دوري الأمم الاوروبية: إيطاليا تصفع فرنسا بريمونتادا نارية

فرحة إيطالية بعد الهدف الثاني (أ.ب)
فرحة إيطالية بعد الهدف الثاني (أ.ب)
TT

دوري الأمم الاوروبية: إيطاليا تصفع فرنسا بريمونتادا نارية

فرحة إيطالية بعد الهدف الثاني (أ.ب)
فرحة إيطالية بعد الهدف الثاني (أ.ب)

وجهت إيطاليا صفعة قوية لفرنسا في عقر دارها بالفوز عليها 3-1 الجمعة على ملعب "بارك دي برانس" في باريس ضمن منافسات المجموعة الثانية في المستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وسجل برادلي باركولا (1) هدف فرنسا، قبل أن ترد إيطاليا بثلاثية عبر ديماركو (30) ودافيدي فراتيزي (51) وجاكومو راسبادوري (74).

ومنح مدرب فرنسا ديدييه ديشان الفرصة لمايكل أوليسيه جناح بايرن ميونيخ الألماني الوافد اليه حديثا، ليخوض أول مباراة رسمية له مع منتخب بلاده على حساب جناح باريس سان جيرمان عثمان ديمبيليه في حين قاد خط الهجوم نجم ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي.

وكان أوليسيه تألق بشكل لافت في صفوف منتخب فرنسا الأولمبي في ألعاب باريس الشهر الماضي وساهم بشكل كبير في إحرازه الميدالية الفضية.

وخاض المنتخبان المباراة على وقع عروض مخيبة لهما في كأس أوروبا الأخيرة، حيث خرج المنتخب الايطالي حامل اللقب في نسخة البطولة القارية صيف عام 2021، في ثمن النهائي ضد سويسرا بالخسارة 0-2، في حين بلغ المنتخب الفرنسي نصف النهائي من دون أن يقدم عروضا جيدة لا سيما مبابي قبل أن يخرج أمام إسبانيا 1-2.

مبابي قائد فرنسا في إحدى المحاولات الهجومية (أ.ف.ب)

وضرب المنتخب الفرنسي بقوة اذ افتتح التسجيل بعد مرور 13 ثانية فقط عندما نجح الجناح برادلي باركولا في اقتناص هدف السبق مستغلا تردد مدافع ايطاليا جوفاني دي لورنتسو ليسددها قوية في سقف شباك الحارس الايطالي جانلويجي دوناروما زميله في صفوف باريس سان جرمان.

والهدف هو الأسرع في تاريخ منتخب فرنسا، كما أنه الهدف الأول لباركولا مع المنتخب في سادس مشاركة له معه.

وسنحت الفرصة أمام إيطاليا لادراك التعادل من كرة دافيدي فراتيزي الذي ارتطمت محاولته الرأسية بالعارضة (6).

وكادت فرنسا تعزز تقدمها لكن دوناروما تصدى لتسديدة مبابي الزاحفة (7).

ودخلت ايطاليا أجواء المباراة تدريجيا ونجحت في إدراك التعادل عبر مدافع إنتر فيديريكو ديماركو الذي أطلق كرة رائعة سكنت الزاوية العليا لمرمى الحارس مايك مانيان إثر تمريرة من ساندرو تونالي (30).

وتقدمت ايطاليا بواسطة فراتيزي الذي تابع الكرة من مسافة قريبة داخل الشباك (51)، قبل أن توجه الضربة القاضية لفرنسا عندما استغل خط وسط الأتزوري خسارة يوسف فوفانا للكرة في منتصف الملعب ليشن هجمة وصلت فيها الكرة الى راسبادوري الذي تابعها في المرمى (74).

وكانت المباراة بين المنتخبين الرقم 40 في تاريخ مواجهتهما وكانت الغلبة لإيطاليا في 19 مرة وفرنسا 11 مرة وتعادلا 10 مرات.

وفي المجموعة ذاتها، تغلبت بلجيكا على اسرائيل 3-1 بينها هدفان لصانع ألعاب مانشستر سيتي الانكليزي كيفن دي بروين أحدهما من ركلة جزاء.

وفي أبرز المباريات الاخرى، فازت رومانيا على كوسوفو بثلاثية نظيفة، وتعادلت سلوفينيا مع النمسا 1-1، وويلز مع تركيا سلبا.


مقالات ذات صلة

كارسلي مدرب إنجلترا يرفض مقولة «البداية الجديدة»

رياضة عالمية كارسلي خلال المؤتمر الصحفي (رويترز)

كارسلي مدرب إنجلترا يرفض مقولة «البداية الجديدة»

لا تسعى إنجلترا لبداية جديدة بقيادة مدربها المؤقت لي كارسلي الذي قال إنه عازم على البناء على ما حققه المنتخب قبل توليه المسؤولية.

«الشرق الأوسط» (كيلدير كاونتي (أيرلندا) )
رياضة عالمية مدرب ألمانيا خلال حديثه لوسائل الإعلام (إ.ب.أ)

ناغلسمان: تعرضي للانتقادات بسبب رغبتي في الفوز بكأس العالم «أمر جنوني»

قال يوليان ناغلسمان، مدرب ألمانيا، إن فريقه يهدف إلى التغلب على التشاؤم والتحلي بالإيجابية قبل كأس العالم 2026، وذلك قبل مواجهة المجر في دوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية هالاند في إحدى المحاولات الهجومية أمام مرمى كازاخستان (أ.ب)

«دوري الأمم الأوروبية»: هالاند يفشل في قيادة النرويج لتجاوز كازاخستان

استهلّ نجم مانشستر سيتي الإنجليزي إرلينغ هالاند ومنتخب النرويج مشوارهما في «دوري الأمم الأوروبية» على نحو مخيّب بعد التعادل سلباً أمام كازاخستان.

