قرر نادي إيفرتون الإنجليزي، إقالة مدربه شون دايش، اليوم الخميس، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة للفريق ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، في أول قرار مهم من الملاك الأميركيين الجدد للنادي.
وجاء القرار مع ابتعاد إيفرتون بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط بالدوري الإنجليزي الممتاز، وفوز الفريق في مباراة واحدة في آخر 11 مباراة خاضها.
واشترت مجموعة شركات «فريدكن» ومقرها تكساس، نادي إيفرتون، المتوج بلقب الدوري تسع مرات الذي لم يحقق أي لقب منذ عام 1995، الشهر الماضي في صفقة ذكرت تقارير أنها وصلت إلى 400 مليون جنيه إسترليني (495 مليون دولار).
ويتولى دان فريدكن ونجله ريان، إدارة المجموعة التي تمتلك أيضاً نادي روما الإيطالي، حيث تراجعت شعبيتها وسط الجماهير في النادي الإيطالي لدى قيامها بالعديد من القرارات المثيرة للجدل ومنها إقالة المدرب صاحب الشعبية الكبيرة وسط الجماهير، دانييلي دي روسي، في أوائل الموسم الحالي.
وربما كان من الضروري إقالة دايش حيث مر الفريق بمرحلة من النتائج السلبية وسجل في ثلاث مباريات فقط من آخر 11 مباراة خاضها، وبتسجيله 15 هدفاً من أصل 19 مباراة خاضها في بطولة الدوري، أصبح إيفرتون ثاني أقل الفرق تسجيلاً للأهداف في الموسم الحالي.
وارتبط اسم الأسكوتلندي ديفيد مويس، الذي درب الفريق بين عامي 2002 و2013، بشغل المنصب الشاغر، وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تحدث البرتغالي غوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فناربخشه التركي، عن إمكانية العودة إلى إنجلترا لتدريب فريق يعاني في مؤخرة الترتيب ولا يشارك في بطولات أوروبية في حال نهاية مسيرته في تركيا.
