«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثان لليفربول... وأستون فيلا يٌسقط بايرن

فرحة محمد صلاح بهدف الإطمنئنان لفريقه ليفربول في مرمى بولونيا الإيطالي بدوري الأبطال (أ.ف.ب)
فرحة محمد صلاح بهدف الإطمنئنان لفريقه ليفربول في مرمى بولونيا الإيطالي بدوري الأبطال (أ.ف.ب)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثان لليفربول... وأستون فيلا يٌسقط بايرن

فرحة محمد صلاح بهدف الإطمنئنان لفريقه ليفربول في مرمى بولونيا الإيطالي بدوري الأبطال (أ.ف.ب)
فرحة محمد صلاح بهدف الإطمنئنان لفريقه ليفربول في مرمى بولونيا الإيطالي بدوري الأبطال (أ.ف.ب)

حقق ليفربول الانجليزي انتصاره الثاني تواليا في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بنسختها الجديدة بفوزه على ضيفه بولونيا الإيطالي 2-0، فيما حقق مواطنه أستون فيلا مفاجأة مدوية باسقاطه ضيفه بايرن ميونيخ الالماني 1-0 الأربعاء في الجولة الثانية.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, في المباراة الاولى، افتتح الارجنتيني أليكسيس ماك أليستر التسجيل للريدز (11)، وأضاف المصري محمد صلاح الثاني (75).

وبات صلاح أول لاعب في ليفربول يسجل في ملعب "أنفيلد" خلال 5 مباريات تواليا في دوري الأبطال، بعدما سجل "الفرعون" في 4 مباريات له في عقر دار فريقه خلال موسمه السابق 2022-2023، علما أن ليفربول شارك في مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الموسم الماضي.

وكان ليفربول متصدر الدوري استهل حملته في النسخة الجديدة من المسابقة القارية الأم بفوز ثمين على ميلان الإيطالي 3-1 في عقر داره، في حين سقط بولونيا في فخ التعادل السلبي أمام شاختار دانييتسك الأوكراني.

وافتقد مدرب الـ "ريدز" الجديد الهولندي أرنه سلوت لجهود هارفي إليوت والوافد الجديد والوحيد هذا الصيف الإيطالي فيديريكو كييزا للاصابة، في حين جلس البرتغالي ديوغو جوتا على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع به بدلا من الاوروغوياني داروين نونييز (61).

وأمام جماهيره، افتتح أصحاب الارض التسجيل بعد تبادل للكرة بين الارجنتيني ماك أليستر والمجري دومينيك سوبوسلاي ومنه إلى المهاجم صلاح الذي مررها عرضية مثالية داخل المنطقة تلقفها بطل مونديال قطر وأودعها من مسافة قريبة بقدمه اليسرى في الشباك (10)، في أول أهدافه في مختلف المسابقات هذا الموسم.

وقضى ليفربول على آمال ضيفه بالعودة بهدف صلاح الذي انطلق من الجهة اليمنى وتوغل إلى وسط المنطقة ليسدد كرة قوية بقدمه اليسرى على يمين الحارس البولندي لوكاش سكوروبسكي (75).

هاري كين متحسراً على إحدى الفرص الضائعة (رويترز)

وفي المواجهة الأخرى, وعلى ملعب "فيلا بارك" في برمنغهام، سقط بايرن بهدف البديل الكولومبي جون دوران في الدقيقة 79، بعدما كان اكتسح دينامو زغرب الكرواتي 9-2 في فوز قياسي في النسخة الجديدة.

كما فشل عملاق بافاريا في الثأر من خسارة تعود إلى 26 أيار/مايو 1982 في نهائي كأس أبطال الدوري (دوري الابطال حاليا) أمام أستون فيلا بالذات 0-1.

وخاض أستون فيلا، خامس الدوري والفائز على يونغ بويز السويسري 3-0 في الجولة الاولى من دوري الأبطال، اللقاء متسلحا بعدم تعرضه سوى لهزيمة يتيمة كانت أمام أرسنال 0-2، ومذاك حقق 5 انتصارات تواليا في مختلف المسابقات هذا الموسم، قبل تعادله مع إيبسويتش تاون 2-2 الأحد.

