موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن

جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)
جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)
TT

موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن

جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)
جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

ترك صانع الألعاب الشاب جمال موسيالا الباب مفتوحاً مرة أخرى بشأن ما إذا كان سيمدد عقده مع ناديه بايرن ميونيخ الألماني، فيما كشف حارس المرمى مانويل نوير أنه يريد اللعب لموسم آخر مع الفريق البافاري.

وخلال زيارته لأحد أندية المشجعين، الأحد، سأل أحد الجماهير موسيالا عن الوضع الحالي فيما يتعلق بعقده الجديد مع البطل التاريخي للدوري الألماني، ورد موسيالا، وفقاً لمقطع فيديو نشرته شبكة «سكاي»: «ليس هناك الكثير لأقوله الآن. كما ترون، أشعر بأنني في حالة جيدة، نحن في مفاوضات حالياً. دعونا نرى ما سيحدث».

ويستمر عقد موسيالا الحالي مع بايرن حتى يونيو (حزيران) 2026، فيما كانت هناك تكهنات بشأن مستقبله في النادي لفترة من الوقت.

وصرح هربرت هاينر، رئيس بايرن، مؤخراً: «بالطبع، لدينا اهتمام كبير بالاحتفاظ بجمال في النادي على المدى الطويل. نحن نبذل أيضاً جهداً لا يصدق لتحقيق ذلك وأنا أيضاً متفائل بحذر».

وتعرض نوير (38 عاماً) للسؤال نفسه خلال زيارته لناد آخر للمشجعين، حيث ينتهي عقده في نهاية الموسم الحالي، لكن حارس المرمى المخضرم قال إنه يرغب في أن يقضي عامه الـ15 بالنادي.

وصرح نوير: «عقدي لا يحتاج للكثير من الصفحات. أعتقد أن كلا الطرفين سيكونان سعيدين إذا مددت عقدي. لكن لا يوجد تعجل في الوقت الحالي. أولاً وقبل كل شيء، أحتاج استرداد عافيتي. لا تزال هناك مشكلة في ضلعي».

وغاب نوير عن آخر مباراتين لبايرن بسبب مشاكل في الضلوع، ومن المتوقع أن يعود في مطلع عام 2025.

وكانت هناك تكهنات حول ما إذا كان نوير قد ينهي مسيرته مع بايرن بعد اعتزاله اللعب دولياً مع منتخب ألمانيا عقب مشاركته ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي استضافتها بلاده صيف العام الحالي.

وتلقى بايرن هزيمته الأولى في مسيرته بالدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) هذا الموسم، بعدما خسر 1 - 2 أمام مضيفه ماينز، السبت، بشكل مفاجئ.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يحرز هدف تشيلسي الثاني في مرمى برنتفورد (رويترز)

البريمرليغ: تشيلسي يقترب من ليفربول... وصحوة توتنهام

واصل تشيلسي نتائجه الجيدة على ملعب «ستامفورد بريدج» بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، محققاً فوزه الخامس توالياً على حساب ضيفه برنتفورد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية نهضة بركان يحلق في صدارة مجموعته بالكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان يحلق في الصدارة... واتحاد الجزائر يستعرض بثلاثية

فاز فريق نهضة بركان بشق الأنفس على ضيفه الملعب المالي بنتيجة 1 - صفر في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (بركان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي: أرشح لاتسيو للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي

يعتقد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان أن ناديه السابق لاتسيو بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم ضيفه آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)

البوندسليغا: لايبزيغ يهزم فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

فاز لايبزيغ على ضيفه آينتراخت فرنكفورت 1-2، الأحد، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق، بعدما أهدر تقدمه ليخسر 2-1 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

وكان سيتي متقدما في النتيجة حتى الدقيقة 88، عندما سجل برونو فرنانديز هدف التعادل من ركلة جزاء قبل أن يحرز أماد ديالو هدف الفوز بعد دقيقتين.

وقال غوارديولا: "ليس هناك ما أدافع به عن نفسي. أنا المدرب، لست بالمستوى المطلوب. يجب أن أجد حلولا ولم أفعل. الأمر بهذه البساطة. لا أبلي بلاء حسنا، وهذه هي الحقيقة".

وحقق سيتي انتصارا واحدا في آخر 11 مباراة في كل المسابقات فيما تحول إلى أزمة مكتملة الأركان فاجأت الجميع.

وقال روبن دياز لاعب وسط سيتي: "اليوم في الدقيقة الأخيرة، لعبنا وكأننا صبية".

وبدا غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لمدة عامين، بائسا في طريقه نحو النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس بينا رددت الجماهير هتافات "سيقال صباحا".

وكان غوارديولا قد ألقى باللوم في الإصابات التي يعاني منها فريقه على تكدس المباريات، لكنه لم يبحث عن أعذار في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.

وقال المدرب الكاتالوني إن فريقه كان متقدما "3-صفر أمام فينوورد حتى الدقيقة 75 وانتهت تلك المباراة (في دوري الأبطال) بالتعادل . هل جدول المنافسات أو الإصابات السبب؟ لا علينا الفوز بتلك المباراة".

وأردف: "اليوم كان علينا حسم المباراة فبعيدا عن (محاولة في الدقائق الأخيرة من) برونو فرنانديز، لم يحدث شيء. وأهدرنا تقدمنا مجددا. إذا تكررت نفس المشكلة دائما، فيمكن حلها. تقول في نفسك ‘إنه هذا اللاعب’ يمكن حلها: لا يشارك. لكن الوضع مخالف".

ولم تكن لسيتي أي محاولة على المرمى في الشوط الثاني.

وقال غوارديولا: "أتقاضى راتبا ضخما لأتعامل مع تلك المواقف، أتعامل مع المؤتمر الصحافي وأتقبل كل النقد، لكنني أريد أن أكون صادقا، في موسم واحد أو اثنين على مدار عام أو عام ونصف خسرنا (فقط) ثماني مباريات. كنا في قمة الدوري والفريق الوحيد الذي لم يخسر في أوروبا وفي شهر واحد وعشرة أيام خسرنا ثماني مباريات. هذا ناد كبير والنادي بالطبع لا يمكن أن يتقبل ذلك. أجلس هنا في هذا المؤتمر الصحافي بسبب ما فعلته في الماضي، وإلا فإن الأندية الكبرى لا تدعم مدربا بهذه الصورة. كنت أعرف أنه سيكون موسما عصيبا لكنني لم أتوقع أن يكون بهذه الصعوبة. أريد (الفوز) باستماتة. لكن ثماني (هزائم) في 11 مباراة؟ أنا هنا لأحاول وسأحاول مجددا. هذا هو الواقع".