موناكو لفوز خامس توالياً... وسان جيرمان للعودة إلى الانتصارات

يسعى موناكو إلى فوز خامس توالياً والاحتفاظ بصدارة الدوري الفرنسي لكرة القدم (أ.ف.ب)
يسعى موناكو إلى فوز خامس توالياً والاحتفاظ بصدارة الدوري الفرنسي لكرة القدم (أ.ف.ب)
TT

موناكو لفوز خامس توالياً... وسان جيرمان للعودة إلى الانتصارات

يسعى موناكو إلى فوز خامس توالياً والاحتفاظ بصدارة الدوري الفرنسي لكرة القدم (أ.ف.ب)
يسعى موناكو إلى فوز خامس توالياً والاحتفاظ بصدارة الدوري الفرنسي لكرة القدم (أ.ف.ب)

يسعى موناكو إلى فوز خامس توالياً والاحتفاظ بصدارة الدوري الفرنسي لكرة القدم عندما يستقبل ليل الخامس، الجمعة، في حين يأمل باريس سان جيرمان الثاني وحامل اللقب في العودة إلى سكة الانتصارات أمام ضيفه ستراسبورغ، السبت، ضمن منافسات المرحلة الثامنة.

وعُدّت انطلاقة موناكو في الصدارة برصيد 19 نقطة الذي ما زال سجله نظيفاً من الخسارة، شبه مثالية؛ إذ فاز في ست مباريات مقابل تعادل واحد أمام لنس 1 - 1 في المرحلة الثالثة.

كما لم يذق طعم الخسارة في 10 مباريات في الدوري منذ الموسم الماضي (فاز في مبارياته الثلاث الأخيرة في 2023 - 2024)؛ إذ سجّل تسعة انتصارات، منها مبارياته الأربع الأخيرة، وحافظ على نظافة شباكه في خمس منها خلال تلك الفترة، في حين سجّل هدفين على الأقل في ثماني مباريات.

وسمحت هذه النتائج لنادي الإمارة بالتفوّق على سان جيرمان، بطل الدوري في المواسم الثلاثة الماضية الذي يقبع في المركز الثاني متأخراً بفارق نقطتين.

يأمل باريس سان جيرمان وحامل اللقب في العودة إلى سكة الانتصارات أمام ضيفه ستراسبورغ (إ.ب.أ)

ويحتل موناكو، الذي يشرف على تدريبه النمساوي آدي هوتر، المركز الرابع بين الأكثر غزارة تهديفياً في الدوري، فسجل 14 هدفاً خلف سان جيرمان (21)، ومرسيليا (16)، ونيس (15). كما يمتلك أفضل سجل دفاعي بالتساوي مع لنس؛ إذ استقبلت شباكه أربعة أهداف فقط في سبع مباريات.

ويفتقر المتصدر إلى جهود أفضل هداف في صفوفه المهاجم الأميركي فولارين بالوغون (3 أهداف)، في حين تحوم الشكوك حيال مشاركة مدافعه الغاني محمد ساليسو.

وسيحصل موناكو على الوقت الكافي للتحضير لمباراته الثالثة في «دوري أبطال أوروبا»، الثلاثاء، ضد النجم الأحمر الصربي في بلغراد.

ومن المتوقع أن يغيب بالوغون لقرابة شهرين، بسبب إصابة في الكتف، في حين يعاني ساليسو مما بدا وكأنها إصابة في أوتار الركبة في أثناء تأديته الواجب الدولي.

ويريد ليل تفادي خسارة ثالثة في «ليغ 1» بعد سقوطه أمام سان جيرمان 1 - 3، وسانت إتيان 0 - 1، في المرحلتين الثالثة والرابعة، ضمن سلسلة من ثلاث هزائم متتالية في مختلف المسابقات.

ونفّض ليل غبار هذه النتائج بفوزين متتاليين على لوهافر بثلاثية نظيفة وتولوز 2 - 1. وتألّق على الساحة القارية بفوزه التاريخي على ريال مدريد الإسباني 1 - 0 في الجولة الثانية من «دوري أبطال أوروبا»، محققاً سلسلة من أربع مباريات من دون هزيمة في مختلف المسابقات.

