قالت وزيرة الرياضة الإسبانية بيلار أليغريا، اليوم (الثلاثاء)، إنه ستكون هناك عقوبات «قاسية وشديدة» ضد المسؤولين عن حوادث العنف خلال مباراة أتلتيكو مدريد وريال مدريد في ملعب «واندا ميتروبوليتانو» يوم الأحد الماضي.
وأوقف الحكم ماتيو بوسكيتس فيرير المباراة لعدة دقائق، بعد أن ألقى بعض مشجعي أتلتيكو مقذوفات على الملعب استهدفت تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد.
وقالت أليغريا، في مؤتمر صحافي، إن الحكومة الإسبانية تنوي القضاء على العنف في ملاعب كرة القدم.
وأعلن أتلتيكو مدريد إيقافاً «مدى الحياة» عن دخول الملعب لأحد المشجعين المتسببين في توقف مباراة الديربي ضد ريال مدريد (1 - 1) لأكثر من عشر دقائق، بسبب إلقاء مقذوفات، الأحد، على ملعب «ميتروبوليتانو» في مدريد في ختام المرحلة الثامنة. وأضاف النادي في بيان صحافي: «يواصل جهازنا الأمني العمل مع الشرطة لتحديد هوية بقية المتورطين الذين سيجري طردهم نهائياً بمجرد العثور عليهم». وتوقف ديربي مدريد في الدقيقة 69 عندما اشتكى حارس مرمى ريال مدريد حالياً وأتلتيكو مدريد سابقاً، الدولي البلجيكي تيبو كورتوا، للحكم من استهدافه من قِبل جماهيره السابقة الذين ألقوا القداحات عليه. وحاول المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو مدريد دييغو سيميوني وعدد من اللاعبين تهدئة «الأولتراس» الغاضبين الذين ارتدى بعضهم أقنعة، وطلب مسؤول عن طريق مكبر الصوت من المتفرجين التوقف عن إلقاء المقذوفات.
وعاد جميع اللاعبين إلى غرفة الملابس بسبب الحادث الذي حصل مباشرة بعد افتتاح ريال مدريد التسجيل عبر مدافعه الدولي البرازيلي إيدر ميليتاو (64). واستُؤنفت المباراة بعد نحو عشر دقائق، بعد أن عاد الهدوء إلى الملعب. وأوضح أتلتيكو مدريد في بيانه أنه سيدمج «فوراً» في لائحته الداخلية حظر الاستخدام في ملعبه لأي عنصر أو ملابس «تمنع تمييز وجه الشخص من أجل إخفاء هويته. وفي حال عدم الالتزام بهذه القاعدة، سيجري طرد الأشخاص المعنيين على الفور من الملعب». وأكد أن «قناعة النادي الراسخة بالنجاح في القضاء على جميع أشكال العنف ودفاعنا عن قيم الرياضة أمر لا جدال فيه».