دوري أمم أوروبا: كرواتيا تلحق... وصربيا تفشل

الصربي ميتروفيتش يتعثر في إحدى الهجمات ضد المرمى الدنمركي (إ.ب.أ)
الصربي ميتروفيتش يتعثر في إحدى الهجمات ضد المرمى الدنمركي (إ.ب.أ)
TT

دوري أمم أوروبا: كرواتيا تلحق... وصربيا تفشل

الصربي ميتروفيتش يتعثر في إحدى الهجمات ضد المرمى الدنمركي (إ.ب.أ)
الصربي ميتروفيتش يتعثر في إحدى الهجمات ضد المرمى الدنمركي (إ.ب.أ)

تعادل المنتخب الكرواتي مع نظيره البرتغالي 1/1 الاثنين، ضمن منافسات الجولة السادسة بدور المجموعات في دوري أمم أوروبا. ليحجز بطاقة عبوره إلى دور الثمانية من البطولة، بعدما رفع رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني، ليتأهل رفقة منتخب البرتغال المتصدر برصيد 14 نقطة.

وفي مباراة أخرى بنفس الجولة، فشل منتخب اسكتلندا في خطف بطاقة العبور للدور المقبل، رغم فوزه على بولندا 2/1. ورفع منتخب اسكتلندا رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف كرواتيا، فيما تجمد رصيد منتخب بولندا عند أربع نقاط في المركز الرابع والأخير، ليهبط للمستوى الثاني، فيما سيخوض منتخب اسكتلندا مباريات تفادي الهبوط للمستوى الثاني.

وحسمت الدنمارك البطاقة الثانية المؤهلة عن المجموعة الرابعة إلى ربع نهائي دوري الأمم بتعادلها السلبي مع مضيفتها صربيا، لتلحق بإسبانيا حاملة اللقب التي حققت فوزها الخامس تواليا وجاء في الوقت القاتل على ضيفتها سويسرا 3-2 الإثنين في الجولة السادسة الأخيرة.

كانسيلو لاعب البرتغال يعترض طريق مودريتش قائد كرواتيا (أ.ف.ب)

في ليسكوفاتس جنوب البلاد وفي لقاء أكملت ثوانيه الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد ستراهينيا بافلوفيتش بالإنذار الثاني، دخلت صربيا مباراتها مع ضيفتها الدنمارك وهي في المركز الثالث بفارق نقطتين عن الأخيرة، وبالتالي كانت بحاجة إلى الفوز للحاق بإسبانيا الضامنة تأهلها والصدارة.

لكن الصرب فشلوا في تحقيق الهدف والفوز الثاني فقط في المجموعة، ما أبقى الدنمارك أمامهم بفارق نقطتين بعدما حافظوا على سجلهم المميز أمام مضيفيهم الذين خسروا ذهابا 0-2 ولم يتغلبوا على المنتخب الإسكندنافي في المواجهات الست بينهما (5 هزائم وتعادلان منذ 2014).

وفي سانتا كروس دي تينيريفي في جزر الكناري وبفوزها في الوقت القاتل على سويسرا 3-2، أنهت إسبانيا مشوارها في المجموعة بأفضل طريقة من خلال تحقيقها فوزها الخامس تواليا في مشوار بدأه فريق المدرب لويس دي لا فوينتي بتعادل سلبي في صربيا قبل الفوز بجميع المباريات التالية.ومن دون احتساب المباريات الودية، حافظت إسبانيا على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة الحادية والعشرين تواليا، في سلسلة هي الأطول منذ خوضها 23 مباراة متتالية من دون خسارة بين حزيران/يونيو 2010 وحزيران/يونيو 2013 حين أحرزت مونديال 2010 وكأس أوروبا 2012.


مقالات ذات صلة

بايرن ميونيخ متفائل بحسم مصير كيميتش قريباً

رياضة عالمية جوشوا كيميتش (إ.ب.أ)

بايرن ميونيخ متفائل بحسم مصير كيميتش قريباً

يأمل نادي بايرن ميونيخ، متصدر جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، أن يحسم قريباً مستقبل نجم خط وسطه جوشوا كيميتش بعد النجاح.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية نيكو كوفاتش (أ.ب)

كوفاتش: لن نفقد أعصابنا بعد كبوة بوخوم

دعا الكرواتي نيكو كوفاتش المدير الفني لبوروسيا دورتموند إلى التحلي بالهدوء والتركيز عقب تواصل كبوة الفريق بخسارته على ملعب بوخوم المتعثر بهدفين دون رد.