وسيعوّل ليل الذي يسافر إلى مدريد لمواجهة أتلتيكو في المسابقة القارية الأم الأسبوع المقبل، على ثاني هدافي «ليغ 1» الكندي جوناثان ديفيد صاحب 5 أهداف في 7 مباريات.

ويسعى سان جيرمان للعودة إلى سكة الانتصارات عندما يستقبل ستراسبورغ السابع السبت، قبل ثلاثة أيام من خوضه مواجهة صعبة أمام أيندهوفن الهولندي في المرحلة الثالثة من «دوري الأبطال».

ولم يذق نادي العاصمة طعم الفوز في مباراتيه الأخيرتين، فسقط في استحقاقه القاري أمام آرسنال الإنجليزي 0 - 2، ومحلياً في فخ التعادل أمام نيس 1 - 1 في المرحلة السادسة قبل التوقف الدولي.

قال مدربه الإسباني لويس إنريكي بعد الخسارة أمام آرسنال إن فريقه لا يزال «غير كامل»، لكنه «سيقاتل في جميع المسابقات».

وأضاف: «نحن غير مثاليين وسنتطوّر، لكنني متأكد من أن هذا الفريق سيعاني في جميع المسابقات، إذا لعبنا هذه المباراة ضد آرسنال، على ملعبنا، فربما لن تكون النتيجة هي نفسها».

ويأمل الفريق الذي حافظ على سجله خالياً من الخسارة في الدوري إلى جانب موناكو ولنس، في تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق أظهر عدم ثبات في الفترة الأخيرة؛ إذ لم يحصد النقاط الثلاث في مبارياته الخمس الأخيرة (هزيمتان وثلاثة تعادلات).

ويتسلح سان جيرمان بسجل حافل أمام ستراسبورغ؛ إذ لم يخسر أمامه في 14 مباراة فاز في آخر خمس منها توالياً، وبتحقيقه أربعة انتصارات متتالية على أرضه هذا الموسم في الدوري، سجل خلالها 13 هدفاً (منها 6 أمام مونبلييه في المرحلة الثانية).

ويعتمد حامل اللقب على كوكبة من اللاعبين، أبرزهم مهاجمه الدولي برادلي باركولا، متصدر ترتيب الهدافين برصيد 6 أهداف، منها أربعة في آخر ثلاث مباريات على ملعب «بارك دي برانس» في الدوري، وعثمان ديمبيلي (6 أهداف)، والكوري الجنوبي لي كانغ إي (3)، وراندال كولو مواني (2).

ويحل مرسيليا الثالث بالتساوي مع رينس (14 نقطة لكل منهما) ضيفاً على مونبلييه وصيف القاع مع فوز يتيم الأحد.

وخرج مرسيليا من المراكز الثلاثة الأولى للمرة الثانية فقط في خمسة مواسم العام الماضي، وهبط إلى الثامن المخيّب للآمال، وفشل في التأهل إلى المسابقات الأوروبية لأول مرة منذ موسم 2018 - 2019.

ومنح التعاقد مع الإيطالي روبرتو دي زيربي مدرب برايتون الإنجليزي السابق هذا الصيف زخماً كبيراً للنادي الجنوبي، إذ لم يخسر سوى مرة واحدة كانت خارج ملعبه أمام ستراسبورغ 0 - 1 في المرحلة السادسة، قبل أن يسقط في فخ التعادل أمام أنغيه 1 - 1 في السابعة.

ويتوجّب على دي زيربي إعادة مرسيليا إلى سكة الانتصارات للبقاء قريباً من فرق المقدمة وفك ارتباطه برينس الذي استهلّ الموسم الجديد بخسارة على أرضه أمام ليل 0 - 2، ويحل ضيفاً على أوكسير، الأحد.

ويأمل مونبلييه، بإشراف المدرب ميشال دير زاكاريان، تفادي خسارته الثالثة توالياً بعد سقوطه أمام موناكو 1 - 2، ورينس 2 - 4.

ويلعب السبت، بريست مع رين وسانت إتيان مع لنس، والأحد لوهافر مع ليون، ونانت مع نيس، وتولوز مع أنغيه.


