إصابة ديفيز تزيد مشاكل الليكرز

أنتوني ديفيز يعاني من الإصابة وسيغيب عن ليكرز (لوس أنجليس ليكرز)
أنتوني ديفيز يعاني من الإصابة وسيغيب عن ليكرز (لوس أنجليس ليكرز)
TT

إصابة ديفيز تزيد مشاكل الليكرز

أنتوني ديفيز يعاني من الإصابة وسيغيب عن ليكرز (لوس أنجليس ليكرز)
أنتوني ديفيز يعاني من الإصابة وسيغيب عن ليكرز (لوس أنجليس ليكرز)

رفض ليبرون جيمس، الذي كان جالساً أمام خزانته بعد خسارة ليكرز المحبطة، الإجابة على السؤال الذي طرح بعد المباراة.

وقال جيمس: «لا ألعب لعبة (إذا). سنعتمد على ما يقوله أنتوني ديفيز، ونرى كيف يشعر خلال اليومين المقبلين، وننطلق من هناك. لكن الأمر لا يتطلب عالم صواريخ لمعرفة (التأثير)، سواء أكان أندرو ديفيز في التشكيلة أم خارجها. هيا».

وبحسب شبكة «The Athletic»، وخلال أغلب فترة خسارة ليكرز 115 - 103 أمام ديترويت بيستونز في ليتل سيزرز أرينا، يوم الاثنين، كان أكبر مصدر للقلق هو أن دفاع الفريق المصنف 25 في الدوري يتعرض لضربة قوية من قبل لاعبي بيستونز من محيط الملعب. ولكن بعد ذلك أصيب ديفيز في قدمه اليسرى قبل 4:46 من نهاية المباراة، بعد أن سدّد كرة قوية من جيمس، قبل أن يسجل من داخل الملعب.

بعد 20 ثانية، طلب ليكرز استراحة، وسقط ديفيز على الأرض متألماً. كان بحاجة إلى دانجيلو راسل، ومدربه جون إيشوب، لمساعدته على الوقوف على قدميه مرة أخرى. سار ديفيز بحذر إلى حامل السلة، وتمدد قبل أن يعرج إلى التجمع. لعب بقية المباراة، بما في ذلك تسجيل رمية حرة، لكنه كان متألماً ويعاني من العرج بقية المباراة. أنهى المباراة برصيد 37 نقطة و9 كرات مرتدة في 39 دقيقة.

أدت الخسارة إلى تراجع ليكرز إلى 4 - 3 إجمالياً، و1 - 3 في رحلته المكونة من 5 مباريات خارج أرضه. الآن، قد يفتقد لوس أنجليس أفضل لاعب لديه يوم الأربعاء في ممفيس، وربما لفترة أطول.

«لا أعرف»، قال ديفيز عندما سُئل عما إذا كان سيغيب عن الوقت: «أعني، سأتحدث إلى مدربي، وأحاول معرفة ما يحدث بالضبط. لقد كنت أتعامل مع الأمر منذ هذا الصيف، بصراحة، وهدفي في كل مباراة هو الوجود على أرض الملعب. وقد هبطت للتوّ على المكان الذي كان يقتلني. لذا، سنكتشف ذلك».

تأثير غياب ديفيز المحتمل واضح، سيتم تدمير خط هجوم ليكرز. وسوف «يتسرب دفاعهم المسامي» بالفعل بشكل أسوأ. وسوف يتراجع هجومهم المصنف السادس بعد خسارة هداف الدوري.

لوس أنجليس بالكاد لديها جاكسون هايز، وهو حالياً مركز الاحتياطي الوحيد المتاح لديها. أعادت الرابطة الوطنية لكرة السلة فتح تحقيق في حادثة العنف المنزلي لهايز عام 2021 بعد ظهور مقطع فيديو مؤخراً من «TMZ». قال هايز، يوم الاثنين: «أنا وفريقي نعمل على التعاون مع الدوري في كل ذلك. ليس لدي أي تعليقات أخرى حول هذا الأمر الآن».

ويظل كريستيان وود خارج الملعب بعد جراحة الركبة في فترة ما بعد الموسم. ويحضر كريستيان كولوكو، صاحب الأداء القوي، مع فريق ساوث باي ليكرز في «دوري G» حيث يعمل على تحسين لياقته البدنية، بعد أن تم إقراره من قبل برنامج العودة للعب في الدوري الأميركي للمحترفين. جاريد فاندربيلت، ليس لاعب وسط، لكنه مدافع خط أمامي من النخبة، ولا يزال يعاني لأسبوع آخر على الأقل بعد جراحات القدم المزدوجة في فترة ما قبل الموسم الماضي.