من ناحيته، خاض بايرن متصدر الدوري الالماني، سبع مباريات في مختلف المسابقات منذ بداية الموسم الجديد، وفاز في الست الاولى قبل أن يتعادل مع باير ليفركوزن حامل اللقب 1-1- السبت.

ولم يجر الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا سوى تبديل وحيد مقارنة مع مباراته الأخيرة، فوضع المهاجم الجامايكي ليون بايلي (27 عاما) على مقاعد البدلاء وراهن على ورقة الشباب مع جايدن فيلوجين (22 عاما).

في المقابل، أجرى البلجيكي فنسان كومباني مدرب بايرن الجديد تغييرين في تشكيلته الاساسية، فأبقى المدافع البرتغالي رافايل غيريرو ولاعب الوسط جمال موسيالا على مقاعد البدلاء وفضلّ تدعيم فريقه بالثنائي النمسوي كونراد لايمر والفرنسي كينغلسي كومان.

فرحة عارمة من لاعبين أستون فيلا الإنجليزي بهدفهم في مرمى البايرن (رويترز)

في الشوط الأول، سيطر بايرن ميونيخ سريعا على الكرة مع نسبة استحواذ بلغت 65 في المئة، وخلق ثلاث فرص من بينها تسديدة رائعة من الفرنسي مايكل أوليسيه (39). في حين اعتقد أستون فيلا الذي بدا خطيرا بفضل الهجمات المرتدة انه انتزع التقدم، لكن حكم الفيديو المساعد "في ايه ار" أشار إلى وجود تسلل بعد هدف الإسباني باو فرانسيسكو توريس (22).

وبخلاف مجريات المباراة، انتزع استون فيلا الهدف الوحيد في الشوط الثاني عبر البديل دوران بعد كرة اطلقها الحارس الارجنتيني إيميليانو مارتينيز وصلت إلى توريس الذي مررها بدوره في العمق لتجد المهاجم الكولومبي عند مدخل منطقة الجزاء الذي شاهد الحارس مانويل نوير متقدما فلعب بقدمه اليسرى كرة ساقطة في الشباك (79).وأنقذ مارتينيز المتألق والذي اوقف خمس كرات خطيرة، فريقه من رأسية المهاجم هاري كين في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.


مقالات ذات صلة

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

The Athletic (ليفربول)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)
سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)
TT

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)
سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت، في مدينة ملقة الإسبانية.

وكانت هولندا قد فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائها ألمانيا من الدور نصف النهائي 2-0، الجمعة، وبلغت النهائي للمرة الأولى بعد 104 أعوام.

وحسم سينر، المصنّف الأول عالمياً، الذي لم يسبق أن خسر أمام أليكس دي مينور في 9 مواجهات بينهما، من ضمنها نهائي كأس ديفيز العام الماضي، الفوز لبلاده، بتخطيه منافسه 6-3 و6-4 في ملقة.

ومنح ماتيو بيريتيني التقدّم لإيطاليا بفوزه الصعب على تاناسي كوكيناكيس 6-7 (8/6)، 6-3 و7-5 في ساعتين و46 دقيقة.

وقال سينر: «لقد انتابتني أحد أفضل المشاعر على الإطلاق عندما فزت بكأس ديفيز العام الماضي. نحن سعداء بالعودة (إلى النهائي)، ستكون مباراة صعبة للغاية، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا».

وبعد خسارتها في نهائي النسختين الأخيرتين، لم تفلح أستراليا -صاحبة ثاني أفضل سجل من حيث الألقاب في المسابقة (28) خلف الولايات المتحدة (32)- في الاحتفاظ بآمالها في استعادة اللقب للمرة الأولى منذ عام 2003.

وبات سينر بطل أستراليا المفتوحة وفلاشينغ ميدوز و«إيه تي بي» للماسترز الختامية أمام فرصة تتويج موسمه الاستثنائي من خلال الفوز بكأس ديفيز للمرة الثانية.