أليسون المهتم بعروض الأندية السعودية: طموحاتي كبيرة

البرازيلي الدولي يتطلع لإنجاز جديد مع ليفربول هذا الموسم

الحارس البرازيلي مازال يرى نفسه صغيرا في السن وقادرا على تقديم المزيد (إ.ب.أ)
الحارس البرازيلي مازال يرى نفسه صغيرا في السن وقادرا على تقديم المزيد (إ.ب.أ)
TT

أليسون المهتم بعروض الأندية السعودية: طموحاتي كبيرة

الحارس البرازيلي مازال يرى نفسه صغيرا في السن وقادرا على تقديم المزيد (إ.ب.أ)
الحارس البرازيلي مازال يرى نفسه صغيرا في السن وقادرا على تقديم المزيد (إ.ب.أ)

يخطط ليفربول وأليسون للحياة بعد رحيل حارس المرمى البرازيلي عن ملعب آنفيلد، لكن الخطة على المدى القريب واضحة: بناء حقبة ناجحة في مرحلة ما بعد المدير الفني الألماني يورغن كلوب.

كانت هناك اتصالات مبدئية بأليسون من السعودية خلال الصيف الحالي، لكنه أراد مساعدة أرني سلوت على تحقيق المجد في إنجلترا. لم يعقد ليفربول أي صفقة جديدة منذ مجيء المدير الفني الهولندي، وبدلاً من ذلك سيعتمد على اللاعبين الجيدين الموجودين بالفعل في صفوف الفريق. قال أليسون، الذي ينتهي عقده في عام 2026 مع امتلاك ليفربول لخيار التمديد لعام آخر: «أريد أن أحترم تعاقدي وأنهيه هنا أو أبرم عقداً جديداً. أنا سعيد حقاً هنا، وعائلتي أيضاً سعيدة».

وأضاف: «لم أصل أبداً إلى النقطة التي أتحدث فيها عن الأمور المالية، فقد كان الأمر مجرد اهتمام، لكن عندما تسمع عن الأرقام التي يحصل عليها اللاعبون الآخرون (في السعودية)، فإنك تنجذب إلى ذلك قليلاً، وهذا طبيعي جداً».

وتابع: «في نهاية المطاف، أنت تلعب كرة القدم لأنك تحبها وتستمتع بها، ولأنها الشيء الذي تحب القيام به، لكنها مهنتنا ونريد استغلال السنوات التي نلعبها على المستوى الاحترافي لتحقيق أقصى استفادة منها. أنا منفتح على ذلك، لكن الآن ليس الوقت المناسب. أنا أركز حقاً على الأشياء التي لدينا هنا في ليفربول، ولا يزال عقدي مستمراً مع النادي. لكن إذا كان من مصلحة النادي التفاوض، فسيكون الأمر مختلفاً تماماً. في هذا الوقت، أركز على عملي هنا وعلى حياتي في ليفربول».

وإذا رحل أليسون عن ليفربول في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، فمن المرجح أن يحل محله حارس المرمى الجورجي جيورجي مامارداشفيلي، الذي يبدو من المرجح أن يوقع لليفربول في المستقبل القريب قبل أن يعار إلى فالنسيا.

يقول أليسون، الذي سيكمل عامه الثاني والثلاثين في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، عن صفقة مامارداشفيلي: «يتعين على النادي أن يستعد للمستقبل. ولن نستمر هنا إلى الأبد، فأنا أتقدم في السن! ومع ذلك، فما زلت صغيراً في السن بالنسبة لحراس المرمى، ولديَّ الكثير من الطاقة وما زال لديَّ الكثير لأقدمه لهذا النادي الذي أريد مساعدته قدر المستطاع. لكن يتعين على النادي أن يستعد للمستقبل. لقد فعلوا ذلك، وسيفعلون ذلك في مراكز مختلفة أيضاً. لدينا كثير من اللاعبين المهمين الذين تنتهي عقودهم، ويتعين على النادي إعادة ترتيب أموره».

