«إن بي إيه»: عودة قوية لبورزينغيس ومورانت... وثاندر ينتزع صدارة «الغربية»

هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)
هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: عودة قوية لبورزينغيس ومورانت... وثاندر ينتزع صدارة «الغربية»

هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)
هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)

شهدت مباريات الاثنين في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، عودة كل من اللاتفي كريستابس بورزينغيس لاعب ارتكاز بوسطن سلتيكس وجا مورانت صانع ألعاب ممفيس غريزليز إلى الملاعب بعد انتظار لفترة طويلة بسبب الإصابة، فيما قاد كايري إيرفينغ فريقه دالاس مافريكس إلى الفوز على أتلانتا هوكس.

سجل بورزينغيس 16 نقطة مع ست متابعات، وتصديين وتمريرتين حاسمتين في 23 دقيقة لصالح حامل اللقب سلتيكس، في فوز ساحق على لوس أنجليس كليبرز 126 - 94.

قال اللاتفي: «أنا جاهز ومستعد لتحقيق المزيد من الانتصارات العظيمة».

وكان بورزينغيس (29 عاماً) قد غاب عن الملاعب لمدة خمسة أشهر بعد إجراء جراحة في الكاحل الأيسر في يونيو (حزيران) الماضي.

وأضاف: «كان الأمر يقتلني من الداخل لأنني لم أكن قادراً على التواجد مع الفريق، لكن الانتظار كان يستحق ذلك للعودة الآن وأخيراً مع زملائي».

وتابع اللاعب الذي انضم إلى صفوف البطل في العام الماضي: «كنت أقترب من العودة للعب منذ أسابيع قليلة، وكلما اقتربت، زاد شوقي للتواجد على الملعب. وها أنا هنا».

وعند سؤاله عن حالة كاحله، أجاب: «لم يكن الأمر سيئاً كما كنت أعتقد. أنا سعيد بالمباراة، سعيد بالفوز، ومع كل مباراة سأستعيد إيقاعي تدريجياً».

وسجل جايسون تايتوم واللاعب البديل بايتون بريتشارد 20 نقطة لكل منهما لصالح سلتيكس، بينما أضاف ديريك وايت 19 نقطة وجايلين براون 17 نقطة.

قال بورزينغيس: «بغض النظر عمن يشارك أو يغيب عن هذا الفريق، نحن فريق مدهش على صعيد التكوين. وكأن الغيابات لا تؤثر. يمكننا الفوز بأي مباراة».

وهذا الانتصار السادس تواليا لسلتيكس الذي يدافع عن لقبه ويحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية بـ15 فوزاً وثلاث خسارات، خلف كليفلاند كافالييرز (17 - 1).

أما من ناحية كليبرز، سجل لاعب الارتكاز الكرواتي العملاق إيفيتسا زوباتس 23 نقطة مع 10 متابعات، بينما سجل جيمس هاردن 19 نقطة، بالإضافة إلى 8 متابعات و9 تمريرات حاسمة.

وهذه الخسارة الأولى لكليبرز بعد خمسة انتصارات متتالية، ما أوقفه في المركز السادس في المنطقة الشرقية، متكبداً خسارته الثامنة مقابل 11 انتصاراً.

وفي ممفيس، عاد جا مورانت إلى مستواه القوي والمميز في الاختراق والتسديد، وقاد فريقه للفوز على بورتلاند ترايل بلايزرز 123 - 98.

سجل مورانت 20 من نقاطه الـ22 في الشوط الأول وأضاف 11 تمريرة حاسمة، بينما سجل جارين جاكسون جونيور 21 نقطة لممفيس أيضاً.

وغاب مورانت عن آخر ثماني مباريات لغريزليز بعد إصابة في الورك تعرض لها خلال سقوطه في مواجهة لوس أنجليس ليكرز في السادس من الشهر الحالي.

ورفع غريزليز انتصاراته إلى 11 مقابل 7 خسارات في المركز الخامس ضمن المنطقة الغربية، فيما تلقى بلايزرز الخسارة رقم 11 في المركز الثالث عشر.

في أتلانتا، سجل إيرفينغ 22 من نقاطه الـ32 في الشوط الثاني ليقود دالاس مافريكس للفوز على أتلانتا هوكس 129 - 119.

