فولف: عقوبات فرستابن تمثل سابقة في «فورمولا 1»

توتو فولف يتحدث مع مجموعة من السائقين (رويترز)
توتو فولف يتحدث مع مجموعة من السائقين (رويترز)
TT

فولف: عقوبات فرستابن تمثل سابقة في «فورمولا 1»

توتو فولف يتحدث مع مجموعة من السائقين (رويترز)
توتو فولف يتحدث مع مجموعة من السائقين (رويترز)

قال توتو فولف، رئيس فريق مرسيدس، إن مراقبي سباقات «فورمولا 1» سجلوا سابقة بمعاقبة ماكس فرستابن في جائزة مكسيكو سيتي الكبرى، أمس الأحد، وإن العقوبات ستُغير طريقة قيادة السائقين خلال السباقات.

وتعرَّض سائق رد بول وبطل العالم ثلاث مرات لعقوبتين لمدة عشر ثوان؛ لإجبار منافسه على اللقب لاندو نوريس، سائق مكلارين، على الخروج من المسار أثناء الدفاع، ولخروجه من الحلبة والحصول على أفضلية.

وفي تكساس، قبل أسبوع واحد، دعّم المراقبون فرستابن وعاقبوا نوريس، الذي تجاوز منافِسه من الخارج بعد أن أُجبر على الخروج، لكن، هذه المرة، قرروا أن البطل - مرة أخرى من الداخل - أخطأ.

وقال فولف: «يحاول السائق دائماً الوصول للحد الأقصى، وعندما تسمح القواعد - تنفيذ القواعد أو تفسيرها - بطريقة معينة من السباق، فإن سائقاً مثل ماكس سيستغلها دائماً».

وأضاف المسؤول النمساوي: «أعتقد أنه أصبح هناك، الآن، تفسير جديد لهذه القواعد وتنفيذها. أعتقد أنها ستُغير الطريقة التي سينافس بها الجميع في المستقبل. لن ترى ذلك بعد الآن».

وقال فولف إنه سيتعيّن على السائقين قبول التغيير.

وأوضح: «أعتقد أنه من المحتمل أن يتوجب عليك ترك مساحة على الجانب الخارجي من المنعطف إذا كانت السيارة بجانبك. الضغط على المكابح في وقت متأخر، ودفع السيارة الأخرى خارج المسار أثناء القيادة، أعتقد أن هذا لم يعد مسموحاً به بعد الآن».

وأبدى كريستيان هورنر، رئيس فريق رد بول، معارضته هذا الرأي، واقترح أن يجلس المراقبون والسائقون معاً لإيجاد حل.

وزعم هورنر أن نوريس لم يكن ليتمكن من اجتياز المنعطف، في ظل ظروف السباق العادية؛ نظراً للضغط المتأخر على المكابح، والسرعة التي كان عليها.

وقال: «أعتقد أنه من المهم جداً ألا نبالغ في التنظيم إلى درجة نشجع فيها تصرفاً لا يتوافق مع القواعد الإرشادية لسباقات السيارات».


مقالات ذات صلة

حصيلة 2024: فيرستابن ملك «الفورمولا 1» مرة أخرى

رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: فيرستابن ملك «الفورمولا 1» مرة أخرى

رغم المنافسة الشرسة التي واجهها في موسم شهد تراجع أداء سيارة «ريد بول» مقارنة بمنافساتها، أظهر الهولندي ماكس فيرستابن مرة أخرى حجم الموهبة التي يتمتع بها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سائق الفورمولا 1 الفرنسي الجزائري أيزك حجار (أ.ف.ب)

الفرنسي الجزائري حجار ينضم إلى فريق «آر بي» للفورمولا

سيدخل الفرنسي أيزك حجار، صاحب الأصول الجزائرية، عالم الفورمولا 1 الموسم المقبل بعد انضمامه إلى فريق رايسينغ بولز «آر بي».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مايكل شوماخر (د.ب.أ)

شكوك حول منح شوماخر المواطنة الفخرية في كيربن

بات من غير الممكن حصول مايكل شوماخر، بطل العالم السابق في سباقات سيارات «فورمولا-1»، على المواطنة الفخرية في مدينة كيربن؛ لأن مجلس البلدية لم يقرر بعدُ.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية فالتيري بوتاس (أ.ف.ب)

بوتاس يعود إلى مرسيدس سائقاً احتياطياً بعد انفصاله عن ساوبر

قال مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، اليوم الخميس، إن فالتيري بوتاس سيعود للفريق في مقعد السائق الاحتياطي لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ليام لوسون (أ.ف.ب)

فورمولا 1: النيوزيلندي لوسون يحل مكان بيريز في ريد بول

سيتزامل النيوزيلندي ليام لوسون مع الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، في فريق ريد بول المشارك في بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)
جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)
TT

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)
جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)

تبنى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين، اعتماد «إطار مؤقت» بشأن قواعده المتعلقة بانتقالات اللاعبين، عقب قرار صادر من محكمة العدل الأوروبية، وذلك قبل أسبوع من بدء فترة الانتقالات الشتوية في أوائل يناير (كانون الثاني).

