أنشيلوتي: سعداء بالفوز.. ومبابي مهاجم مذهل

أنشيلوتي يصافح مبابي لدى تبديله مع إندريك في الدقائق الأخيرة لمواجهة بلد الوليد (أ.ب)
أنشيلوتي يصافح مبابي لدى تبديله مع إندريك في الدقائق الأخيرة لمواجهة بلد الوليد (أ.ب)
TT

أنشيلوتي: سعداء بالفوز.. ومبابي مهاجم مذهل

أنشيلوتي يصافح مبابي لدى تبديله مع إندريك في الدقائق الأخيرة لمواجهة بلد الوليد (أ.ب)
أنشيلوتي يصافح مبابي لدى تبديله مع إندريك في الدقائق الأخيرة لمواجهة بلد الوليد (أ.ب)

أثنى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، بأداء لاعبيه خلال فوز الفريق الكبير 3/صفر على ضيفه بلد الوليد الأحد، في المرحلة الثانية لبطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية, قال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة "يتعين علينا أن نكون سعداء بالفوز بالمباراة".

وأضاف "يجب أن نأخذ في الاعتبار الصعوبات التي واجهناها، خاصة في الشوط الأول، الذي كان إيقاعه هادئا وبطيئا. في الشوط الثاني كنا أكثر نشاطا في الهجوم وكان لدينا المزيد من الحركة مع الكرة".

وأوضح أنشيلوتي "لقد كان الفريق أكثر تماسكا واستعاد الكرة بسرعة عندما فقدناها. لقد كان لاعبونا أفضل دفاعيا مقارنة بالمباراة ضد مايوركا. لم يتحسن المهاجمون فقط؛ اليوم كان أداؤنا أفضل على كلا الصعيدين".

وتحدث أنشيلوتي عن هدف فالفيردي، حيث قال "الآن في كرة القدم، أصبح التسجيل من ركلة حرة مباشرة أكثر تعقيدا. فالفيردي لديه هذه المهارة وعلينا الاستفادة منها".

وأوضح "إن التسجيل من ركلة حرة مباشرة أمر معقد لأن الحائط البشري يتمركز بشكل جيد وهو أمر صعب للغاية. فالفيردي يشكل خطورة هناك، لقد أدى أداء جيدا للغاية اليوم ومن الواضح أنه هو الشخص الذي يتعين عليه تنفيذ الركلات الحرة. لكنني لن أضغط عليه".

وتطرق أنشيلوتي للحديث عن مهارات النجم الفرنسي كيليان مبابي، حيث قال "إنه مهاجم مذهل، وسريع للغاية، ويتحرك بشكل جيد جدا بدون الكرة، ويهاجم دفاع الخصوم ببراعة".

وأشار "لقد أتيحت له ثلاث أو أربع فرص خلقها بحركته. في هذا المركز. سوف يسجل لأنه فعل ذلك دائما. ليست هناك حاجة له للعب دائما على اليسار أو في الوسط لأنه سيسجل الكثير من الأهداف".

وفيما يتعلق بإندريك، قال أنشيلوتي "إنه يبدو جيدا جدا ويتمتع بإمكانيات هائلة. لقد أظهر جودته بسرعة كبيرة من خلال سيطرته وهو قوي جدا في تسديداته".

وردا على سؤال بشأن تأقلم اللاعبين الشباب في الفريق، رد أنشيلوتي: "هذه المباراة جزء من تطورهم. يتعين علينا أن نمنح كلا من أردا غولر وإندريك دقائق قليلة حتى يتأقلما بشكل جيد مع الفريق ويمكنهما التقدم باستمرار. كل يوم وكل مباراة يمكن أن تكون فرصة جيدة للتواجد على مستوى ريال مدريد".


