مدرب النرويج: أوديغارد سيعود الشهر المقبل

مارتن أوديغارد (رويترز)
مارتن أوديغارد (رويترز)
TT

مدرب النرويج: أوديغارد سيعود الشهر المقبل

مارتن أوديغارد (رويترز)
مارتن أوديغارد (رويترز)

قال المدير الفني لمنتخب النرويج ستالي سولباكن، إن قائد آرسنال مارتن أوديغارد في طريقه للعودة إلى الملاعب خلال فترة التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني).

يغيب أوديغارد (25 عاماً) عن الملاعب منذ تعرّضه لإصابة في أربطة الكاحل خلال مشاركته الدولية في 9 سبتمبر (أيلول).

وقال المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه واثق بأن لاعب الوسط سيكون متاحاً للاختيار قبل فترة التوقف الدولي المقبلة، ويأمل سولباكن أن يعود قائد النرويج في الوقت المناسب لمباراتي فريقه في «دوري الأمم» ضد سلوفينيا (14 نوفمبر) وكازاخستان (17 نوفمبر).

وبحسب شبكة «The Athletic»، قال سولباكن لصحيفة «فيردنس غانغ» النرويجية: «كل شيء يشير إلى أن الأمور تسير وفقاً للخطة، لذا فإن الأمر يتعلّق بالخطوات الأخيرة عندما يتعيّن عليك التدرب مع المنافسين وفي تدريبات الفريق».

وأضاف: «يعتمد الأمر على كيفية استجابته لذلك، لكن لدينا أمل مشروع في أن يكون جاهزاً (لمباريات النرويج في نوفمبر)».

وتابع: «لقد تحدثت معه بانتظام. الآن بعد أن بدأت الأمور تتحسّن، أصبح الأمر أسهل، لكن ليس من الممتع أن يكون مصاباً. في الوقت نفسه، نادراً ما كان يتعرّض للإصابة، لذلك من المحتمل أن يكون الأمر يتعلّق بالتدريبات بالنسبة إليه».

اُستبعد أوديغارد من تشكيلة النرويج في مباراتي سلوفينيا والنمسا في «دوري الأمم» في وقت سابق من هذا الشهر؛ حيث ناب مهاجم مانشستر سيتي إرلينغ هالاند قائداً للمنتخب في غيابه.

وقال أوديغارد، في ملاحظاته قبل فوز آرسنال على شاختار دونيتسك في «دوري أبطال أوروبا» 1 - 0 في وقت سابق من هذا الأسبوع: «لقد كنت أعمل بجد على التعافي في الأسابيع القليلة الماضية، وغيابي عن مثل هذه الأمسيات الكبيرة في (دوري أبطال أوروبا) يجعلني أكثر إصراراً وحماساً للعودة في أقرب وقت ممكن».

وأضاف: «أشعر بتحسّن في كل يوم، ولكن عندما تكون الإصابة في الكاحل فإنك تمرّ بتقلبات في بعض الأيام. تشعر بأنك في حالة جيدة حقاً، وفي بعض الأحيان قد تشعر برد فعل بسيط. لكن بشكل عام أشعر بأنني أتحسّن وأنني أقترب من التحسن الآن».

وتابع: «لقد كنت أقوم بالكثير من التمارين في صالة الألعاب الرياضية، وكنت أمارس تمريناً على جهاز المشي مؤخراً، وهو أمر جيد حقاً لأنه يزيل الوزن. كان ذلك جيداً حقاً في البداية أن تركض مرة أخرى بهذه الطريقة عندما كنت تخفّف من حمل الساق ولا تستخدمها بالقدر المعتاد».

واستطرد: «كان ذلك شعوراً جيداً، إذ ساعدني على العودة إلى الحركة بطريقة طبيعية، والقدرة على الركض بعد أن كنت غير قادر على القيام بذلك».

يواجه آرسنال فريق ليفربول على ملعبه يوم الأحد المقبل قبل رحلتيه إلى «بريستون نورث إند»، ونيوكاسل يونايتد قبل فترة التوقف الدولي.


مقالات ذات صلة

ريمر مدرباً لمنتخب الدنمارك لكرة القدم

رياضة عالمية جانب من تقديم برايان ريمر مدرباً للدنمارك (أ.ب)

ريمر مدرباً لمنتخب الدنمارك لكرة القدم

أعلن الاتحاد الدنماركي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، تعيين برايان ريمر مدرباً للمنتخب الأول خلفاً لكاسبر يولماند، الذي استقال في يوليو (تموز) الماضي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة عالمية مايكل كوكس وصفه بأنه «حرباء تكتيكية» قبل وصوله إلى تشيلسي (رويترز)

ما نوع كرة القدم التي سيلعب بها توخيل مع إنجلترا؟

تنقسم الآراء حول الإدارة الفنية للمنتخبات... فبينما يرى الكثيرون أن قيادة منتخب بلد ما هو أعلى شرف في كرة القدم، يرى آخرون أنه يفتقر إلى العمق التكتيكي.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية خافيير تيباس (إ.ب.أ)

تيباس لرئيس «فيفا»: ألغِ كأس العالم للأندية... نعرف أنك لم تبعها ولم تسوِّقها!

طلب خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، الأربعاء، من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، «إلغاء» بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل.

The Athletic (بروكسل)
رياضة عالمية رونالدو يتحدث مع المدرب مارتينيز خلال تدريبات منتخب البرتغال بحضور اللاعبين (إ.ب.أ)

مارتينيز: رونالدو شخصية أيقونية في منتخب البرتغال... يحمّس الجماهير

يُعدّ التزام النجم المخضرم كريستيانو رونالدو مثالاً يُحتذى به لزملائه في منتخب البرتغال، حسب مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز.

«الشرق الأوسط» (غلاسكو)
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس يتوقع أن يصبح كلوب المدير الفني الجديد لألمانيا

يرى الأسطورة الألماني لوثار ماتيوس، أن يورغن كلوب قد يصبح المدير الفني القادم لمنتخب ألمانيا، رغم توليه منصب المدير العالمي لقطاع كرة القدم بشركة «ريد بول».

«الشرق الأوسط» (برلين )

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
TT

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)

انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.

على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.

بالمر يحتفل بعد ان سجل هدف وصنع اخر في انتصار تشيلسي (رويترز)

تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.

بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.

وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.

وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.

وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.

وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.

وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.

وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.

وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.

وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.

تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.

ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.