أوضح الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أنه يتحمّل مسؤولية إيجاد طريقة للتأقلم دون لاعب خط الوسط الرئيسي، مواطنه رودري، المهدّد بالغياب عن بقية الموسم، بسبب إصابة خطيرة في الركبة.
وخرج اللاعب -البالغ من العمر 28 عاماً- مصاباً خلال تعادل سيتي، حامل اللقب، مع غريمه في السنوات الأخيرة آرسنال 2-2 في الدوري الإنجليزي، الأحد الماضي، بعد سقوطه وهو يمسك بركبته اليمنى.
وبحسب تقارير إسبانية، يُشتبه أن تكون إصابته في الرباط الصليبي الأمامي.
وقال غوارديولا بعد فوز فريقه على واتفورد 2-1 في كأس الرابطة، الثلاثاء: «رودري سيغيب لفترة طويلة. هناك بعض الآراء التي تشير إلى أنها ستكون أقل مما نتوقع، ولكن للأسف هو مصاب، ونحن ننتظر حالياً المكالمات النهائية منه ومن الأطباء، لمعرفة ما يعانيه بالضبط، ونوع الجراحة التي سيخضع لها».
واعترف مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق بأن غياب رودري يُعدّ ضربة كبيرة، لكنه يعتقد أن سيتي الذي فاز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري يمكنه أن يبقى منافساً.
وأضاف: «سنخوض موسماً جيداً، لديّ ثقة كبيرة في لاعبي فريقي. يتوجّب عليّ إيجاد حل».
وتابع: «رودري لا يُعوّض. عندما لا يلعب الفريق مع أفضل لاعب وسط في العالم لفترة طويلة، بالطبع يكون ذلك ضربة كبيرة، ولكن من واجبي إيجاد حل حتى نبقى تنافسيين كما كنا لسنوات عديدة»، مكملاً: «عندما يكون اللاعب غير قابل للتعويض، يجب أن نعمل بصفتنا فريقاً، وهذا ما سيحدث».
ويطرح اسم لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني السابق، مرشحاً محتملاً للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، بعد دوره الكبير في فوز سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وقيادته منتخب بلاده للظفر بلقب كأس أوروبا 2024.
لم يخسر رودري سوى مباراة واحدة من آخر 84 لعبها مع سيتي والمنتخب الإسباني.