وقال «فيفا» في بيان، إنه «بعد سلسلة من المشاورات المثمرة التي أجراها (فيفا) مع الجهات الفاعلة الرئيسة في كرة القدم بشأن نظام الانتقالات والتعديلات المحتملة على المادة 17 من اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم، اعتمد مكتب المجلس إطاراً تنظيمياً مؤقتاً بشأن اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم والقواعد الإجرائية الناظمة لمحكمة كرة القدم».

وأوضح: «يتناول الإطار التنظيمي المؤقت القواعد المتعلقة بالتعويضات الناجمة عن انتهاك بنود العقود، المسؤولية المشتركة والمتعددة... شهادات الانتقالات الدولية والإجراءات أمام محكمة كرة القدم، وذلك بهدف توخي الوضوح والاستقرار قبل فترات التسجيل المقبلة والالتزام بقواعد موحَّدة ومتعارف عليها دولياً».

ويرى الاتحاد الدولي أن «من مسؤوليته توفير أكبر قدر من الاستقرار والوضوح على المستوى التنظيمي في الظروف الحالية، وذلك من منطلق مهمته المتمثلة في إدارة شؤون كرة القدم على الصعيد الدولي».

وفي منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، أطلق «فيفا»، «حواراً شاملاً» لمراجعة جزء من نظامه حول انتقالات اللاعبين على الصعيد العالمي، عقب اعتبار محكمة العدل الأوروبية بعضاً من قواعده يتعارض مع قوانين الاتحاد الأوروبي.

وأتت هذه الخطوة «على خلفية قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن قضية ديارا».

وكانت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي وجدت أن بعض القيود التي فرضها «فيفا» على قدرة اللاعب على إيجاد عمل آخر بعد إنهاء عقده من جانب واحد، يعيق حرية الحركة في الاتحاد الأوروبي والمنافسة بين الأندية.

وأتى الحكم في إطار قضية رفعها لاعب الوسط الدولي الفرنسي السابق لاسانا ديارا ضد «فيفا».

وتنبع القضية من نزاع بين ديارا الذي اعتزل اللعب نهائي عام 2019، وناديه السابق لوكوموتيف موسكو الروسي قبل عقد من الزمن.

وفي أغسطس (آب) 2014، أنهى لوكوموتيف عقد لاعب الوسط، عازياً الأمر إلى انتهاكات تعاقدية من قبل اللاعب المعترض على تخفيض راتبه بشكل كبير. وطلب النادي الروسي تعويضاً قدره 20 مليون يورو من ديارا.

ورفض اللاعب وطلب في المقابل تعويضاً من لوكوموتيف.

وفرض عليه «فيفا» في نهاية الأمر دفع 10 ملايين يورو للفريق الروسي، وهي غرامة أيدتها محكمة التحكيم الرياضي (كاس). كما تعرض ديارا لإيقاف بأثر رجعي لمدة 15 شهراً.

وبحسب لوائح «فيفا»، إذا أنهى اللاعب عقده من طرف واحد و«من دون سبب مشروع»، يتعين عليه دفع تعويض يتضمن أجره ومكافآته حتى نهاية عقده.

ويمكن للنادي الذي يشتري عقد اللاعب تحمل مسؤولية مشتركة عن التعويض، وفي بعض الأحيان يمنع من إجراء أي تعاقدات مع لاعبين جدد لفترة محددة.

ونتيجة لما حصل، لم تتهافت الأندية للتعاقد مع ديارا بعد نزاعه مع لوكوموتيف، وتراجع شارلروا البلجيكي عن ضمه.

وفي بيانه الصادر الاثنين، أفاد «فيفا» بأنه «تقرر الشروع في تطبيق اللوائح المؤقتة بأثر فوري، إذ يشمل ذلك القضايا المعلقة في محكمة كرة القدم، بما يتماشى مع الملاحظات التوضيحية التفصيلية ذات الصلة».

وأكد: «يتطلع (فيفا) إلى مواصلة التعاون الوثيق مع الجهات الفاعلة الرئيسة في إطار الحوار العالمي الذي أطلقه في أكتوبر، بهدف التوصل إلى إطار تنظيمي شفاف وموضوعي ومتناسب وغير تمييزي وقائم على أسس متينة، بما يتيح إمكانية تطبيقه بشكل موحد على كرة القدم الاحترافية في جميع أنحاء العالم».