قلل إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، من أهمية أن يصبح أول مدرب يفوز بأول 3 مبارايات خارج أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، منذ أن حقق معلمه السابق بيب غوارديولا الإنجاز نفسه في عام 2016.
وأشرف ماريسكا، الذي عمل لفترة كأحد مساعدي غوارديولا في مانشستر سيتي، على فوز تشيلسي 3 - 0 على وست هام يونايتد، وقال إنه يعتقد أن فريقه الشاب يحرز تقدماً حتى لو كان لا يزال لديه أي مجال للتحسن.
وقال ماريسكا للصحافيين: «الطريقة التي يتقبل بها اللاعبون الفكرة أو الأسلوب المختلف منذ وصولي كانت في قمة الروعة. أعتقد أننا على الطريق الصحيح والاتجاه الصحيح. لكن هذه رحلة طويلة».
وماريسكا هو المدرب الدائم الرابع الذي يعمل تحت قيادة الملاك الأميركيين لتشيلسي منذ شراء النادي في عام 2022.
وبعد احتلاله المركز الـ12 قبل موسمين والمركز الـ6 في الموسم الماضي، يسعى تشيلسي بشدة إلى استعادة مكانته كأحد أهم أندية إنجلترا وأوروبا.
وكان المالكان الشريكان للنادي تود بولي وبغداد إقبالي حاضرين في استاد لندن، السبت، على الرغم من التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود خلاف، وتوجها بالتهنئة للاعبين والجهاز الفني بعد المباراة.
وقال ماريسكا: «كانا في غرفة تغيير الملابس وكنا جميعاً سعداء. الهدف الرئيسي في هذه اللحظة هو رؤية مدى تقدمنا كفريق وأعتقد أننا نحسن العديد من الأمور. حتى مع تمكننا اليوم بالفعل من الهجوم بشكل أفضل، كان بوسعنا أيضاً الدفاع بشكل أفضل».
وأضاف ماريسكا أنه يشعر بأن فريقه بات متماسكاً وسيبزع نجمه قريباً من خلال مجموعة اللاعبين الذين وصلوا إلى ستامفورد بريدج في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الجناح غيدون سانشو والمدافع توسين أدارابيويو وهو الثنائي الذي خاض أول مباراة له كأساسي مع تشيلسي ضد وست هام.
وقال المدرب الإيطالي: «إنها مسألة وقت فقط. قلت في البداية إن أهم شيء هو كيفية عمل اللاعبين، الذين اشتراهم النادي منذ وصولنا إلى هنا، معاً. هذا هو أهم شيء».