أرنولد مدافع ليفربول: أريد إرثاً لي بين الجماهير

ترينت ألكسندر أرنولد (أ.ف.ب)
ترينت ألكسندر أرنولد (أ.ف.ب)
TT

أرنولد مدافع ليفربول: أريد إرثاً لي بين الجماهير

ترينت ألكسندر أرنولد (أ.ف.ب)
ترينت ألكسندر أرنولد (أ.ف.ب)

قال ترينت ألكسندر أرنولد، مدافع فريق ليفربول، إنه يرغب في أن يكون له إرث وشعبية كبيرة وسط جماهير ناديه، وذلك في الوقت الذي ينتهي عقده مع الفريق في يونيو (حزيران) المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن أرنولد (26 عاماً) يرغب في أن تتذكره الجماهير حتى بعد اعتزاله اللعب، بوصفه واحداً من أفضل من شغلوا مركز الظهير الأيمن في اللعبة.

وفاز ألكسندر أرنولد بلقب الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة، وكأس الرابطة مرتين.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال اللاعب الدولي الإنجليزي في حديث بمدونة صوتية، لدى سؤاله عن الأشياء التي يرغب في تحقيقها: «بالطبع الفوز بالمزيد من البطولات، لكن على المستوى الشخصي أريد أن أبني إرثاً لي بصفتي لاعباً وهذا شيء مهم».

وأضاف: «أريد أن يتم الحديث عني بأكبر قدر من الاحترام، خاصة بعد اعتزال اللعب».

وتابع: «خلال 10 أو 15 عاماً إذا تم الحديث عني بوصفي واحداً من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن، أو أفضل ظهير أيمن، هذا ما ألعب من أجله الآن، وأستخدمه حافزاً لي».

وتستمر التكهنات حول مستقبل أرنولد في الوقت الذي تم ربطه بقوة بالانضمام إلى ريال مدريد الإسباني، ويتبقى أقل من أسبوعين ويكون قادراً على مناقشة عقد مبدئي مع الأندية الراغبة في ضمه.

لكن مع تصدر ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، وارتداء أرنولد شارة قيادة الفريق في مباراة دور الثمانية بكأس الرابطة الإنجليزية أمام ساوثهامبتون أمس الأربعاء، في غياب القائد الهولندي فيرجيل فان دايك، ما زال لدى اللاعب وقت للتواجد في «أنفيلد».

وقال ألكسندر أرنولد: «لقد كنت مشجعاً وأعرف المشاعر جيداً في تلك اللعبة، لدي أصدقاء من حولي جميعهم مشجعون، لذلك بالطبع أرى كل شيء وأنا أكثر قرباً من الجماهير من اللاعبين الآخرين، ولدي الكثير من العلاقات مع أشخاص محبين للنادي».


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: التدريب في «البريميرليغ» أصعب من تولي رئاسة الوزراء

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

بوستيكوغلو: التدريب في «البريميرليغ» أصعب من تولي رئاسة الوزراء

وصف الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام الإنجليزي، التدريب في الـ«بريميرليغ» بأنه أصعب من تولّي رئاسة الوزراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل خيسوس (أ.ب)

خيسوس: سنخوض معركة ضد بالاس يوم السبت

يتوقع غابرييل خيسوس «معركة أخرى» ضد كريستال بالاس مطلع الأسبوع المقبل، بعدما سجل مهاجم آرسنال ثلاثية في الشوط الثاني ليقود فريقه لفوز صعب 3-2 وبلوغ قبل نهائي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بيريرا يرى في نفسه القدرة على الوجود في الدوري الإنجليزي (نادي الشباب)

«الحلم المنتظر» خلف رحيل بيريرا عن «الشباب»

لم تكن هناك أي ملامح تشير إلى رغبة المدرب البرتغالي، فيتور بيريرا، في الرحيل عن قيادة فريق الشباب، بل كان العمل يسير بصورة منظمة.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية روبين أموريم (رويترز)

أموريم: راشفورد جزء من خطط اليونايتد

قال روبين أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إنه سيكون سعيداً إذا استمر ماركوس راشفورد مع الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

هل حان وقت رحيل راشفورد عن مانشستر يونايتد؟

ألمح المهاجم الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد إلى إمكانية الرحيل عن مانشستر يونايتد، بقوله، في مقابلة، إنه «جاهز لتحدٍّ جديد» بعيداً عن «أولد ترافورد».

«الشرق الأوسط» (لندن)

مجلة «ذا رينغ»… 102 عام في تغطية نجوم الملاكمة العالمية

تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)
تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)
TT

مجلة «ذا رينغ»… 102 عام في تغطية نجوم الملاكمة العالمية

تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)
تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)

دشنت الخميس في بوليفارد بالعاصمة الرياض منصات مجلة «ذا رينغ» المتخصصة في رياضة الملاكمة العالمية على مواقع التواصل الاجتماعي وسط احتفالية كبرى بحضور نخب عالمية في رياضة الملاكمة تقدمهم المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه.

هذه المجلة دبت الحياة في شرايينها بحفل بهيج أقامه موسم الرياض بحضور طاغي على مواقع التواصل الاجتماعي حيث لفتت أغلفتها أنظار زوار معرضها في الرياض حيث تزينت بصور أعظم ملاكمي العالم مثل محمد علي كلاي ومايك تايسون.

مجلة «ذا رينغ»، ليست مجرد وسيلة إعلامية، بل إرث رياضي وثقافي وأرشيف كبير يتجاوز المئة عام من التأثير والتميز في عالم الملاكمة. تأسست المجلة عام 1922 على يد الناشر الأميركي نات فليشّر في وقت كانت فيه الملاكمة تحظى بشعبية كبيرة، ولكنها تفتقر إلى منصة إعلامية تعكس نبض الرياضة وتوثق تفاصيلها.