«الشرق الأوسط» (بوخوم)
رياضة عالمية ديشان وتوخل خلال مباراة باريس سان جيرمان والسيتي (أ.ف.ب)

ديشان: زيدان مرشح «طبيعي» لتدريب منتخب فرنسا

اعتبر مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، الذي سيترك منصبه بعد كأس العالم 2026، أن النجم السابق زين الدين زيدان «مرشح طبيعي وجيد للغاية» لخلافته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ألكسندر باربوزا (رويترز)

مدافع يخسر إحدى أسنانه بعد مشاجرة في مباراة بوتافوغو وفلامنغو

فقد ألكسندر باربوزا مدافع بوتافوغو إحدى أسنانه الأمامية بعدما وجه له كليتون مدافع فلامنغو لكمة في شجار بين اللاعبين عقب نهاية مباراة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي غانيرو)
رياضة عالمية تجاوز فينورد تغيير مدربه المفاجئ ليتغلب على ميلان في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

تغيير مدرب فينورد كان أثره إيجابياً على مواجهة ميلان

تجاوز فينورد تغيير مدربه المفاجئ، ليتغلب على ميلان في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، (الأربعاء) ويحصل باسكال بوسخارت على بداية مثالية لمسيرته في قيادة الفريق.

«الشرق الأوسط» (روتردام)

أموريم بعد الخسارة من توتنهام: «لم أشعر بالحاجة إلى التغيير»

البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم بعد الخسارة من توتنهام: «لم أشعر بالحاجة إلى التغيير»

البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

أوضح البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد أنه اختار إجراء تبديل واحد فقط في وقت متأخر خلال خسارة مانشستر يونايتد أمام توتنهام هوتسبير، لأنه شعر بأن فريقه «يضغط» من أجل التعادل وأراد أن يكون «حذراً» مع مقاعد البدلاء الشابة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، أجبر مزيج من المرض والإصابات أموريم على الاستعانة بعدد من لاعبي الأكاديمية للهزيمة 1 - 0 يوم الأحد على ملعب توتنهام هوتسبير، وكان المدافع فيكتور ليندلوف اللاعب الوحيد الموجود على مقاعد البدلاء في يونايتد الذي ظهر مع الفريق الأول.

اختار مدرب يونايتد البقاء مع تشكيلته الأساسية لأغلب المباراة، حيث حاولوا تعويض هدف الافتتاح الذي سجله جيمس ماديسون في الشوط الأول، وكان إدخال المهاجم شيدو أوبي في الدقيقة 91 بدلاً من كاسيميرو هو التغيير الوحيد الذي أجراه الزوار.

وقال أموريم لبرنامج «مباراة اليوم» على قناة «بي بي سي»: «إنها أصعب بطولة في العالم. أحاول أن أكون حذراً معهم. شعرت بأن الفريق يضغط من أجل تحقيق الهدف، وشعرت بأنني لا أريد التغيير. لكنهم سيلعبون. تحاول قراءة المباراة وفهم ما تراه في التدريبات. كان الفريق يضغط من أجل الهدف ولم أشعر بالحاجة إلى التغيير».

يواجه يونايتد أزمة إصابات، مع غياب كل من أماد وكوبي ماينو ومانويل أوغارتي وتوبي كولير وليساندرو مارتينيز ولوك شو وجوني إيفانز وماسون ماونت.

إلى جانب تشيدو، البالغ من العمر 17 عاماً، تم اختيار المراهقين تايلر فريدريكسون وجاك فليتشر وإيلي هاريسون وجاك مورهاوس وسيكو كوني وهاري أماس وآيدن هيفن على مقاعد البدلاء في يونايتد. وقال أموريم إن الشباب يمكن أن يتوقعوا أن يتم استدعاؤهم خلال الحملة.

وقال لشبكة «سكاي سبورتس»: «سيلعبون خلال هذا الموسم. سنخوض مباريات في الكأس وأوروبا وسيلعبون. أشعر بذلك، أعتقد أن الجميع يمكن أن يشعر بذلك. نحن قريبون من الهدف، لا أريد تغيير اللاعبين عندما نكون قريبين منه».

تترك الهزيمة يونايتد في المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 14 نقطة عن المراكز الأوروبية وبفارق 12 نقطة عن منطقة الهبوط. ورغم سلسلة من ثلاث خسائر في آخر أربع مباريات بالدوري الممتاز، قال أموريم إنه لا يشعر بالقلق بشأن وظيفته.

قال أموريم لـ«بي بي سي»: «أنا لست قلقاً. أتفهم جماهيرنا، وما تفكر فيه وسائل الإعلام بشأن الأمر. أكره الخسارة، هذا الشعور هو الأسوأ. لا أفكر في الباقي. أنا هنا لمساعدة لاعبي. أنا أفهم موقفي، ووظيفتي، وأنا واثق من عملي وأريد فقط الفوز بالمباريات. المركز في جدول الترتيب هو مصدر قلقي، لست قلقاً بشأن نفسي».