يمكن استدعاء أرميل تراوري، صاحب الأداء القوي، للعب في مركز الوسط الاحتياطي. أو يمكن لفريق ليكرز أن يفعل كما فعل في الماضي، أن يلعب بجيمس أو روي هاشيمورا في مركز الوسط الاحتياطي في تشكيلات الكرة الصغيرة. ولا يعد أي من الخيارين مثالياً.

بالطبع، لم يتم استبعاد ديفيز، على الأقل ليس بعد. لكن لو كان بخير وأمكنه اللعب في المباراة النهائية على الطريق في ممفيس، فإن فريق ليكرز لديه مشاكل دفاعية، لم يتمكن من إصلاحها بعد.

لوس أنجليس يترنح بعد بدايته 3 - 0، وخسر فريق ليكرز 3 مباريات من أصل 4 مباريات، وتفوق عليه منافسوه بشكل كبير في فترات طويلة من كل هذه المباريات، بما في ذلك التفوق عليه بنتيجة 141 - 108 في الشوط الثاني من فوزه على تورونتو رابتورز، والنصف الأول من خسارة فريق ديترويت بيستونز.

وقال المدرب جيه جيه ريديك: «نحن جميعاً نشعر بخيبة أمل».

قبل كل مباراة، يضع ريديك عنصراً رئيسياً في خطته الأساسية مع فريقه للمباراة المقبلة.

في كثير من المباريات على التوالي، كان التركيز في الجهاز الفني على الدفاع الانتقالي، الذي احتل المرتبة الثلاثين عند دخول يوم الاثنين، وكان القوة الدافعة وراء تصنيف الدفاع في المراكز الستة الأخيرة.

ولكن مع الطريقة التي دافع بها فريق ليكرز في معظم الخسارة، لا يبدو من المرجح أن يصعد من المراكز الأربعة الأخيرة في التصنيف الدفاعي في أي وقت قريب.

في بعض الأحيان، بدا أن ليكرز وبيستونز يلعبان رياضتين مختلفتين. كان فريق بيستونز أسرع وأكثر قوة، حيث أثبت هذا المزيج أنه يمثل مشكلة لفريق ليكرز الذي يعاني من عيب نسبي في هذه الفئات ضد معظم الخصوم.

سجّل فريق ديترويت 12 من 14 نقطة سريعة في الشوط الأول ليتقدم 67 - 53 قبل نهاية الشوط الأول. لكن فريق ليكرز تمكن من الدفاع بقوة في الشوط الثاني، حيث نجح في الحد من تقدم فريق ديترويت إلى 48 نقطة، ونقطتين سريعتين فقط، حيث نجح في تقليص الفارق إلى 6 نقاط في مناسبتين. لكن هذا لم يكن كافياً، بل كان متأخراً للغاية. فقد فشل الفريق في الظهور في الشوط الأول، بعد أن خرج من الملعب في كليفلاند، يوم الأربعاء الماضي.

لقد تسببت خيبة الأمل الأخرى في الشوط الأول، ورحلة خارج المسار، في إثارة تساؤلات لديفيز، من بين آخرين، حول مستقبل فريق ليكرز حقاً.

وقال ديفيز: «نحن فريقان مختلفان الآن. ففي مباراة واحدة، نكون الفريق الذي أظهر أنه يمكن أن يكون أحد أفضل الفرق في الدوري. وفي المباراة التالية، نكون الفريق الذي لا أعرف من هو. لذا، فإنني أعتقد أننا فريقان مختلفان. لقد لعبنا 48 دقيقة كاملة، ولا يمكننا الاستمرار في القيام بذلك إذا كنا نتوقع أن نفعل أي شيء هذا الموسم».

المشكلة التي تواجه فريق ليكرز أثناء محاولته إعادة تنظيم صفوفه هذا الأسبوع هي أنه ظهر بأفضل حالاته هذا الموسم، مع سيطرة ديفيز على المناطق الداخلية في كلا طرفي الملعب، وإذا غاب عن أي فترة من الوقت، فسوف يكون في ورطة.


