أنشيلوتي: الفوز أهم من اللعب الجميل

مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: الفوز أهم من اللعب الجميل

مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

رفض مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، الجمعة، الانتقادات الموجهة إلى أسلوب لعب فريقه غير الجذاب، قائلاً إن الفوز أهم من اللعب الجميل. ويركز أنشيلوتي، الذي حقّق خمسة انتصارات في سبع مباريات هذا الموسم دون هزيمة، على إيجاد طرق للفوز رغم إصابة العديد من لاعبيه وكفاح آخرين للوصول إلى قمة مستواهم.

وقال أنشيلوتي، قبل مواجهة إسبانيول في الدوري الإسباني، الأحد: «عشاق ريال مدريد يفضّلون الفوز على اللعب الجميل. من الناحية المثالية تريد كلا الأمرين، الفوز مع تقديم كرة قدم جذابة؛ لكن هدفنا الرئيسي هو إرضاء جماهيرنا التي تطلب الكثير، لذلك سنحافظ على تركيزنا لتحقيق الفوز؛ لأننا نعلم أن فريقنا لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته».

وأضاف في مؤتمر صحافي: «لسنا في أفضل حالاتنا، وهذا أمر طبيعي في بداية الموسم المزدحم بالمباريات. سنتحسّن مع الوقت لتحقيق الأهداف المهمة التي وضعناها لأنفسنا. في الوقت الحالي نؤدي بشكل جيد».

وعاد ثنائي الوسط جود بيلينغهام وأوريلين تشواميني من الإصابة في الفوز الصعب (3 - 1) على شتوتغارت في مستهل حملة ريال مدريد للدفاع عن لقب «دوري أبطال أوروبا» يوم الثلاثاء الماضي.

ومع ذلك، قال أنشيلوتي إن ديفيد ألابا وإدواردو كامافينغا وداني سيبايوس وبراهيم دياز لا يزالون بحاجة إلى أسابيع قبل التعافي الكامل.

وأضاف المدرب الإيطالي أنه لا يشعر بالقلق إزاء مستوى المهاجمين فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي، وكلاهما لا يزال في مرحلة التحسّن، رغم أنهما يلعبان بشكل أفضل كل أسبوع، وسيمنحان ريال مدريد الفاعلية الهجومية التي يحتاج إليها.

وقال أنشيلوتي: «الانتقادات لا تزعجني؛ لأنني أرى أن الجماهير سعيدة. يمكنك اللعب بشكل أفضل، لكن الجماهير اعتادت على كرة القدم التي نقدّمها... نحاول إسعاد جماهير مدريد. وتعتمد طريقتنا على القوة والسرعة... دون إضاعة كثير من الوقت في الوصول إلى مرمى المنافس. هذا ما يميّزنا. لدينا لاعبون يتمتعون بالقوة والسرعة خصوصاً مع الكرة وعلينا الاستفادة من ذلك. بالنسبة لي، أعتقد أن كرة القدم الجميلة تعتمد على خصائص اللاعبين الذين أمتلكهم. الهجوم الجيد، والدفاع الجيد... واللعب الجيد في الهجمات المرتدة. هناك جوانب عديدة، وكل شخص لديه رأيه الخاص».

ويتصدّر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 15 نقطة بفارق أربع نقاط عن أتلتيكو مدريد وريال مدريد وفياريال.


مقالات ذات صلة

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو
TT

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر (تشرين الأول) في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقا لما أعلنت السلطات الإسبانية السبت.

وأفادت الشرطة في بيان بأن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ«توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد.

وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف الجوالة، ولكن أيضا «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.

وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.

وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقا لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».

من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقا بشأن هذه الآفة الاجتماعية، ووضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».