سباق موناكو لـ«فورمولا 1» مستمر حتى عام 2031... وتغيير موعده

حلبة موناكو (رويترز)
حلبة موناكو (رويترز)
TT

سباق موناكو لـ«فورمولا 1» مستمر حتى عام 2031... وتغيير موعده

حلبة موناكو (رويترز)
حلبة موناكو (رويترز)

أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، الخميس، التوصُّل لاتفاق يقضي باستمرار إقامة سباق «جائزة موناكو الكبرى» التاريخي حتى عام 2031 على أقل تقدير بعد إعلان تمديده لمدة 6 سنوات مع تغيير موعده إلى يونيو (حزيران)، وهو ما يتجنب أيضاً التعارض مع سباق «إنديانابوليس 500» في المستقبل.

وكان السباق الشهير في شوارع مونت كارلو ضمن الموسم الأول لبطولة العالم في عام 1950، وظل يقام منذ ذلك الحين، باستثناء عام 2020 خلال الوباء العالمي.

وقال منظمو «فورمولا 1» إن السباق سيُقام في عطلة نهاية الأسبوع الأول من يونيو اعتباراً من عام 2026، بعدما كان موعده في نهاية مايو (أيار)؛ وذلك لتجنب التداخل مع «سباق إنديانابوليس».

وقال ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي للبطولة، في بيان: «أنا سعيد لأن سباق (فورمولا 1) سيستمر في موناكو حتى عام 2031... شوارع مونت كارلو فريدة من نوعها ومن أشهر الأجزاء في (فورمولا 1)، ويظل سباق (جائزة موناكو الكبرى) هو السباق الذي يحلم السائقون جميعاً بالفوز به».

وأضاف: «تمثل هذه الاتفاقية بداية حقبة جديدة من الشراكة والابتكار بين (فورمولا 1) وموناكو».

وقال دومينيكالي إن الاتفاق «سيسمح بإعداد جدول سباقات مثالي، مما يقلل الضغط على الخدمات التنظيمية، ويقلل من التأثير البيئي لبطولتنا العالمية، بينما نواصل الطريق نحو هدفنا المتمثل في خفض انبعاثات الكربون إلى صفر بحلول عام 2030».

وأُقيم سباق «جائزة موناكو الكبرى» هذا العام بين «سباق إيمولا» في إيطاليا، و«سباق كندا» في مونتريال قبل عودة السباقات إلى أوروبا من جديد.

ويرغب منظمو «فورمولا 1» في ترتيب أكثر منطقية للسباقات وفقاً للمناطق الجغرافية.

ووفقاً لإحصاءات «فورمولا 1» فإن سباق «جائزة موناكو الكبرى» شَاهَدَه هذا العام جمهور يتجاوز عدده 70 مليون شخص، وفي الولايات المتحدة كان ثالث أكثر سباقات البطولة مُشاهدةً على الإطلاق.

وفاز شارل لوكلير سائق فيراري بالسباق، الذي أُقيم على أرضه بعد انطلاقه من المركز الأول.

وقال ميشال بويري، رئيس نادي سيارات موناكو: «يعدّ سباق (جائزة موناكو الكبرى) الحدث الرياضي الأكثر أهمية هنا، ويستمر في جذب مئات الآلاف من المشاهدين إلى الإمارة، وملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم».


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة سعودية لاعبو الخليج وفرحة التأهل للنهائي الآسيوي (الخليج)

الفيصل يوجه بمكافأة 100 ألف ريال لكل «خلجاوي»

وجه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، بتقديم مكافأة مالية، قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج لكرة اليد.

علي القطان (الدوحة)
رياضة عالمية من منافسات بطولة لونجين العالمية في الرياض (الشرق الأوسط)

الرياض: ترقب عالمي لختام «لونجين» و43 مليوناً بانتظار الأبطال

يترقب عشاق رياضة قفز الحواجز منافسات اليوم الختامي لبطولة لونجين في الرياض، بمشاركة نخبة فرسان العالم.

لولوة العنقري (الرياض )

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.