وأضاف جايدن هاردي 23 نقطة، فيما سجل ناجي مارشال وسبنسر دينويدي 22 نقطة لكل منهما لصالح مافريكس.

وسجل جايلن جونسون 28 نقطة لصالح أتلانتا الذي تعرض لخسارته الثالثة توالياً، في حين عاد مافريكس إلى سكة الانتصارات سريعاً بعد خسارته الأخيرة أمام ميامي هيت بعد التمديد.

وانتزع أوكلاهوما سيتي ثاندر صدارة ترتيب المنطقة الغربية بتحقيقه الفوز الثالث عشر بعد تغلبه على ساكرامنتو كينغز 130 - 109 وخسارة غولدن ستايت ووريرز أمام بروكلين نتس 128 - 120.

سجل النجم الكندي شاي غيلجيوس - ألكسندر 37 نقطة وقدم 11 تمريرة حاسمة، وأضاف جايلن ويليامز 28 نقطة لصالح ثاندر، بينما قاد ديمار ديروزان كينجز بتسجيل 30 نقطة.

وفي سان فرانسيسكو، سجل الألماني دينيس شرودر 31 نقطة لنتس، فيما أضاف كام توماس 23 نقطة.

وتصدر ستيفن كوري قائمة هدافي ووريرز بـ28 نقطة، لكن الفريق سقط للمرة الخامسة وسيواجه ثاندر الأربعاء.

سجل جايدن آيفي آخر نقاطه التي بلغت 25 عند صافرة النهاية ليمنح ديترويت بيستونز الفوز على تورونتو رابتورز 102 - 100.

وقاد أو جيه أنونوبي فريقه نيويورك نيكس للفوز على مضيفه دنفر ناغتس 145 - 118، بتسجيله 40 نقطة. وأضاف كارل أنتوني تاونز 30 نقطة و15 متابعة، بينما حقق جايلن برونسون 23 نقطة و17 تمريرة حاسمة لصالح نيكس.

ومنح تايريس هاليبرتون الفوز لإنديانا بايسرز على ضيفه نيو أورليانز بيليكانز 114 - 110 بتسجيله 34 نقطة مع 13 تمريرة حاسمة.

وفي أورلاندو، قاد الألماني فرانتس فاغنر فريق ماجيك للفوز على شارلوت هورنتس 95 – 84، رغم تسجيل لاميلو بول أعلى رصيد في المباراة بـ44 نقطة لصالح هورنتس.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

رياضة عالمية سجل دونافان ميتشل والبديل تاي جيروم 26 نقطة لكل منهما (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

واصل كليفلاند كافالييرز صدارته المنطقة الشرقية وحقق انتصاره السابع عشر منذ انطلاق الموسم، بتغلُّبه على ضيفه تورونتو رابتورز 122-108.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجل أنتيتوكونمبو 12 من 23 محاولة من الملعب و7 من 10 من خط الرميات الحرة (أ.ب)

«إن بي إيه»: أنتيتوكونمبو وليلارد يقودان باكس إلى التغلب على هورنتس

قاد الثنائي اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو وداميان ليلارد فريقهما ميلووكي باكس إلى الفوز على ضيفه شارلوت هورنتس 125 - 119 السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)

«إن بي إيه»: فوز صعب لحامل اللقب... ووريرز إلى ربع نهائي الكأس

سجل جايلن براون 31 نقطة و11 متابعة وقاد بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى فوز صعب على مضيفه واشنطن ويزاردز 108-96، الجمعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية فرانتس فاغنر (أ.ب)

«إن بي إيه»: الألماني فاغنر يتألق لماجيك ويسقط ليكرز لأول مرة على أرضه

سجَّل الألماني الدولي، فرانتس فاغنر، ثلاثية حاسمة قبل 3 ثوانٍ من النهاية، ليقود أورلاندو ماجيك إلى فوز مثير على لوس أنجليس ليكرز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية لمّح جيمس إلى عدم رضاه عن الانتقادات على الإنترنت (رويترز)

«إن بي إيه»: ليبرون جيمس يأخذ فترة استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي

أعلن ليبرون جيمس نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين اعتزاله مواقع التواصل الاجتماعي حتى إشعار آخر بعد مشاركته الأربعاء منشوراً ينتقد التغطية «السلبية» للعبة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.