مقالات ذات صلة

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)
رياضة عالمية تسلمت سابالينكا وأُنس جابر قميص المنتخب السعودي الأول لكرة القدم يحمل الرقم 34 (الشرق الأوسط)

سابالينكا وأنس جابر تزوران معرض السعودية لاستضافة «كأس العالم 2034»

زارت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً، والتونسية أُنس جابر نجمة التنس العالمية، معرض ملف ترشح السعودية لاستضافة «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية أموريم عالياً بعد الفوز على سيتي (أ.ب)

أموريم يرسم البسمة على وجوه مشجعي سبورتنغ ويونايتد

في حين رفع لاعبو سبورتنغ مدربهم أموريم عالياً بعد الفوز الكبير على مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا الثلاثاء، ارتسمت على محيا مشجعي مانشستر يونايتد ابتسامة عريضة

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية فونسيكا نجح في تسجيل أول انتصار يحققه الفريق الإيطالي على ريال منذ 15 عاماً (إ.ب.أ)

مدرب ميلان: الشراسة الهجومية منحتنا الفوز على الريال

أبدى باولو فونسيكا، مدرب ميلان الإيطالي، فخره بلاعبيه بعد الفوز المفاجئ 3-1 على ريال مدريد، حامل اللقب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية يخوض الزمالك المباراة في ظل ظروف صعبة إذ يغيب هدافه أحمد سيد زيزو (نادي الزمالك)

الدوري المصري: الغريمان الأهلي والزمالك لمواصلة الانطلاقة القوية

يستهدف الأهلي حامل اللقب وغريمه الأزلي الزمالك مواصلة البداية القوية للدوري المصري الممتاز لكرة القدم، عندما يلتقيان مع زد وسموحة على الترتيب في الجولة الثانية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

سان جيرمان وبايرن ميونيخ لتعديل المسار... وأستون فيلا لتأكيد صدارته

أوديغارد نجم أرسنال وقائده (في الوسط) تعافي وشارك في التدريبات وجاهز لمواجه الانتر (رويترز)
أوديغارد نجم أرسنال وقائده (في الوسط) تعافي وشارك في التدريبات وجاهز لمواجه الانتر (رويترز)
TT

سان جيرمان وبايرن ميونيخ لتعديل المسار... وأستون فيلا لتأكيد صدارته

أوديغارد نجم أرسنال وقائده (في الوسط) تعافي وشارك في التدريبات وجاهز لمواجه الانتر (رويترز)
أوديغارد نجم أرسنال وقائده (في الوسط) تعافي وشارك في التدريبات وجاهز لمواجه الانتر (رويترز)

يبدو كل من باريس سان جيرمان الفرنسي، وبايرن ميونيخ الألماني، مطالباً بالعودة إلى سكة الانتصارات، بعد بداية متذبذبة في الجولات الثلاث الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يستضيفان أتلتيكو مدريد الإسباني، وبنفيكا البرتغالي، اليوم في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، التي تشهد صداماً ساخناً بين إنتر الإيطالي وصيف المسابقة الموسم الماضي، وآرسنال الانجليزي، وسعياً من آستون فيلا الإنجليزي لتحقيق فوزه الرابع توالياً عندما يحل ضيفاً على كلوب بروج البلجيكي، فيما يبدو برشلونة الإسباني مرشحاً لتجاوز رد ستار الصربي.

لاعبو بنفيكا يخوضون التدريبات بحماس استعدادا لمواجهة بايرن ميونيخ (ا ب ا)

على ملعبه «بارك دي برنس» في العاصمة الفرنسية، يتطلع سان جيرمان إلى تجديد آماله في المسابقة القارية التي افتتحها بفوز بشق الأنفس على جيرونا الإسباني 1 - 0، قبل خسارة أمام آرسنال 0 - 2، ثم تعادل مخيب على أرضه مع آيندهوفن الهولندي (1 - 1).

ولا بديل أمام الفريق المملوك لقطر عن الفوز في مواجهة أتلتيكو مدريد؛ لأن أي نتيجة أخرى ستعني وضع نفسه بموقف حرج في ترتيب المجموعة الموحدة، لا سيما أنه سيواجه بايرن ميونيخ الألماني خارج ملعبه في الجولة الخامسة. وعلق مدرب سان جيرمان، الإسباني لويس إنريكي، على هذا الأمر بقوله: «نحن في أصعب مسار. يتعين علينا أن نطور مستوانا. نحن في وضعية صعبة، وأنا قلق بكل تأكيد».

مارتينيز نجم الانتر وهدافه جاهز لمواجهة أرسنال (اب)CUT OUT

وسيواجه سان جيرمان أيضاً في الجولات التالية أندية: مانشستر سيتي الإنجليزي، وشتوتغارت الألماني، ورد بول سالزبورغ النمساوي.

وفشل فريق العاصمة الفرنسية في سد الثغرة التي تركها رحيل نجمه كيليان مبابي إلى ريال مدريد نهاية الموسم الماضي، علماً بأن مبابي هو الهداف التاريخي لسان جيرمان برصيد 256 هدفاً سجلها على مدى 7 مواسم في صفوفه.

