29 نوفمبر... انطلاق سباق سال جدة جي تي 2024

حلبة كورنيش جدة أكملت استعداداتها النهائية لاستقبال سباق «سال جدة جي تي» 2024 (الشرق الأوسط)
حلبة كورنيش جدة أكملت استعداداتها النهائية لاستقبال سباق «سال جدة جي تي» 2024 (الشرق الأوسط)
TT

29 نوفمبر... انطلاق سباق سال جدة جي تي 2024

حلبة كورنيش جدة أكملت استعداداتها النهائية لاستقبال سباق «سال جدة جي تي» 2024 (الشرق الأوسط)
حلبة كورنيش جدة أكملت استعداداتها النهائية لاستقبال سباق «سال جدة جي تي» 2024 (الشرق الأوسط)

ينطلق رسمياً بعد 10 أيام، تحديداً يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، سباق «سال جدة جي تي» 2024، وهو سباق ليلي لمدة يومين يضم سباقين من أشهر سباقات السيارات في العالم؛ سباق «تحدي جي تي العالمي أوروبا - فاناتيك»، وهو سباق للتحمل يستمر لمدة 6 ساعات، ولمسافة 1000 كم، ما يجعله أطول سباق على الحلبات في تاريخ السعودية، والسباق الثاني «سلسلة سباقات جي تي 4 الأوروبية».

وأكملت حلبة كورنيش جدة، أسرع حلبة شوارع في العالم، استعداداتها النهائية لاستقبال سباق «سال جدة جي تي» 2024، الذي يعد بطولة جديدة تنضم إلى جملة البطولات العالمية التي تقام على أرض السعودية.

ويتكون سباق «تحدي جي تي العالمي أوروبا - فاناتيك» من 4 فئات؛ الأولى فئة برو، ويتنافس فيها سائقو النخبة والفرق من أجل الفوز، والفئة الثانية الذهبية، وهي فئة تنافسية تسعى لتنمية مواهب السائقين، والفئة الثالثة الفضية، تضم مزيجاً من السائقين المبتدئين، وشبه المحترفين، والفئة الرابعة والأخيرة البرونزية، ويشارك فيها مزيج من السائقين المحترفين والمواهب الصاعدة لاكتساب الخبرة، كما تشارك في هذا السباق مجموعة كبيرة من أهم السائقين والصانعين في العالم، من أبرزهم، بورشه، وأستون مارتن، وفيراري، ولامبورغيني، وماكلارين، ومرسيدس أي إم جي، وبي إم دبليو - إمسبورت، وأودي سبورت، وفورد.

بينما تتكون سلسلة سباقات «جي تي 4 الأوروبية» من 3 فئات: فضية، وبرو أي إم، وأي إم.

وتدفع سباقات جي تي للتحمل كلاً من السائقين والسيارات إلى حدودها القصوى، حيث تتميز بوجود 3 سائقين يتناوبون على القيادة، على سيارات رياضية عالية الأداء، تمتاز بالقوة والمتانة، ويتطلب الفوز بهذه السباقات، العمل الجماعي الدقيق، والتخطيط الاستراتيجي، والقدرة العالية على التكيف مع التقلبات التي تحدث في المضمار أو على السيارات.

جدير بالذكر أن سباقات جي تي ظهرت للمرة الأولى في عام 1950، وفي عام 1960 شاركت في السباق مجموعة من أشهر السيارات الرياضية عالية الأداء مثل: فيراري جي تي أو 250، وشيلبي كوبرا، ما زاد من شعبية السباق، وجعله مضماراً تتنافس من خلاله مصانع السيارات لاختبار سياراتها الرياضية عالية الأداء، وفي عام 1990 ظهرت سباقات جي تي 1، وجي تي 2، ما جعل السباقات أكثر تنافسية، وفي عام 2006 انضمت فئة جي تي 3 إلى البطولة، ما زاد من قوة وشهرة هذه السباقات، وفي عام 2019 تحولت سباقات جي تي إلى سباقات عالمية مع انطلاق سباق تحدي فاناتيك جي تي العالمي.


مقالات ذات صلة

زفيريف عن اعتزال نادال: «الحزن» هو الكلمة الخاطئة

رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ب)

زفيريف عن اعتزال نادال: «الحزن» هو الكلمة الخاطئة

قال نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف، إنه لا يريد أن يكون عاطفياً للغاية بشأن اعتزال أسطورة اللعبة البيضاء، رافائيل نادال.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية تاتيانا توماشوفا (رويترز)

إلغاء فضية الروسية توماشوفا في السباق الأولمبي «الأقذر»

قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، الثلاثاء، إن نتيجة الروسية تاتيانا توماشوفا في سباق 1500 متر للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، تم إلغاؤها رسمياً.

«الشرق الأوسط» (موسمكو)
رياضة عالمية البرازيل تعود إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي (رويترز)

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

بعد تعادل مخيّب مع فنزويلا وإهدار المهاجم فينيسيوس جونيور ركلة جزاء، تعود البرازيل الأربعاء إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي المنتشي.

