصول الأرجنتين على تذكرة كأس العالم، يُمكنها الآن تحويل تركيزها إلى عام 2026 - وهو أمر دأب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (إيه إف إيه) على القيام به منذ فترة.

ليس سراً أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم قد ركز على السوق الأميركية لتوسعه التجاري، حيث اتخذ خطواته الأولى في ميامي العام الماضي. ويقوم الاتحاد ببناء منشأة تدريب هناك يأمل أن تكون مقراً للمنتخب الوطني في عام 2026. وقد أطلقت بالفعل أكاديميتين لكرة القدم في المنطقة، تخدمان ما يقرب من ألف لاعب.

لكن الآن، يوسّع «إيه إف إيه» طموحاته شمالاً، حيث أطلق رسمياً توسعه إلى مدينة نيويورك في مارس (آذار). مع ذلك، يختلف النهج هنا قليلاً عن ميامي.

صرح لياندرو بيترسن، كبير مسؤولي الشؤون التجارية والتسويق في (إيه إف إيه): «لدينا العديد من الخطط للولايات المتحدة بأكملها، لكنني أعتقد أن الفرق مع نيويورك، مقارنةً بالمناطق الأخرى، هو أن غالبية المقرات الرئيسية للشركات موجودة هنا». وأضاف: «لذلك، ولأننا مهتمون جداً بالعلاقات مع تلك الشركات، فإن نيويورك أهم بكثير من ميامي».

يبدو التوسع في نيويورك خطوةً واضحةً لأي منظمة ذات طموحات عالمية، نظراً لأن المدينة لا تزال واحدة من أهم المراكز المالية في العالم. كما أنها مقر بعض أكبر الدوريات الرياضية في الولايات المتحدة.

لهذا السبب، أقام الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم فعاليةً حافلةً بالنجوم في مركز بالي بمانهاتن الشهر الماضي. لما يقارب أربع ساعات، اجتمعت وسائل الإعلام الناطقة بالإسبانية، ومسؤولون منتخبون من نيويورك، ونجوم أرجنتينيون عظماء مثل هيرنان كريسبو، وممثلون عن عشرات الشركات، على مائدة الإمباناداس وكأس مالبك. تضمّنت الفعالية، بالطبع، صوراً لميسي ورفاقه وهم يرفعون كأس العالم في قطر، بالإضافة إلى عرض نسخة طبق الأصل من الكأس.

في وقت مبكر من المساء، شارك الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الحضور ما حققه بالفعل لتوسيع علامته التجارية عالمياً، مُغرقاً الحضور بصور مشاريع طموحة قيد التنفيذ في أماكن مثل الشرق الأوسط وآسيا. كما أُشير بإيجاز إلى برج الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، وهو مشروع سكني فاخر يُقترح إنشاؤه في دبي - ومن المقرر أن يضم متحفاً تفاعلياً للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، وأكاديميات لكرة القدم، ومطعماً مستوحى من كرة القدم الأرجنتينية - بالإضافة إلى شراكة مع «فانيتكس» لافتتاح متجره الإلكتروني.

قال بيترسن: «لاحظتُ قبل الحدث وبعده اهتماماً من الشركات التي سعت للتعاقد مع المنتخب الوطني كراعٍ، وللعمل مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، مُدركةً وجود استراتيجية قوية جداً للاتحاد هنا، بالإضافة إلى وجود ميسي (في الولايات المتحدة)، وكونه بطلاً للعالم - دعنا نقل فقط إن كل شيء سار بسلاسة تامة. والحقيقة هي أن الحدث فاق توقعاتنا حقاً».

في حين اعتُبر الحدث بمثابة الانطلاقة الرسمية للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في المدينة، إلا أن الاتحاد قد رسخ جذوره بالفعل في نيويورك من خلال أحد رعاته العالميين، «أميركان إكسبريس». وقد دخلت شركة بطاقات الائتمان، التي يقع مقرها الرئيسي هناك، في شراكة مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم لأول مرة في عام 2023، وفي العام الماضي وسّع نطاق اتفاقيتهما لتستمر حتى عام 2026.