وحاول مدرب سان جيرمان إيجاد البديل المناسب لمبابي، لكن البرتغالي غونزالو راموس (مصاب حالياً) وراندال كولو مواني لم يتمكنا من فرض نفسيهما في مركز رأس الحربة حتى الآن، حتى إن الأخير لم يشارك في آخر مباراتين بالدوري المحلي واحتفظ به المدرب على دكة الاحتياطيين. ولم يستبعد بعض النقاد مغادرته الفريق في سوق الانتقالات الشتوية ولو على سبيل الإعارة.

وحده الجناح برادلي باركولا يشكل الخطورة الهجومية في صفوف فريقه بتسجيله 8 أهداف في مختلف المسابقات هذا الموسم.

ووفق الإحصاءات، فقد سدد سان جيرمان 62 مرة باتجاه المرمى في 3 مباريات بالمسابقة القارية، ولم يسجل سوى هدفين.

وللمفارقة؛ فإن فاعلية خط الهجوم في الدوري الفرنسي موجودة، بدليل تسجيل الفريق 29 هدفاً في 10 مباريات وتصدره الترتيب بفارق مريح بلغ 6 نقاط.

وقال إنريكي في هذا الصدد: «يجب علينا ألا نضع الضغوطات على لاعب واحد في مسألة التسجيل. أنا أعتمد على جميع لاعبي فريقي».

وعلى ملعب «أليانز أرينا»، سيكون بايرن ميونيخ مطالباً بالفوز على بنفيكا؛ ليعزز من حظوظه في التأهل إلى الدور التالي الذي يبلغه مباشرة أول 8 فرق من أصل 36 بعد خوض كل فريق 8 مباريات، فيما يقام ملحق فاصل لمعرفة المتأهلين الـ8 الآخرين إلى دور الـ16.

ولم تكن حال الفريق البافاري بأفضل من سان جيرمان، على الرغم من بدايته الصاروخية عندما أتخم شباك دينامو زغرب الكرواتي بـ9 أهداف ليخرج فائزاً 9 - 2؛ ذلك لأنه سقط في مباراتيه التاليتين أمام آستون فيلا 0 - 1، ثم تلقى هزيمة قاسية أمام برشلونة الإسباني 1 - 4.

ويأمل بايرن في نقل عدوى نتائجه الرائعة محلياً في البوندسليغا إلى المسابقة القارية. ويقف التاريخ إلى جانب الفريق البافاري؛ إذ التقى مع بنفيكا 12 مرة في المسابقات الأوروبية، ففاز بايرن 9 مرات، وتعادلا 3 مرات.

ويسير بايرن ميونيخ بقيادة مدربه الجديد، البلجيكي فنسان كومباني، بثبات في الدوري الألماني، فلم يخسر أي مباراة حتى الآن هذا الموسم، لكن مجلس إدارة النادي يضع أهمية قصوى لدوري الأبطال هذا الموسم، لا سيما أن المباراة النهائية ستقام على ملعب «أليانز أرينا» تحديداً.

ويعول بايرن على هدافه الإنجليزي هاري كين، الذي يتصدر ترتيب الهدافين في الدوري المحلي برصيد 11 هدفاً في 9 مباريات، وكذلك ترتيب هدافي دوري الأبطال برصيد 5 أهداف.

في المقابل، استهل بنفيكا مشواره في المسابقة هذا الموسم بفوزين على رد ستار الصربي 2 - 1 وأتلتيكو مدريد 4 - 0، لكنه عاد وسقط على أرضه أمام فينورد الهولندي 1 - 3.

وعلى ملعب «سان سيرو»، تبرز مباراة إنتر الإيطالي وصيف المسابقة الموسم الماضي، مع آرسنال الإنجليزي، حيث يملك كلا الفريقين 7 نقاط، لكنهما لا يعيشان أفضل فترة لهما محلياً.

فإنتر فقد صلابته الدفاعية التي ميزت الفريق الموسم الماضي عندما تلقت شباكه 22 هدفاً في طريقه إلى التتويج بالدوري المحلي. أما هذا الموسم، فقد منيت شباكه بـ13 هدفاً في أول 11 مباراة. ويريد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز قائد الإنتر، الذي يشعر بخيبة أمل جراء حلوله سابعاً في ترتيب الكرة الذهبية، تفجير الغضب الذي بداخله في مواجهة آرسنال.