مقالات ذات صلة

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه، وهو ماهر في إثارة الشغب، ولكن حتى بعد 9 سنوات في قيادة مانشستر سيتي، كان هناك شيء جديد يوم الجمعة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لقد جلس بالفعل وأجاب عن كثير من الأسئلة حول العقد الجديد لمدة عامين الذي وقعه يوم الخميس، مما ألهم بلا شك جماهير سيتي على طول الطريق حيث أصر، مرة أخرى، على أنه حتى لو تم فرض عقوبة صارمة على النادي نتيجة لاتهامات الدوري الإنجليزي الممتاز، فإنه سيبقى في مكانه.

«لقد قلت قبل 6 أشهر أو قبل عام واحد - ماذا سيحدث إذا هبطنا؟ سأكون هنا»، قال، بالطريقة المتحدية التي حلت منذ فترة طويلة محل الاقتباس: «إذا كذبوا علي، فسأخرج» الذي لا يزال الكثيرون يرددونه.

كان هناك أيضاً وقت للخطاب الكلاسيكي لغوارديولا الذي أراد أن يتخلص من موضوع كان يود أن يفرغه من صدره - حتى لو لم يُسأل عنه.

في الأسابيع الأخيرة، كان موضوع غضبه هو الافتقار الملحوظ للمدربين الدوليين لرعاية لاعبيه، وهو أمر غير مفاجئ بالنظر إلى عدد الإصابات في فريقه.

وفي وقت الغداء يوم الجمعة، استشهد بمثال غير متوقع للاعب وسط مانشستر سيتي ماكس ألين البالغ من العمر 19 عاماً، والذي قال إنه طُلب منه التدرب مع منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً قبل خوض مباراة أصيب فيها.

لذا ربما كان من المحتم أن تتجمع كل هذه المكونات معاً في النصف الثاني من مؤتمره الصحافي، عندما سُئل سؤالاً عرضياً عن مشاركة كايل ووكر مع إنجلترا خلال فترة التوقف الدولي التي أشعلت جولة قوة استمرت 4 دقائق.

مع الاعتراف بأن هذا ليس مثالياً لمقال مكتوب، لم يكن الأمر يتعلق بما قاله غوارديولا بقدر ما يتعلق بكيفية قوله. لقد قال هذا الكلام من قبل: قبل بضعة أسابيع، ادعى أنه لم يكن غاضباً أبداً كما كان في الموسم الماضي عندما عاد ووكر وجون ستونز من المباريات الودية مع إنجلترا مصابين، في وقت كان فيه سيتي يستعد لمباراة العودة.

لقد غطى جميع الموضوعات الأخرى أيضاً. ولكن في الأسبوع الذي أصدر فيه سيتي فيلماً وثائقياً يدور بشكل كبير حول تفاعلات المدير مع لاعبيه وجهوده لتحفيزهم، بدا هذا أقرب إلى الطاقة التي يستخدمها عندما يتحدث إلى أولئك الموجودين في غرفة تبديل الملابس وليس إلينا في الخارج.

كان من الممكن أن يُسامح المرء إذا اعتقد أنه كان يتحدث بمفرده مع الصحافي الذي طرح السؤال لو لم يتجه إلى بقية الغرفة في منتصف الحديث ليقول سطره المفضل: «أنا آسف يا رفاق، لقد فزت بـ6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز».

قال وهو يبدأ في الإحماء: «لدى كايل (ووكر) حلم بالمشاركة في 100 مباراة دولية مع المنتخب الوطني. هل أريد إلغاء هذا الحلم؟ بالتأكيد لا. سأحب ذلك وأتفهمه. لكنني لا أريدهم أن يلعبوا عندما لا يكونون في الظروف المناسبة».

ربط إصابة ووكر بآخرين، مثل روبن دياز، الذي اضطر للعب كثيراً وتعرض للإصابة. «أنا لا ألوم كايل - هل تفهمني؟ أنت تعرف الرسالة التي أقولها»، كان حريصاً على القول.

«يتحدث الناس عن غياب رودري وبالطبع نفتقده، فهو أفضل لاعب في العالم. تخيل في برشلونة عندما كان (ليونيل) ميسي أفضل لاعب. من دونه، في ذلك الموسم، هل كنت سأفوز بالثلاثية؟ أنا لا أفوز بالثلاثية. الفوز بـ6 ألقاب من دون ميسي؟ أنا لا أفوز بستة. رودري خارج ولكن أيضاً 4 مدافعين مركزيين. هل تعلم مدى أهمية روبن (دياز)؟ وجون عندما يكون لائقاً؟ أخبرني. وناثان (آكي) والآخرون؟».