ويهدف هذا إلى استقطاب مزيد من الرعاة مثل هذا لتوسيع البصمة التجارية للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في الولايات المتحدة. هذا بالإضافة إلى ورش العمل والأنشطة الكروية التي يخطط لإطلاقها بالشراكة مع القادة المحليين ولجنة نيويورك نيو جيرسي لاستضافة كأس العالم.

من المؤكد أن كرة القدم الأرجنتينية شهدت ازدهاراً هائلاً في السوق الأميركية منذ دخول الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم إليها.

شهدنا وصول ميسي المبشر إلى الدوري الأميركي لكرة القدم مع إنتر ميامي، والمسيرة الناجحة للأرجنتين خلال بطولة كوبا أميركا العام الماضي، والتي أسفرت عن فوز «لا ألبيسيليستي» بالكأس بعد فوزها 1-0 على كولومبيا في الوقت الإضافي على ملعب هارد روك.

كما شهدنا وصول الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مؤخراً، الذي وقّع عقداً تاريخياً لتدريب المنتخب الأميركي للرجال حتى كأس العالم 2026، ليصبح أغلى مدرب في تاريخ المنتحب.

قال بيترسن إن وجود بوكيتينو وميسي في الولايات المتحدة «مذهل»، بوكيتينو مدربٌ خرج من نيولز أولد بويز، وهو نادٍ رمزي لنادي طفولة ميسي. فهو يُمثل قيم كرة القدم الأرجنتينية. قال بيترسن: «ما نسميه (بوتيرو). بالنسبة لنا، كل ذلك متناغم تماماً».

كما حققت بطولة كوبا أميركا نجاحاً باهراً لنمو الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في الولايات المتحدة، حيث وفرت له الدعم الهيكلي اللازم في ظل تحول السوق إلى وجهة لكرة القدم الدولية خلال الصيفين المقبلين.

وأشار بيترسن إلى أن الاهتمام بكرة القدم الأرجنتينية ارتفع بشكل كبير خلال البطولة، وتجلى ذلك في زيادة حركة البحث والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. قبل البطولة، كان لدى قنوات الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم حوالي 7 ملايين متابع، ثم ارتفع إلى 11 مليوناً بعد فوز الأرجنتين بكوبا أميركا. كما تم تصميم قنوات الاتحاد الإنجليزية خصيصاً للجمهور الأميركي، بدلاً من مجرد الترجمة من الإسبانية، وهو ما أحدث الفارق.

وقال بيترسن: «هناك فريق من الأشخاص يفكرون من منظور ثقافة أميركا الشمالية ويطورون محتوى مخصصاً هنا، وهو مختلف تماماً عن ثقافة الأرجنتين. لذلك، أعتقد أن هذا ما ساعدنا كثيراً».

كما غرس الاتحاد بذور النجاح خلال جولة في الولايات المتحدة الأميركية الصيف الماضي، ازدهرت العلاقات مع بعض أكبر الدوريات الرياضية في البلاد. التقى الفريق بمسؤولين تنفيذيين من دوريات مثل دوري كرة القدم الأميركية (إن إف إل) ودوري كرة السلة الأميركي (إن بي إيه)، ووضعوا خططاً للتعاون عبر منصات التواصل الاجتماعي. (في مركز بالي هذا الشهر، حضر مسؤولون تنفيذيون من دوري الهوكي الوطني /إن إتش إل/ أيضاً).

قال بيترسن: «لقد استفدنا إلى أقصى حد من شهر كوبا أميركا. أنجزنا الكثير، وازداد جمهورنا. بدأ الاهتمام بالعلامة التجارية النمو في تلك المرحلة، ومن الواضح أنه بعد الفوز بالبطولة، يزداد وصولك، لأن ظهورك الإعلامي يزداد بشكل كبير. لذلك، أعتقد أن كوبا أميركا في الولايات المتحدة سرّعت قرارنا بمواصلة الاستثمار في تطوير علامة (إيه إف إيه) التجارية هنا».

كما يأمل «إيه إف إيه» في التعلم من دوريات مثل دوري كرة القدم الأميركية (إن إف إل) ودوري كرة السلة الأميركي (إن بي إيه)، سواءً فيما يتعلق بنجاحها التجاري، أو قدرتها على جعل الرياضة ممتعة أو عرضاً تجارياً.