أليسون أكد انه مازال يطمح للكثير من الإنجازات مع ليفربول (إ.ب.أ)

وكان أليسون ضمن كثير من لاعبي ليفربول الذين لم يشاركوا في معظم فترة الإعداد للموسم الجديد تحت قيادة المدير الفني الجديد، حيث كان حارس المرمى البرازيلي مع منتخب بلاده في نهائيات كوبا أميركا، التي ودعها المنتخب البرازيلي من الدور ربع النهائي بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام أوروغواي. ظهر أليسون بشكل جيد، ولم تهتز شباكه سوى مرتين في أربع مباريات، لكنه لم يتمكن من إنقاذ فريقه مرة أخرى في ركلات الترجيح. فازت البرازيل بمباراة واحدة في دور المجموعات، وتعادلت في المباراتين الأخريين ضد كولومبيا وكوستاريكا، قبل أن تصطدم بأوروغواي بقيادة المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بييلسا. وعلى الرغم من أن أليسون كان بعيداً عن إنجلترا، لكن سلوت تواصل معه لمناقشة بعض الأمور.

قال أليسون: «لقد كان ذلك جيداً. كان الاتصال الأول مهماً حقاً. صحيح أنه لا يحدد العلاقة بيننا على مدار عام أو أعوام قادمة، لكن كان من المهم أن أرى مدى وضوح أفكاره، وأن أرى مدى روعته بصفته شخصاً أيضاً. إنه شخص لطيف، ورجل اجتماعي ولديه قدرة كبيرة على إقناع اللاعبين بأفكاره وبما يريده منهم داخل الملعب وما يريد تحقيقه. تتمثل أهدافه في القيام بأشياء عظيمة لهذا النادي، وهي أهدافي نفسها أيضاً، لذا فقد كانت المحادثات بيننا جيدة.

لقد تغير كل شيء مع عودة أليسون إلى كيركبي للتدريب في 9 أغسطس (آب)، قبل أكثر من أسبوع من انطلاق الموسم الجديد بمواجهة إيبسويتش تاون، وهي المباراة التي فاز فيها ليفربول بهدفين دون رد. لقد رحل جون أختربيرغ، أحد الأشخاص القلائل الذين ظلوا هناك لفترة أطول من كلوب، بعد 15 عاماً مدرباً لحراس المرمى، إلى جانب مساعده، جاك روبنسون. لقد لعب أختربيرغ دوراً كبيراً في تطوير مستوى أليسون، مما ساعده في الحصول على كثير من الجوائز الفردية، بما في ذلك أفضل حارس مرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز (مرتين). والآن، تقع مسؤولية تدريب حراس المرمى على عاتق فابيان أوتي، الذي يكبر أليسون بعامين فقط.

أوضح أليسون: «إنه تغيير كبير في طريقة العمل اليومية. فابيان رجل لطيف حقاً، ويعمل بحماس كبير. إنه شاب ويجلب الكثير من الطاقة إلى التدريبات، ويحب العمل. وهذا هو ما أحتاجه في الملعب. على المستوى الشخصي، أنشأت كثيراً من العلاقات الجيدة هنا، وسوف تستمر».

وأضاف: «ما زلت على اتصال بجون وجاك، وسيظلان صديقين لي مدى الحياة. أشعر بامتنان كبير لهما على الأشياء التي فعلاها من أجلي. لقد كانا أكثر من مجرد شخصين محترفين في طريقة عملهما، فقد كانا في القمة دائماً».

تعافى ليفربول من احتلاله المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2023 وعاد إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا بعد احتلاله المركز الثالث خلف مانشستر سيتي وآرسنال في الموسم الماضي. وكان أليسون، مرة أخرى، عنصراً حاسماً في الفريق، لكنه غاب عن 10 مباريات بالدوري بسبب الإصابة، كما شارك كاويمين كيليهر في مباريات الفريق بالكأس. لقد قدم حارس المرمى الآيرلندي مستويات مثيرة للإعجاب عندما أتيحت له الفرصة، لكن سلوت أوضح مَن هو رقم واحد بالنسبة له في مركز حراسة المرمى، وما الذي يمكن أن يحققاه معاً.

وقال أليسون: «لم أفكر أبداً في الرحيل. عندما جاء الاهتمام بي من السعودية، لم يكن بإمكاني أن أغلق الباب أمام صفقة كبيرة. لكن قراري كان دائماً البقاء والتركيز على الأشياء التي يمكننا تحقيقها. هذه بداية جديدة، وأنا متحمس حقاً لذلك. نحن نبدأ من جديد ونتطلع إلى ما يمكننا تحقيقه هذا الموسم.