كان تياراً من الوعي في هذه المرحلة.

«مباراة واحدة في الأسبوع... تلعب الفرق الكبرى في أوروبا بطولة أخرى»، تابع. «إنها بطولة أخرى، وتاريخ آخر. يلعب بورنموث مباراة واحدة في الأسبوع، ويلعب برايتون مباراة واحدة في الأسبوع؛ 6 أو 7 أيام للتحضير لمباراة واحدة. أعطني هذا! أعطني هذا! أعطني هذا. الدوري الإنجليزي الممتاز حقيقي؟ لا، لا، لا، لا - ألعب 20 مباراة أكثر منك في الموسم، لكن هل أنا أشتكي؟ لا، لأننا فزنا... أنا آسف... بـ6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز».

لقد كان الأمر مختلفاً بالنسبة لنا نحن الذين جلسنا في تلك الغرفة مع غوارديولا لجزء كبير من العقد وسمعناه يستخدم كل أنواع السخرية والتحدي وكل شيء بينهما لشرح وجهات نظره، في اللحظات الجيدة والسيئة.

كان أحد تلك الأيام التي كان ليقدم فيها رأيه في أي موضوع (أحياناً يكون العكس تماماً)، وبالتالي كان هناك وقت للمزيد، ليس أقلها عندما بدد الفكرة الشائعة بأنه يريد توقيع عقد جديد حتى يتمكن من البقاء في سيتي لمدة 10 سنوات.

قال: «ليس الأمر من أجل رقم خاص. أحد الأهداف الرئيسة هو عدم أن تصبح شيئاً له أرقام أو ما شابه ذلك. الأمر يتعلق بالسعادة. الاستيقاظ في الصباح، والذهاب إلى العمل والاستمتاع به. هذا هو السبب الوحيد وراء ذلك. إن مرور 10 سنوات هو نتيجة لشيء ما. أنا هنا لأننا فزنا بالكثير. لولا ذلك لما كنت هنا بنسبة 100 في المائة».

في يوم الخميس، أشار إلى دوره بوصفه «المتحدث باسم النادي» عندما يتعلق الأمر بمشاكلهم مع الهيئات الحاكمة، وتحدث بصراحة عن ذلك بعد 24 ساعة. «أنا لا أستمتع بذلك»، هكذا قال. «أفضل ألا أكون في هذا الموقف، ولكن بمجرد أن يكون هناك، أحبه لأنه عندما تؤمن بناديك، والأشخاص هناك، أصدق ما يقولونه لي والأسباب وراء ذلك».

لقد حفز مشجعي سيتي في الماضي من خلال مهاجمة منافسيه داخل وخارج الملعب، وقد خاض هذه التجربة مرة أخرى حتى مع إصراره على أنه لا يفكر كثيراً في رسوم الدوري الإنجليزي الممتاز.

قال غوارديولا: «لا أعيش مع هذا. لقد قرأت شيئاً عن الموقف وكيف تحتاج إلى الهبوط على الفور. 75 في المائة من الأندية تريد ذلك لأنني أعرف ما يفعلونه خلف الكواليس، وهذا النوع من الأشياء، لكنني لا أعيش مع هذا. أعيش مع الهزائم الأربع (على التوالي)، ما يجب علي فعله. هناك محامون من كلا الجانبين. لا أفكر في ذلك».

سئل أيضاً، ما الذي يجعله مختلفاً عن يورغن كلوب، الذي أعلن في بداية العام أنه سيترك ليفربول بعد أن استنفد طاقته.

«أنا متعب»، رد. «بالطبع. في بعض الأحيان يكون الأمر».

من الصعب معرفة ما إذا كان هناك حزن آخر مخفي في هذه الإجابة، ولكنّ هناك شيئاً واحداً مؤكداً: مع اقترابه من عقد من الزمان في المسؤولية، يبدو غوارديولا مستعداً للتحديات المقبلة.