«الشرق الأوسط» (سالفادور دي باهيا (البرازيل))
رياضة عالمية روغر فيدرر يشيد بمنافسه المعتزل رافائيل نادال قائلاً إن اللاعب الإسباني تحداه أكثر من أي لاعب آخر وإنه جعل عالم التنس يشعر بالفخر (أ.ب)

فيدرر يكتب رسالة للمعتزل نادال: عالم التنس فخور بك

أشاد روغر فيدرر بمنافسه المعتزل رافائيل نادال اليوم (الثلاثاء) قائلاً إن اللاعب الإسباني تحداه أكثر من أي لاعب آخر وإنه جعل عالم التنس يشعر بالفخر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ميلووكي باكس وضع حداً لمسلسل انتصارات ضيفه هيوستن روكتس عند 5 مباريات متتالية وذلك بالفوز عليه 101 - 100 (رويترز)

«إن بي إيه»: باكس ينهي مسلسل انتصارات روكتس بسلة قاتلة

وضع ميلووكي باكس حداً لمسلسل انتصارات ضيفه هيوستن روكتس عند خمس مباريات متتالية؛ وذلك بالفوز عليه 101 - 100 بفضل سلة في الوقت القاتل من داميان ليلارد، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

اليعقوبي: الكرة التونسية المتردية بحاجة لإرادة سياسية لتعود للواجهة الأفريقية

قيس اليعقوبي (الشرق الأوسط)
قيس اليعقوبي (الشرق الأوسط)
TT

اليعقوبي: الكرة التونسية المتردية بحاجة لإرادة سياسية لتعود للواجهة الأفريقية

قيس اليعقوبي (الشرق الأوسط)
قيس اليعقوبي (الشرق الأوسط)

قال قيس اليعقوبي مدرب منتخب تونس الأول عقب الهزيمة أمام غامبيا، إن الكرة في بلاده تعيش حالة متردية تتطلب تدخلاً سياسياً لإخراجها من هذه الحالة. وخسرت تونس على أرضها 1 - صفر أمام غامبيا أمس (الاثنين)، لتفقد صدارة المجموعة الأولى بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2025 المقررة في المغرب، علماً بأنها كانت قد حسمت بالفعل تأهلها إلى النهائيات.

وانتزع منتخب جزر القمر، الذي كان قد حسم تأهله أيضاً، صدارة المجموعة بعدما فاز 1 - صفر على مدغشقر في المباراة الأخرى بالمجموعة في اليوم نفسه.

وتصدرت جزر القمر المجموعة برصيد 12 نقطة، تليها تونس في المركز الثاني بـ10 نقاط، بينما ودعت غامبيا المنافسات بـ8 نقاط في المركز الثالث، ومدغشقر بنقطتين فقط.

وأضاف اليعقوبي في مؤتمر صحافي: «قدمنا مباراة جيدة وصنعنا كثيراً من الفرص، لكن غابت عنا الواقعية التي كانت حاضرة في مباراة مدغشقر وسجلنا 3 أهداف. المنتخب تلقى هدفاً بسبب خطأ دفاعي ساذج. لكن المهم التأهل للنهائيات».

وأشار مدرب تونس المؤقت، الذي قاد الفريق في المباراتين الأخيرتين بعد الانفصال عن المخضرم فوزي البنزرتي، إلى أن أداء المنتخب يعكس تماماً وضع كرة القدم التونسية التي تعيش حالة متردية وبحاجة إلى تدخل سريع وناجع، على حد تعبيره.

وأرجع اليعقوبي أزمة النتائج التي يعيشها المنتخب حالياً إلى الوضع المتردي الذي تمر به كرة القدم التونسية، قائلاً: «دار لقمان على حالها منذ سنوات. الوضع نفسه مع المدرب فوزي البنزرتي وقبله جلال القادري ومنذر الكبير».

وعدّ أن إخراج المنتخب من الوضع الصعب لا يتوقف فقط على المدرب، بل يتطلب إرادة سياسية قوية والبحث عن حلول جذرية لكرة القدم التونسية.

وأضاف: «تنتظر المنتخب محطات مهمة مع بداية العام المقبل أهمها تصفيات كأس العالم التي تفرض البحث عن حلول قريبة المدى».

وأوضح اليعقوبي أن منتخب تونس قبل 5 سنوات كان في مكانة أفضل، وكانت تهابه أكبر المنتخبات، لكنه يعاني الآن بسبب غياب الإمكانات المالية.

ولفت إلى أن تونس بحاجة إلى اعتمادات مالية وخطوة جادة نحو تحسين البنية الأساسية كالتي توجد في البلاد المجاورة.

وخلّف أداء المنتخب التونسي خلال تصفيات كأس الأمم الأفريقية في مجموعة عدّها المتابعين سهلة، موجة من الانتقادات لدى الشارع الرياضي التونسي.

وقال خليل بالحاج علي صحافي رياضي لـ«رويترز»، إن الهزيمة من غامبيا تعكس موسماً كاملاً من الصعوبات والهزات لمنتخب فقد هويته وصلابته، وأصبح صيداً سهلاً لجميع منافسيه رغم تكرر التغييرات وتعدد الاختيارات بين فنية وبشرية وإدارية.

وتابع: «منتخبات شمال أفريقيا تأهلت بسهولة ووضعت المنافسين في حجمهم الحقيقي عكس منتخبنا الذي لعب بالنار، ولولا هدف علي العابدي لوقعنا في المحظور».

وقال حيدر الشارني صحافي بإذاعة «موزاييك» المحلية، إن التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية يعدّ إنجازاً بالنظر للظروف الموجودة وإلى الجيل الحالي من اللاعبين.