«الشرق الأوسط» (آستانا (كازاخستان))
رياضة عالمية كييزا صفقة ناجحة لليفربول ماليا (موقع ليفربول)

أفضل 10 صفقات مالياً في فترة الانتقالات الصيفية

أنفقت أندية الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا ما يقرب من 5 مليارات جنيه إسترليني على تدعيم صفوفها في سوق الانتقالات الصيفية

نيل ماكفيغ (لندن)
رياضة عالمية رونالدو محتفلا بهدفه رقم 900 أمام الجماهير البرتغالية (إ.ب.أ)

من شباك كرواتيا.... رونالدو يعانق الهدف رقم 900 في مسيرته

وصل رصيد البرتغالي رونالدو إلى 900 هدف في مسيرته الكروية الممتدة منذ أكثر من 20 عاما وذلك بفضل هدفهه في شباك كرواتيا الخميس.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)

بلجيكا بحاجة لتحسين الأداء قبل اختبار فرنسا

بلجيكا حققت فوزاً عصيباً على إسرائيل في مستهل مشوارها بدوري الأمم (أ.ف.ب)
بلجيكا حققت فوزاً عصيباً على إسرائيل في مستهل مشوارها بدوري الأمم (أ.ف.ب)
TT

بلجيكا بحاجة لتحسين الأداء قبل اختبار فرنسا

بلجيكا حققت فوزاً عصيباً على إسرائيل في مستهل مشوارها بدوري الأمم (أ.ف.ب)
بلجيكا حققت فوزاً عصيباً على إسرائيل في مستهل مشوارها بدوري الأمم (أ.ف.ب)

تدرك بلجيكا أنها بحاجة إلى تحسين مستواها إذا أرادت الفوز على فرنسا الاثنين، حتى بعد أن بدأت مشوارها في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بالفوز 3-1 على إسرائيل الجمعة.

وسجل القائد كيفن دي بروين هدفين، وأضاف يوري تيليمانس آخر في مباراة سيطر عليها المنتخب البلجيكي لكنه لم يتمكن من تسجيل المزيد من الأهداف.

وينتظر بلجيكا اختباراً أكثر صعوبة في ليون يوم الاثنين ضد جارتها، حتى مع بدء فرنسا مشوارها في دوري الأمم الأوروبية بهزيمة مفاجئة 3-1 في باريس أمام إيطاليا الجمعة.

وقال دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا، الذي تعرض لضغوط شديدة بعد خروج الفريق بشكل مخيب للآمال من دور الستة عشر في بطولة أوروبا في يوليو (تموز) الماضي: «بدأنا بشكل جيد وسجلنا بعدها ولكن بعد الهدف فقدنا بعضاً من ثقتنا بأنفسنا. لحسن الحظ، كنا أكثر حسماً بعد الاستراحة وأظهرنا الشجاعة في اللعب الرأسي للأمام والضغط العالي، من أجل صنع العديد من الفرص مرة أخرى. هذه إشارة إيجابية».

واتفق دي بروين، الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 21 وأضاف ركلة جزاء في الشوط الثاني، مع مدربه في تحليل المباراة التي أقيمت دون جماهير في المجر بسبب مخاوف أمنية.

وأوضح: «الشوط الأول كان صعباً لأننا واجهنا صعوبة في التعامل مع طريقة دفاعهم. لعبوا بطريقة 5-4-1 ورجل لرجل. لم نتمكن من إيجاد الطريقة المناسبة لمواجهة ذلك. في الشوط الثاني تحلينا بالمزيد من الصبر وتمكنا من إيجاد اللاعبين المناسبين في الأماكن المناسبة. وهذا ما صنع لنا المزيد من الفرص».

وأضاف تيليمانس، الذي جعل النتيجة 2-1 لبلجيكا بعد بداية الشوط الثاني مباشرة: «كانت مباراة ذات وجهين. كان علينا أن نركز أكثر على أنفسنا قبل نهاية الشوط الأول. لقد استقبلنا هدف التعادل المؤسف، ولكن بعدما أصبحت النتيجة 2-1 تمكنا من اللعب بطريقتنا. هل أستطيع أن أسجل مرة أخرى؟ علي أن أواصل ذلك الآن، أليس كذلك؟ أنا سعيد لأنني أستطيع أن أكون مهماً مرة أخرى. أتمنى أن أتمكن من ذلك مرة أخرى يوم الاثنين. إن مواجهة فرنسا صعبة دائماً».

وأضاف دي بروين: «عندما تلعب ست مباريات في دور المجموعات، فإن كل مباراة تكون مهمة».

وقال عن فرنسا، التي أقصت بلجيكا من بطولة أوروبا في ألمانيا في الأول من يوليو (تموز) الماضي: «لدينا يومان فقط للراحة والاستعداد لكن الضغط سيكون عليهم الآن».

ورداً عن سؤال عما إذا كان مدربه في مانشستر سيتي بيب غوارديولا سيكون سعيداً إذا خاض اللاعب (33 عاماً) مباراتين كاملتين مع بلجيكا خلال أربعة أيام، ضحك دي بروين في رده على ذلك. وقال: «عليك أن تسأله! حسناً، ما دمت بحالة جيدة، فلا بأس من ذلك، والقرار يعود للمدرب. بعد مباراة فرنسا لدي ستة أيام قبل المباراة التالية مع مانشستر سيتي».