أقر كاسبر رود، الذي تأهل للنهائي ثلاث مرات في البطولات الأربع الكبرى للتنس، بأن نبضات قلبه تسارعت عندما جثا على ركبته ليتقدم لخطبة رفيقته العاطفية.
وكان رود قد أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أنه تقدم للزواج من ماريا غاليجاني التي كانت حاضرة في فوزه اليوم الأحد 6-3 و1-6 و7-5 و2-6 و6-1 على خاومي مونار في الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة.
وبسؤاله ما إذا كان قد شعر بتوتر أكبر في مواجهة رافاييل نادال في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة أو عندما تقدم لخطبة رفيقته العاطفية، بدا على اللاعب النرويجي التوتر وتلعثم في مقابلة على جانب الملعب في رود ليفر أرينا.
وقال رود مبتسماً: «تسارعت دقات قلبي عندما تستعد لخطبة رفيقتك العاطفية، لقد كانت لحظة رائعة. أشعر بالتوتر الآن بعدما سألتني عن الأمر.
لن أنسى أبداً مواجهة رافا في نهائي إحدى البطولات الكبرى، لكن بالتأكيد لن أنسى أنني جثوت على ركبتي لخطبة ماريا. لقد كانت لحظة جميلة. أعتقد أنها كانت لحظة أعظم.
قلة من اللاعبين الشبان (في غرفة الملابس) في علاقة دامت طويلة، لذا فأنا أمازحهم نوعاً ما. آمل أن يقدموا على مثل هذه الخطوة في مرحلة ما من أجل رفيقاتهم».
وفاز رود ثلاث مرات في أربع مباريات امتدت لخمس مجموعات في ملبورن بارك وقال إن المواجهة المتقلبة كانت صعبة إذ يعرف كل من اللاعبَين جيداً أسلوب الآخر بعدما تدربا سوياً في أكاديمية نادال في مايوركا.
وأبلغ رود الصحافيين: «سجلي إيجابي في مواجهته. كانت تلك الخسارة الوحيدة في آخر مباراة خضناها. تفكر أكثر قليلاً فيها.
بصراحة، من الطبيعي أن تشعر بالتوتر في بداية البطولة. لم يسبق أن لعبت مباراتي الافتتاحية يوم أحد وشعرت وكأنني سأتوجه إلى بيتي قبل انطلاق البطولة. لم أرغب حقيقة في الخسارة.
أعتقد أن هذا ربما ساعدني في تجاوز المجموعة الخامسة. عدم الرغبة في الخسارة... لم يكن الأمر جميلاً بالضرورة طوال الوقت، لكنني تمكنت من الفوز في النهاية».