هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)
كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)
TT

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)
كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، لكن حصده لأربع نقاط في آخر مباراتين أمام توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد هدأ أعصاب جماهيره إلى حد كبير.

وأعلن إبسويتش، الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ 22 عاماً، أنه قادر على القتال لأعلى مستوى عندما حقق فوزه الأول في الدوري هذا الموسم بتغلبه 2 - 1 على توتنهام قبل فترة التوقف الدولية، ثم تعادل 1 - 1 على أرضه أمام يونايتد.

ووصل الضيوف لخوض أول لقاء تحت قيادة روبن أموريم، لكن آمال المدرب الجديد لم تتحقق في المباراة التي أقيمت على ملعب بورتمان رود، حيث صعب أصحاب الأرض الأمور على المدرب البرتغالي الجديد، ومنعوه من البناء على تقدم فريقه مبكراً.

وجاء هدف التقدم ليونايتد بعد 81 ثانية فقط من بداية اللقاء عن طريق ماركوس راشفورد، لكن إبسويتش رفض الاستسلام وسيطر على المباراة على حساب يونايتد، ليتمكن من إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول عن طريق أوماري هاتشينسون. وبدا أن أصحاب الأرض يستحقون تقاسم نقطة التعادل مع يونايتد عقب مباراة متقاربة.

وقال كيران ماكينا مدرب إبسويتش: «كان بوسعنا الفوز بالمباراة بكل تأكيد. أنهينا الشوط الأول بتفوق كبير. وفي المجمل في ظل توازن (الأداء) فإننا نستحق التعادل على الأقل وربما كنا نستحق الفوز. كان الشوط الثاني تنافسياً للغاية. أتيحت لنا فرصتان خطيرتان، ولكن كان علينا الدفاع كثيراً أيضاً. كان لدى يونايتد سيطرة جيدة، وكان علينا أن نتحلى بالانضباط في دفاعنا. نستثمر الإيجابيات ونمضي قدماً».

ولا يزال إبسويتش هو النادي الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لم يحقق أي فوز على أرضه هذا الموسم، ولكن بناء على هذا الدليل، فإن الأمر مسألة وقت قبل أن ينجح في تصحيح هذا الخطأ قبل خوضه لمباراتين ضد كريستال بالاس وبورنموث الشهر المقبل في بورتمان رود.

وأضاف ماكينا: «لدينا بعض اللاعبين الشباب المميزين، ولا شك في ذلك، وهم يتحسنون، وبالطبع لدينا أيضاً بعض اللاعبين الكبار من طراز عالمي يرتقون بشكل كبير لمستوى اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيصبحون أقوى في كل أسبوع».

وعمل مدرب إبسويتش في أكاديميتي توتنهام ومانشستر يونايتد للناشئين، وكان مساعداً لجوزيه مورينيو في أولد ترافورد، لذلك سيكون سعيداً بشكل خاص بالنتائج الأخيرة لفريقه على الرغم من أنه سيحتاج إلى السير على المنوال نفسه في النتائج للهروب من شبح الهبوط.

وترك تعادل اليوم الفريق في المركز 18 برصيد تسع نقاط من 12 مباراة، قبل أن يحل ضيفاً على نوتنغهام فورست يوم السبت المقبل، رغم أنه يتأخر بثلاث نقاط فقط عن وست هام يونايتد صاحب المركز الرابع عشر، الذي يحل ضيفاً على نيوكاسل يونايتد.


مقالات ذات صلة

كولر قبل مواجهة استاد أبيدجان: درسنا المنافس جيداً

رياضة عربية السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري (إ.ب.أ)

كولر قبل مواجهة استاد أبيدجان: درسنا المنافس جيداً

قال السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي المصري، إن فريقه يطمح بقوة للتتويج مجدداً بلقب دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز (نادي بيراميدز)

يورتشيتش: بيراميدز يعيش أفضل حالاته الفنية

قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز الاثنين إن فريقه يعيش أفضل حالاته الفنية قبل مواجهة ساغرادا الأنجولي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين هداف بايرن ميونيخ الألماني (أ.ف.ب)

كين: يجب على بايرن الفوز بمباريات دوري الأبطال الأربع

عدّ الإنجليزي هاري كين، هداف بايرن ميونيخ الألماني، أنه يتعين على فريقه الفوز بمبارياته الأربع الأخيرة في دور المجموعات.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ (ألمانيا))
رياضة عالمية سائق مكلارين البريطاني لاندو نوريس واثق من الفوز العام المقبل (أ.ف.ب)

نوريس: سأحرز لقب الفورمولا 1 العام المقبل!

أبدى البريطاني لاندو نوريس، ثقته في قدرته على التعافي من خسارته لقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)

دي بروين: أجلت محادثات عقدي الجديد مع سيتي

قال كيفن دي بروين إنه وضع محادثات مستقبله مع مانشستر سيتي جانباً بينما يركز على تعافيه من الإصابة.

The Athletic (مانشستر)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.