* خدمة {الغارديان}


مقالات ذات صلة

هالاند يحاكي أساطير الدوري الإنجليزي بـ«الهاتريك» الثامن

رياضة عالمية هالاند لدى تسجيله هدفا في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

هالاند يحاكي أساطير الدوري الإنجليزي بـ«الهاتريك» الثامن

عندما رفع المهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند الكرة بلا مبالاة من فوق لوكاس فابيانسكي في الدقيقة 83 لإكمال «الهاتريك» الثامن له في الدوري الإنجليزي الممتاز،

ريتشارد فوستر (مانشستر)
رياضة عالمية كييزا لدى تقديمه لجماهير ليفربول حيث يأمل إطلاق مسيرته من جديد بالدوري الإنجليزي (موقع ليفربول)

كييزا مهاجم إيطاليا الموهوب يأمل إعادة اكتشاف نفسه مع ليفربول

كان فيديريكو كييزا يأمل أن تكون مساهمته مع منتخب إيطاليا في التتويج بكأس بطولة أوروبا 2020 (أُقيمت في 2021 بسبب جائحة كورونا) منصة لإعادة انطلاق مسيرته،

نيكي بانديني (ليفربول)
رياضة عالمية غرافينبيرتش يحاول منع فيرنانديز من الوصول للكرة في مواجهة ليفربول ويونايتد الأخيرة (أ.ب)

كيف أصبح غرافينبيرتش عنصراً أساسياً في خط وسط ليفربول؟

كان أحد الأهداف الرئيسية لليفربول في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة يتمثل في التعاقد مع لاعب خط وسط مدافع جديد. لقد أعاد ليفربول بناء خط وسطه قبل 12 شهراً،

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية فيكتور أديبويجو مهاجم نادي بولتون واندرارز (الشرق الأوسط)

أديبويجو لاعب بولتون يتعرض لشرخ بسبب العطاس

سيغيب فيكتور أديبويجو، مهاجم نادي بولتون واندرارز، المنافس في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي لكرة القدم، عن الملاعب بسبب إصابة غير عادية ناتجة العطاس الشديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر (رويترز)

تشيلسي يستبعد بالمر من قائمته الأوروبية بسبب «الجهد البدني»

لم يُدرِج تشيلسي مهاجمه الهدّاف كول بالمر ضمن قائمة اللاعبين المؤهلين للمشاركة في المرحلة الأولى من النسخة الجديدة لـ«كونفرنس ليغ» لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

نهائي «فلاشينغ ميدوز»: سينر يصطدم بالموهوب فريتز... وجماهيره

فريتز يعول على دعم الجماهير الأميركية في المواجهة النهائية الكبرى (إ.ب.أ)
فريتز يعول على دعم الجماهير الأميركية في المواجهة النهائية الكبرى (إ.ب.أ)
TT

نهائي «فلاشينغ ميدوز»: سينر يصطدم بالموهوب فريتز... وجماهيره

فريتز يعول على دعم الجماهير الأميركية في المواجهة النهائية الكبرى (إ.ب.أ)
فريتز يعول على دعم الجماهير الأميركية في المواجهة النهائية الكبرى (إ.ب.أ)

يخوض الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً اليوم (الأحد)، نهائي بطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، للمرة الأولى؛ حيث سيواجه دعماً جماهيرياً كبيراً لمصلحة صاحب الأرض تايلور فريتز.

وكي يصبح أوّل إيطالي يبلغ نهائي «فلاشينغ ميدوز» في نيويورك، تغلّب سينر على البريطاني جاك درايبر المصنف 25 بنتيجة 7 - 5، 7 - 6 (7 - 3)، 6 - 2، في مباراة دامت أكثر من 3 ساعات.

وقال ابن الثالثة والعشرين بعد فوزه على صديقه: «كانت مباراة بدنية كما لاحظتم. حاولت الصمود ذهنياً لأن الفوز عليه صعب».

ولإحراز لقبه الكبير الثاني بعد بطولة أستراليا مطلع السنة في ملبورن، يتعين عليه الفوز على فريتز المصنف 12 والذي أقصى صديقه ومواطنه فرنسيس تيافو 4 - 6، 7 - 5، 4 - 6، 6 - 4، 6 - 1.

وبات فريتز أول رجل أميركي منذ 2009 يبلغ نهائي بطولة كبرى، وهي الأولى في «غراند سلام» لابن السادسة والعشرين البالغ طوله 1.96م.