وانفجر مارتينيز غضباً بعد قيادة فريقه إلى فوز صعب على فينيتسيا بهدف وحيد سجله بنفسه، عندما صرح قائلاً: «لا يتعلق الأمر فقط بمسألة النقاط، بل بالحالة النفسية. يتعين علينا حسم نتيجة المباريات عندما نسيطر بهذا الشكل».

وأضاف مارتينيز، الذي استُبدل في الدقيقة الـ71 ضد فينيتسيا لتوفير جهوده لمواجهة آرسنال: «يتعين علينا تطوير مستوانا للمضي قدماً، وبذل قصارى جهدنا لكي نقدم كرة قدم أعلى مستوى، ولهذا السبب أشعر بالإحباط».

وأكد مدربه سيموني إنزاغي على الكلام نفسه قائلاً: «يتعين علينا أن نكون أكثر فاعلية. نريد استغلال الفرص التي بإمكانها أن تجعل مهمتنا أسهل بكثير».

ويرى مارتينيز، الذي توج هدافاً للدوري الإيطالي وساهم في إحراز فريقه اللقب، كما توج هدافاً لـ«كوبا أميركا» وقاد منتخب بلاده إلى اللقب، أنه كان يستحق مركزاً أفضل من السابع في قائمة المرشحين للكرة الذهبية الأسبوع الماضي، وعلق: «بصراحة؛ كنت أتوقع مركزاً أفضل. هذه الألقاب لا تُمنح بطريقة عادلة في بعض الأحيان». ووفق رأى مواطنه النجم ليونيل ميسي، فإن «مارتينيز عاش عاماً استعراضياً... سجل في نهائي (كوبا أميركا) وتوج هدافاً لها. هو يستحق (الكرة الذهبية) أكثر من أي شخص آخر».

ويتطلع مارتينيز، الذي يشعر بالضغط لأن إنتر يحتل المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق نقطة واحدة عن نابولي، إلى استعادة فاعليته، فأهدافه الخمسة في الدوري حتى الآن لا تقارن بالمدة ذاتها الموسم الماضي عندما سجل 12 هدفاً في أول 11 مباراة. كما أن الثنائية الضاربة التي شكلها مع زميله الفرنسي ماركوس تورام الموسم الماضي هي أقل فاعلية هذا الموسم.

أما آرسنال، فيعاني في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز الخامس، بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر، وذلك بعد فشله في الفوز بآخر 3 مباريات؛ بينها خسارتان أمام بورنموث 0 - 2 وأمام نيوكاسل 0 - 1.

وتلقى آرسنال أنباء عودة قائده مارتن أوديغارد للتدريبات بشكل كامل بعد غيابه شهرين بسبب إصابة في الكاحل.

وعاد لاعب الوسط النرويجي (27 عاماً)، الذي أصيب في كاحله خلال الشوط الثاني من فوز منتخب بلاده 2 - 1 على النمسا في دوري الأمم الأوروبية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى التدريبات، وبات مرشحاً لدخول القائمة التي ستواجه إنتر ميلان. وفي أبرز المباريات الأخرى، يسعى آستون فيلا إلى مواصلة سجله المثالي وتحقيق فوزه الرابع توالياً عندما يحل ضيفاً على كلوب بروج البلجيكي.

ويسعى فيلا، بطل كأس أوروبا في 1982، إلى الفوز بهذه المباراة من أجل البقاء في صدارة جدول الترتيب، والاقتراب خطوة من التأهل لدور الثمانية. في المقابل، يسعى كلوب بروج لتحقيق الفوز من أجل تحسين أوضاعه، حيث يوجد في المركز السادس والعشرين برصيد 3 نقاط فقط.

ويحل برشلونة ضيفاً على رد ستار بلغراد بعد حصده 6 نقاط من 3 مباريات. وحذر الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة، لاعبيه من مواجهة رد ستار، وشدد عليهم عدم تكرار الأخطاء التي وقعوا فيها بمباراتهم أمام إسبانيول رغم الفوز 3 - 1 الأحد. وقال فليك: «لقد حصلنا على 3 نقاط، وهو أمر مهم، لكن تراجُع الأداء وفقْدنا التركيز في الشوط الثاني لا نريده. مباراة دوري الأبطال ستكون مختلفة، ويجب أن نكون أقوى، ونرتقي بمستوانا».

وفي بقية مباريات اليوم، يلتقي شاختار دونيتسك الأوكراني مع يانغ بويز السويسري، وشتوتغارت الألماني مع أتالانتا الإيطالي، وفينورد الهولندي مع رد بول سالزبورغ النمساوي، وسبارتا براغ التشيكي مع استاد بريست الفرنسي.