أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)
TT

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، لا تعكس أداء فريقه، وألمح إلى أن الكرة التي استخدمت في المباراة، التي أقيمت على ملعب الإمارات، أعاقت لاعبيه.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن آرسنال أهدر عدداً من الفرص، وقد تضاءلت آمال الفريق في التأهل للمباراة النهائية للبطولة التي تقام على ملعب ويمبلي في مارس (آذار) المقبل، بعدما قدم فريق نيوكاسل عرضاً رائعاً بقيادة إيدي هاو.

وقال أرتيتا: «النتيجة لا تعكس سير المباراة، ولكن الحقيقة إنهم تميزوا بفعالية فائقة في الفرص التي أتيحت لهم، ونحن لم نكن كذلك».

وأضاف: «لم يحالفنا الحظ في بعض اللحظات، المرء يحتاج إلى الحظ كي ترتد الكرة بالطريقة المطلوبة، وإلى الحدس أيضاً. سيتعين علينا أن نولد المزيد من ذلك».

وتستخدم كرة مختلفة في مباريات كأس الرابطة عن تلك التي يتم استخدامها في الدوري، وهو الأمر الذي شعر أرتيتا بأهميته عند سؤاله عن الأداء الضعيف لفريقه في إنهاء الهجمات.

وقال: «قمنا بتسديد الكثير من الكرات فوق العارضة».

وأضاف: «الأمر محير للغاية. الكرة تطير كثيراً. إنها مجرد كرة مختلفة عن التي تستخدم في الدوري الممتاز، يجب أن نتأقلم على هذا. إنها تطير بشكل مختلف».

وأهدر كاي هافيرتز وجورين تيمبر عدداً من الفرص الرائعة لآرسنال، ولعبوا ضربات رأس من مكان قريب للمرمى بعيداً عنه، بينما كانت هناك محاولة لجابرييل مارتينيلي اصطدمت بالعارضة، كما تألق مارتين دوبرافكا، حارس نيوكاسل، في إنقاذ هدف من جابرييل.

وفي نهاية المطاف، كان إنهاء نيوكاسل الهجمات هو ما صنع الفارق، وخصوصاً تسديدة إيساك الغريزية التي كسرت التعادل.

وقال أرتيتا عن المهاجم الذي ارتبط اسمه بشكل متكرر بالانتقال لآرسنال: «لسوء الحظ، شارك في الهدفين، لسوء الحظ، في المرتين اللتين حصل خلالهما على الكرة داخل منطقة الجزاء».

وأضاف: «هذا ما تحصل عليه عندما تكون لديك الجودة الحقيقية في الهجوم. يمكنهم صنع الفارق».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية غايل مونفيس المصنف السادس على العالم سابقاً (د.ب.أ)

«دورة أوكلاند»: المخضرم مونفيس إلى النهائي

تغلب غايل مونفيس، المصنف السادس على العالم سابقاً، 7-6 و6-4 على نيشيش باسافاريدي، الجمعة، في الدور قبل النهائي من بطولة أوكلاند.

«الشرق الأوسط» (أوكلاند)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: أكرينغتون سيواجه ليفربول بقوة

شدد أرني سلوت مدرب ليفربول على ضرورة تقديم أداء قوي منذ البداية أمام أكرينغتون ستانلي المتواضع في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية لاعب وسط إنتر ميلان نيكولو باريلا (أ.ف.ب)

الهلال يعرض 20 مليوناً راتباً لباريلا... واللاعب يرفض

ذكرت تقارير صحافية أن لاعب وسط إنتر ميلان نيكولو باريلا رفض راتباً سنوياً بقيمة 20 مليون يورو من الهلال.

مهند علي (الرياض)
صحتك الرياضة تلعب دوراً مهماً في تحسين الصحة (جامعة توماس جيفرسون)

الرياضة بعد الإفطار تكبح شهية النساء للطعام

ممارسة الرياضة بعد تناول وجبة الإفطار تساعد في خفض مستويات السكر في الدم والشهية لدى النساء الأصحاء، مقارنة بممارستها قبل الوجبة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«دورة أستراليا»: غوف تشعر براحة أكبر في اللعب

كوكو غوف تستعد للمشاركة في أستراليا المفتوحة (أ.ف.ب)
كوكو غوف تستعد للمشاركة في أستراليا المفتوحة (أ.ف.ب)
TT

«دورة أستراليا»: غوف تشعر براحة أكبر في اللعب

كوكو غوف تستعد للمشاركة في أستراليا المفتوحة (أ.ف.ب)
كوكو غوف تستعد للمشاركة في أستراليا المفتوحة (أ.ف.ب)

تشعر كوكو غوف براحة أكبر في طريقة لعبها من أي وقت مضى قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، ورغم أن التغييرات التي طرأت على طريقة لعبها كان لها تأثير، فإن المصنفة الثالثة عالمياً تقول إن طريقة تفكيرها المختلفة صنعت الفارق الأكبر.

وكانت غوف، التي فازت بلقبها الوحيد في البطولات الأربع الكبرى في أميركا المفتوحة عام 2023، في قمة مستواها بالأشهر الأخيرة، إذ فازت ببطولة الصين المفتوحة وحصلت على لقبها الأول في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وواصلت هذا الأداء في بطولة كأس يونايتد، إذ تغلبت على المصنفة الثانية عالمياً إيغا شفونتيك في المباراة النهائية لتسهم في فوز الولايات المتحدة بلقبها الثاني في بطولة الفرق المختلطة.

وقالت اللاعبة (20 عاماً) التي انتهت رحلة دفاعها عن لقبها في فلاشينغ ميدوز في الدور الرابع العام الماضي: «أشعر براحة أكبر الآن أكثر من أي وقت مضى. لا أعتقد أن هذا يرجع حتى إلى حقيقة التغييرات (في أسلوب اللعب). أدركت للتو أهمية الفوز أو الخسارة في المباراة. نشعر بصفتنا رياضيين بأن الخسارة هي نهاية العالم، وبأن الفوز هو شيء يتوجب علينا القيام به، وليس شيئاً يجب أن نشعر بالامتنان لتحقيقه. لا أحد يجعلنا نشعر بهذا سوى أنفسنا. أعتقد أنني أدركت للتو أن هذا ليس مهماً أبداً».

وأجرت غوف بعض التعديلات على طريقة لعبها، بما في ذلك طريقة إمساكها بالمضرب، بعد ضمها المدرب الجديد مات دالي بدلاً من براد غيلبرت العام الماضي.

وقالت غوف إنها بعد معاناتها في الإرسال طوال عام 2024، أصبح لديها الآن المزيد من الأدوات للعمل بها في الملعب.

وأضافت: «أعتقد أن الأمر يتطلب التركيز أكثر على ضرباتي، وأن أكون أكثر تقبلاً لإهدارها، وأن استغل الفرص. في السابق، كنت أشعر بأنني كنت أفوز بالعديد من المباريات لمجرد قدرتي على الرد على الكثير من الضربات. أدركت أن هذه ليست الطريقة الصحيحة للعب إذا كنت أريد تحقيق المزيد من النجاح لأن الفتيات يضربن بقوة أكبر كل يوم، ويصبحن أكثر شراسة».

وأكدت: «يمكنني أن أكون شرسة، ولكن أيضاً بإمكاني الركض حول الملعب إذا احتاج الأمر ذلك».

وتواجه غوف مواطنتها الفائزة السابقة ببطولة أستراليا المفتوحة صوفيا كينين بالدور الأول في ملبورن بارك.