وسينر هو اللاعب الأكثر تحقيقاً للانتصارات هذه السنة على أرض صلبة (34 مقابل خسارتين) محرزاً 4 ألقاب، متقدماً على الألماني ألكسندر زفيريف (27).

وهو أيضاً الأكثر فوزاً بعدد المباريات هذه السنة في بطولات «غراند سلام» (22)، أمام الإسباني كارلوس ألكاراس المتوج في «رولان غاروس» و«ويمبلدون».

في المقابل، وقع درايبر، أول بريطاني يبلغ نصف النهائي منذ إحراز أندي موراي لقب 2012، ضحية 10 أخطاء مزدوجة و43 خطأ مباشراً.

وتقيّأ أيضاً في اللعب وأرجع ذلك إلى التوترح «عندما تواجه لاعبي القمة يكون الضغط مختلفاً. هي خطوة إلى الأمام. كانت فرصة كبيرة لي. لقد شعرت بالتأكيد بمزيد من التوتر».

وتابع درايبر (22 عاماً) الذي تفوّق عليه سينر في اللحظات المهمة من اللقاء على غرار الشوط الفاصل من المجموعة الثانية: «أنا إنسان قلق للغاية. عندما تجتمع كل هذه الأمور في أرض الملعب أشعر أحياناً بالغثيان، خصوصاً عندما تصبح الأمور صعبة».

وقال سينر الذي يخوض بطولته الكبرى العشرين وضرب 43 كرة فائزة في المباراة: «جاك وأنا يعرف بعضنا بعضاً جيداً جداً. نحن صديقان رائعان خارج الملعب».

وعن النهائي ضد فريتز، أضاف الإيطالي: «سيكون التحدي صعباً للغاية. أنا سعيد لأن مجرد بلوغ النهائي يعني أنك قمت بعمل رائع».

سينر يتطلع لتتويج مستوياته الرائعة بإحدى البطولات الأربع الكبرى (أ.ب)

ومن جهته، يعتقد تايلور فريتز أن مباراته في نهائي بطولة «أميركا المفتوحة» للتنس أمام يانيك سينر ستكون أقل توتراً من مواجهته في قبل النهائي أمام مواطنه الأميركي فرنسيس تيافو، لأنه سيكون الطرف الأضعف عندما يواجه المصنف الأول عالمياً.

وتغلب فريتز، المصنف الأميركي الأول و12 عالمياً، على تيافو 4 - 6 و7 - 5 و4 - 6 و6 - 4 و6 - 1 في قبل النهائي أمس (الجمعة)، ليقطع خطوة كبيرة نحو إنهاء انتظار بلاده المستمر منذ 21 عاماً للفوز بلقب فردي الرجال في البطولة الكبرى بنيويورك.

وبعد أن أصبح أول رجل أميركي يصل إلى نهائي بطولة كبرى منذ آندي روديك في ويمبلدون عام 2009، قال فريتز إنه سيستمتع بفرصة تحقيق اللقب.

وقال للصحافيين: «لقد استمتعت دائماً باللعب ضد سينر. بصراحة لا أعتقد أنني سأواجه موقفاً أكثر توتراً مما كنت عليه أمس. أعتقد أن الأمس كان أكثر إرهاقاً من خوض المباراة النهائية. أشعر بأنني بحالة جيدة. لدي شعور بأنني سألعب بشكل جيد وسأفوز».

وقال فريتز، الذي كان يتمتع بأفضلية الفوز 6 - 1 في المواجهات المباشرة مع تيافو قبل المباراة: «كل منا يريد أن يكون اللاعب الذي يحقق ذلك. لن أدخل هذا الأمر وأنا أفكر في أنني المرشح المفضل، لأن كل شيء يكون مختلفاً تماماً عندما تلعب مباراة مثل هذه». وأشار إلى أن تيافو قدم أداء لا يصدق في البطولة.

وخسر فريتز بـ3 مجموعات في آخر مرة التقى فيها مع سينر، في دور الثمانية من بطولة «إنديان ويلز» العام الماضي، ويتوقع اختباراً هائلاً ضد لاعب حقق منذ ذلك الحين نجاحاً كبيراً في البطولات الأربع الكبرى بالفوز ببطولة «أستراليا المفتوحة» هذا العام.

وقال فريتز: «إنه يضرب الكرة بقوة هائلة، لكنني أشعر بأن ضرباتي جيدة دائماً مقارنة به. أعتقد أنني ألعب بشكل جيد ضده عادة».