تأسست المجلة عام 1922 على يد الناشر الأميركي نات فليشّر (موسم الرياض)

في ذلك الوقت، ظهرت «ذا رينغ» لتسد هذه الفجوة، حيث قدمت تغطية شاملة لعالم الملاكمة، من تحليلات دقيقة للمباريات إلى تسليط الضوء على حياة الملاكمين وقصصهم الإنسانية، وسرعان ما أطلق عليها عشاق الرياضة لقب «إنجيل الملاكمة»، بفضل دورها الريادي في تعريف الجمهور برياضتهم المفضلة .

منذ نشأتها، لم تقتصر المجلة على تغطية الملاكمة فقط، بل تناولت في بداياتها رياضات أخرى مثل المصارعة المحترفة. ومع ذلك، ركزت لاحقًا بشكل كامل على الملاكمة، لتصبح المرجع الأول للرياضة.

تركي آل الشيخ وسط تحديات أقوي ملاكمين في العالم (موسم الرياض)

عايشت المجلة العصر الذهبي للملاكمة خلال الفترة من العشرينيات إلى الخمسينيات من القرن الماضي، حيث شهدت صعود أسماء خالدة مثل جاك ديمبسي وجو لويس. وقد لعبت دورًا حاسمًا في تعزيز شعبية الملاكمة من خلال تحليلاتها الفنية وتغطيتها الميدانية. وفي عام 1924، أطلقت المجلة تصنيفاتها الرسمية للملاكمين، والتي أصبحت معيارًا عالميًا لتقييم الأداء وتحديد أفضل الملاكمين في مختلف الفئات، وهي التصنيفات التي ما زالت تحتفظ بمصداقيتها حتى اليوم.

جانب من حفل إطلاق ذا رينغ (موسم الرياض)

تحديات كبيرة اعترضت «ذا رينغ» في منتصف القرن الماضي، خاصة في ظل الأزمات المالية وظهور التلفزيون كوسيلة إعلامية جديدة. ومع ذلك، حافظت على بقائها بفضل سمعتها الراسخة بين عشاق الرياضة. وفي عام 2007، شهدت المجلة نقلة نوعية عندما استحوذت عليها شركة «غولدن بوي بروموشنز» المملوكة للملاكم الأسطوري أوسكار دي لا هويا، حيث ساهم هذا الاستحواذ في تحديث المجلة وإعادة إحيائها، مع التركيز على التحول الرقمي لتوسيع قاعدتها الجماهيرية عالميًا.

ألاف الأغلفة التي نشرت على صدر ذا رينغ (موسم الرياض)

«ذا رينغ» تميزت بتغطيتها المتعمقة، حيث قدمت تحليلات دقيقة لأداء الملاكمين وأصدرت تصنيفات دورية لأفضلهم. كما سلطت الضوء على أبرز الأحداث الرياضية الكبرى، وقدمت مقابلات حصرية مع نجوم الملاكمة. لم تكن أغلفة المجلةأقل تأثيرًا، حيث ظهرت عليها أسماء لامعة مثل محمد علي كلاي، مايك تايسون، فلويد مايويذر جونيور، وشوغر راي ليونارد، وأعطى هذا المزيج من التحليلات والصور الحصرية لمجلة «ذا رينغ» أرشيفا كبيرا وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الرياضية العالمية.

في عصر الإعلام الرقمي، حرصت المجلة على مواكبة التطور من خلال إطلاق موقع إلكتروني شامل وتوسيع حضورها على منصات التواصل الاجتماعي. ويتابع المجلة اليوم أكثر من 1.5 مليون شخص على فيسبوك، و300 ألف على منصة إكس، و500 ألف على إنستغرام، حيث تقدم تحديثات فورية، تقارير حصرية، مقابلات وتحليلات معمقة لمجتمع الملاكمة العالمي.

استمرت المجلة في الحفاظ على مكانتها كمنصة موثوقة لعشاق الملاكمة بقيادة رئيس تحريرها دوغلاس فيشر، وهو من أبرز الشخصيات الإعلامية في هذا المجال، حيث تابعت «ذا رينغ» تحت قيادته تألقها في تقديم محتوى عالي الجودة وتحليل شامل للأحداث.

في الآونة الأخيرة، برزت المجلة بشكل لافت في تغطية الفعاليات الرياضية الكبرى بالمملكة العربية السعودية، بما في ذلك «أسبوع الملاكمة» ضمن موسم الرياض. وبعد إعادة إطلاق نسختها الورقية، ركزت المجلة بشكل كبير على الأحداث الرياضية في المملكة، والذي يعكس مدى حرصها والتزامها على توثيق التطورات الرياضية في المنطقة، حيث تُعد هذه التغطية جزءًا من استراتيجيتها لتعزيز حضورها في العالم العربي، عبر تقارير حصرية، مقابلات مع النجوم المشاركين، وتحليلات معمقة.

ذا رينغ أيقونة الملاكمة العالمية إعلامياً (موسم الرياض)

تعتبر مجلة «ذا رينغ» شاهدة عصر على تطور رياضة الملاكمة وتأثيرها العالمي، منذ بداياتها المتواضعة إلى مكانتها الراهنة كمنصة رياضية عالمية رائدة، تواصل المجلة دورها في توثيق وتحليل إرث الملاكمة، والذي سيضمن بقاءها في طليعة الإعلام الرياضي لعقود قادمة.