«كوبا أميركا»: «كونميبول» يعاقب 11 لاعباً من الأوروغواي بالإيقاف والغرامة

وجّه نونييز سلسلة من اللكمات إلى مشجعين كولومبيين بعد صعوده للمدرجات (أ.ف.ب)
وجّه نونييز سلسلة من اللكمات إلى مشجعين كولومبيين بعد صعوده للمدرجات (أ.ف.ب)
TT

«كوبا أميركا»: «كونميبول» يعاقب 11 لاعباً من الأوروغواي بالإيقاف والغرامة

وجّه نونييز سلسلة من اللكمات إلى مشجعين كولومبيين بعد صعوده للمدرجات (أ.ف.ب)
وجّه نونييز سلسلة من اللكمات إلى مشجعين كولومبيين بعد صعوده للمدرجات (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم (كونميبول) عن معاقبة 11 لاعباً من منتخب الأوروغواي بسبب الأحداث التي رافقت المباراة ضد كولومبيا في نصف نهائي كوبا أميركا الشهر الماضي، بينهم مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونييز، الذي أوقف 5 مباريات.

وبالإضافة إلى نونييز، تم إيقاف رودريغو بنتانكور 4 مباريات، وكل من ماتياس أوليفيرا ورونالدو أراوخو وخوسيه ماريا خيمينيز 3 مباريات، في حين غُرّم كل من سانتياغو ميليو وماتياس فينا وسيباستيان كاسيريس وإميليانو مارتينيز وفاكوندو بيليستري وبراين رودريغيز 5 آلاف دولار من دون إيقافهم.

واشتبك لاعبو الأوروغواي مع الجماهير الكولومبية عقب خسارة منتخبهم 0 - 1 في نصف نهائي البطولة القارية في مشاهد، عدّها كونميبول «غير مقبولة».

ووجّه نونييز سلسلة من اللكمات إلى مشجعين كولومبيين، بعدما قفز إلى المدرجات في ملعب «بنك أوف أميركا» عقب مباراة شهدت خشونة زائدة وأعمال عنف، انتهت بخسارة الأوروغواي أمام كولومبيا برأسية جيفرسون ليرما في الدقيقة 39.

وبرّر مدافع الأوروغواي خوسيه ماريا خيمينيز ما قام به زملاؤه بالخوف على سلامة أفراد عائلاتهم وأحبائهم الذين كانوا يشاهدون المباراة.

وقال مدافع أتلتيكو مدريد الإسباني: «هذه كارثة. كانت عائلتنا في خطر. كان علينا الذهاب إلى المدرّجات لإخراج أحبائنا، مع أطفالنا حديثي الولادة».

وأضاف: «لم يكن هناك عنصر شرطة واحد... أتمنى على من ينظّم هذه الأحداث أن يكون أكثر حذراً مع العائلات. في كل مباراة يحدث هذا، لأن هناك أشخاصاً لا يعرفون كيفية التعامل مع كأسين من الكحول».

وكانت الغالبية العظمى من الجماهير تؤازر المنتخب الكولومبي، من دون أي حواجز تفصل بينهم وبين جماهير الأوروغواي.

وأفاد الاتحاد الأميركي الجنوبي عقب الأحداث أنه «في ضوء أعمال العنف التي وقعت في نهاية المباراة بين منتخبي الأوروغواي وكولومبيا، قررت وحدة الانضباط في (كونميبول) فتح تحقيق لتوضيح تسلسل الأحداث ومسؤوليات المتورطين».

وأدان كونميبول «بشدة أي أعمال عنف تؤثر على كرة القدم. حيث يرتكز عملنا على الاقتناع بأن كرة القدم تربطنا وتوحدنا من خلال قيمها الإيجابية».

كما اندلعت أعمال عنف على أرض الملعب بعد صافرة النهاية، حيث دخل اللاعبون والجهاز الفني من الفريقين في شجار بعد فوز كولومبيا.

ومن المؤكد أن غياب لاعب من مستوى نونييز سيؤثر كثيراً على الأوروغواي التي تخوض مباراتيها المقبلتين في تصفيات مونديال 2026 ضد الباراغواي في 6 سبتمبر (أيلول)، وفنزويلا بعدها بـ4 أيام.

كما سيغيب نجم ليفربول عن المباريات ضد البيرو والإكوادور في أكتوبر (تشرين الأول) وكولومبيا بالذات في نوفمبر (تشرين الثاني).


مقالات ذات صلة

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

رياضة عالمية ليونيل سكالوني (رويترز)

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

شدد ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، على صعوبة لقاء فريقه مع ضيفه منتخب بيرو في تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

«فيفا»: ميسي يتصدر الهدافين التاريخيين في أميركا الجنوبية

استعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة الهدافين التاريخيين لتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) المؤهلة لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الاتحاد الأرجنتيني للعبة فتح تحقيقا من خلال لجنة الأخلاقيات (الاتحاد الأرجنتيني)

الأرجنتين تحقق في مراهنات بعد الدفع بمؤثر خلال مباراة لكرة القدم

بدأت وزارة العدل الأرجنتينية تحقيقا اليوم الثلاثاء في إمكانية حدوث مراهنات رياضية غير قانونية في الدوري المحلي.

«الشرق الأوسط» (بوينس ايرس )
أميركا اللاتينية مركز لإيواء الحيوانات في هافانا (أ.ب)

هافانا غارقة في عتمة شاملة هذه الأيام... تنسدل على ركام الأزمات المعيشية الخانقة

هافانا غارقة في عتمة شاملة تنسدل وأزمات معيشية خانقة، مع شحّ في المواد الغذائية وتراجع في الخدمات الصحية والتعليمية.

شوقي الريّس (هافانا)
رياضة عالمية أمرت القاضية إلي روثفيلد باحتجاز فالديفيا في سجن واقع في رانكاغوا (أ.ب)

توقيف التشيلي فالديفيا بعد شكوى بالاغتصاب

وُضع لاعب كرة القدم التشيلي السابق، خورخي فالديفيا، قيد الحبس الاحتياطي، الثلاثاء، بعد تقديم شكوى بالاغتصاب ضده.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».