إنزاغي مدرب إنتر يأسف لإهدار الفرص أمام مونزا

سيموني إنزاغي (رويترز)
سيموني إنزاغي (رويترز)
TT

إنزاغي مدرب إنتر يأسف لإهدار الفرص أمام مونزا

سيموني إنزاغي (رويترز)
سيموني إنزاغي (رويترز)

قال سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، إن فريقه كان يمكنه فعل المزيد، والتصرف بشكل أسرع، في زيارة مونزا المتواضعة بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، بعدما أهدر كثيراً من الفرص، خلال التعادل 1-1، أمس الأحد.

وتراجع إنتر، حامل اللقب، للمركز الثاني في الدوري بثماني نقاط، من أربع مباريات، بعد أن عوَّض تأخره ليتعادل 1-1 بشكل مفاجئ في مونزا.

وقال إنزاغي، في مؤتمر صحافي: «واجهنا صعوبات أمام فريق قدَّم مباراة جيدة دفاعياً. أُتيحت لنا فرص لم نستغلَّها وارتكبنا أخطاء فنية».

وتابع: «ثم في الشوط الثاني لم نلعب بشكل جيد، ولم نصنع فرصاً خطيرة، وعندما تحولنا إلى ثلاثة (في الهجوم)، استقبلنا هذا الهدف الرائع من داني موتا، الذي صنع لنا صعوبات».

وكثّف إنتر ميلان جهوده بعد تأخره بهدف، في الدقيقة 81، وأدرك المُدافع دينزل دمفريس التعادل، قبل دقيقتين من النهاية، لكن الوقت لم يكن في صالح فريقه، في محاولة حسم النقاط الثلاث.

وأضاف إنزاغي: «كان رد فعلنا رائعاً بعد الهدف، ربما كان يجب أن يحدث ذلك في وقت مبكر. لقد واجهنا بعض المواقف غير الواضحة، وعادةً ما ننجح في الاستفادة منها. في مباريات مثل هذه يتعيّن عليك محاولة حسم النتيجة... إذا بقيت متعادلاً واستقبلت أهدافاً، تصبح المباريات صعبة».

وحصل المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز على فرصة مبكرة لوضع إنتر في المقدمة، لكن محاولته من ضربة رأس مرّت أعلى العارضة بقليل.

ولم يسجل هدّاف الدوري الإيطالي، الموسم الماضي، أي هدف في الدوري حتى الآن، هذا الموسم.

وقال المدرب الإيطالي: «كانت لديه مشكلة صغيرة، ولم يتمكن من التدريب كثيراً. كان الهجوم الخط الوحيد الذي كنتُ أملك فيه لاعباً واحداً، (خواكين) كوريا، في آخِر عشرة أيام (في التدريبات). كنا نعتقد أننا سنسجل الهدف في وقت أقرب».

واستطرد: «كان الفريق بطيئاً بعض الشيء، لكن حتى الهدف الذي استقبلناه لم يكن أمام الحارس (يان) زومر أي عمل. لكن أن تستقبل هدفاً مثل هذا أكثر من الأهداف التي استقبلناها في الجولة الأولى، وحتى الليلة الماضية، كان أداؤنا الدفاعي جيداً بشكل عام».

وتعادل إنتر ميلان 2-2 في جنوة بالمباراة الافتتاحية للموسم، قبل أن يحقق انتصارين متتاليين على أرضه ضد ليتشي وأتلانتا.

ويبدأ الفريق مشواره في دوري أبطال أوروبا، عندما يسافر لمواجهة مانشستر سيتي، يوم الأربعاء المقبل.

وأكد إنزاغي: «أنا هادئ تماماً. كل اللاعبين متاحون، وهذه البطولة الجديدة لدوري أبطال أوروبا شيء جديد لنا جميعاً نحن المدربين. إنه العام الأول (للنظام الجديد)، وتوجد مباراتان دون المجموعة المعتادة. يتعيّن علينا أن نحاول بذل قصارى جهدنا. أي منافس في دوري أبطال أوروبا سيكون صعباً».

وستخوض الأندية ثماني مباريات في مرحلة الدوري، المكونة من 36 فريقاً، بموجب نظام المسابقة الجديد، الذي يحلّ محل مرحلة المجموعات السابقة.


مقالات ذات صلة

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».