قال بيترسن: «الفكرة هي مواصلة تعميق هذا المسار... وبناء علاقة دائمة مع دوري كرة القدم الأميركية (إن إف إل) ودوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، لأننا نعلم أنهما الرائدان هنا. كرة القدم ليست هي الرائدة. لذا، وإدراكاً منا لذلك، يبدو لي أن أذكى ما يمكننا فعله هو مواصلة الشراكة معهما».

من المهم للغاية لهذه العلاقات، ولتوسيع نطاق الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، أن تتعمق مع تطلعه إلى كأس العالم للأندية 2025 وكأس العالم 2026. توفر البطولتان للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم فرصاً تجارية غير مسبوقة، لا سيما في سوق نيويورك.

يتوقع بيترسن مشاركة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في مهرجانات المشجعين المحلية، التي تستضيف لجاناً تُشكل بالشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ويتطلع إلى شراكات لاستضافة ورش عمل تضم «أساطير» اللعبة - ليس فقط من الأرجنتين، بل من عمالقة كرة القدم الآخرين مثل البرازيل أو فرنسا. عادةً ما تكون مهرجانات المشجعين هذه هي الطريقة التي تتمكن بها العلامات التجارية من الاستفادة من كأس العالم.

سيشارك اثنان من أشهر أندية الأرجنتين - ريفر بليت وبوكا جونيورز - في كأس العالم للأندية هذا الصيف. ورغم أن إنتر ميامي نادٍ أميركي، يرى بيترسن أن الأرجنتينيين تربطهم به صلة قوية.

وقال بيترسن: «هناك رابط قوي بين إنتر ميامي والأرجنتين، مما يجعله عملياً ناديا أرجنتينيا بالنسبة لنا، لأنك عندما تذهب إلى بوينس آيرس، أو قرطبة، أو روزاريو، تجدها مليئة بقمصان إنتر ميامي. (مكتظة)».

وعندما تنطلق كأس العالم للأندية، يخطط الاتحاد للعودة إلى الولايات المتحدة لدعم أنديته.

كما يخطط لتنظيم فعالية مماثلة لتلك التي أقيمت في مركز بالي، ولكن في ميامي. وحتى ذلك الحين، أكد الاتحاد أن لديه جدول أعمال للأشهر المقبلة سيُبقي علامة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في أذهان الأميركيين.

ويخطط الاتحاد لعقد ندوة في جامعة هارفارد، على غرار دورة تدريبية أطلقها بالتعاون مع جامعة فلوريدا الدولية العام الماضي. أثناء وجوده في بوسطن، قال بيترسن إن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم سيحاول على الأرجح ترتيب اجتماعات مع القادة المحليين للاطلاع على الفرص المتاحة في المنطقة. وفي أماكن أخرى من الولايات المتحدة، يضع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أعينه على مدن مثل أتلانتا وحتى لوس أنجليس.

وقال بيترسن: «نسعى شهرياً تقريباً إلى القيام بشيء ما في الولايات المتحدة حتى تبقى علامة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في الأخبار، ويرى الناس كل ما نقوم به على منصات التواصل الاجتماعي، حتى لا يمر شهران أو ثلاثة أشهر دون أن يحدث شيء». وأضاف: «أعتقد أن هذا مهم للغاية، لأنه لا يوجد اتحاد يفعل ذلك. بعض الأندية الأوروبية تفعل ذلك، وقليل منها يفعل ذلك. يأتي البعض في جولة هنا، مثل ريال مدريد، الذي يأتي مرة واحدة سنوياً، وهذا كل شيء. هذه ليست فكرتنا».

وأضاف: «فكرتنا هي إنتاج محتوى مستمر، وأن نكون لاعباً آخر في صناعة الرياضة في الولايات المتحدة. لن نتنافس (مع الفرق) لأننا لسنا فريق كرة قدم. ليس الأمر وكأننا سننافس الدوري الأميركي لكرة القدم (إم إل إس) أيضاً، ولكن بصفتنا علامة تجارية عالمية، نعتقد أن هذه سوق استراتيجية لنا».