مقالات ذات صلة

إندريك  يدخل التاريخ كأصغر أجنبي يسجل لريال مدريد في «لاليغا»

رياضة عالمية إندريك فرحاً بهدفه الأول بقميص الريال في الدوري الإسباني (أ.ب)

إندريك  يدخل التاريخ كأصغر أجنبي يسجل لريال مدريد في «لاليغا»

كان النجم البرازيلي الواعد إندريك على موعد مع صناعة التاريخ، خلال فوز فريقه ريال مدريد 3/صفر على ضيفه بلد الوليد، في المرحلة الثانية لبطولة الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرحة غامرة من نجم الريال البرازيلي إندريك عقب تسجيله الهدف الثالث في مرمى بلد الوليد بالدوري الإسباني (رويترز)

«لاليغا»: الريال يكتسح بلد الوليد بثلاثية نظيفة

تعافى ريال مدريد من بدايته المتعثرة هذا الموسم في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وحقّق انتصاره الأول بالمسابقة، عقب فوزه الكبير 3 - صفر على ضيفه بلد الوليد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية فينيسيوس جونيور منفتح على الانتقال إلى الدوري السعودي الموسم المقبل (أ.ف.ب)

فينيسيوس منفتح على الانتقال إلى الدوري السعودي الموسم المقبل

ذكرت تقارير أن مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور منفتح على التفكير في عرض انتقال مستقبلي بالدوري السعودي للمحترفين، ولكن في عام 2025.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية ليفاندوفسكي محتفلاً بهدف الفوز على بلباو (أ.ب)

فليك يتغنى بأداء ليفاندوفسكي مع برشلونة

أغدق هانز فليك، مدرب برشلونة، بالمديح على مهاجمه ليفاندوفسكي بعد أن سجل هدف الفوز في الشوط الثاني ليمنح النادي الكتالوني فوزاً صعباً 2-1 على بلباو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ليفاندوفسكي ينطلق فرحاً بهدف الفوز (إ.ب.أ)

للمرة الثانية... ليفاندوفسكي ينقذ برشلونة

أنقذ المهاجم المخضرم، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، فريقه برشلونة للمرة الثانية توالياً بالدوري الإسباني لكرة القدم بتسجيله هدف الفوز على ضيفه أتلتيك بلباو 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مؤتمر الرياضة الجديدة: الألعاب الإلكترونية «ظاهرة عالمية»

مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة احتضن العديد من الشخصيات المهتمة بهذا المجال (الشرق الأوسط)
مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة احتضن العديد من الشخصيات المهتمة بهذا المجال (الشرق الأوسط)
TT

مؤتمر الرياضة الجديدة: الألعاب الإلكترونية «ظاهرة عالمية»

مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة احتضن العديد من الشخصيات المهتمة بهذا المجال (الشرق الأوسط)
مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة احتضن العديد من الشخصيات المهتمة بهذا المجال (الشرق الأوسط)

اختُتمت، مساء الأحد، فعاليات مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة الذي استضافته الرياض على مدار يومين، واستقبلت خلاله أكثر من 60 متحدثاً عالمياً وأكثر من 1200 من روّاد الأعمال والخبراء، منهم أكثر من 200 من أبرز الرؤساء التنفيذيين العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والترفيه والأعمال والاستثمار وغيرها.

ويأتي اختتام المؤتمر مرافقاً لختام صيف استثنائي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية والعالم، حيث شهد تنظيم المملكة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر حدث للرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، والذي ساهم بكتابة تاريخ جديد للقطاع عالمياً وإنشاء حقبة جديدة رسّخت مكانة المملكة كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية.

وشهد اليوم الثاني من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة كلمة افتتاحية من الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، قال فيها: «بينما نشهد اليوم ختام بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التاريخية ومؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، نتطلّع قُدماً للمستقبل وما سيحمله من تطورات مشوقة. التزام المملكة بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية وثقتها به أصبح واقعاً يراه العالم أجمع، ودعم ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان هو الدافع لنا جميعاً لنواصل مسار التطوّر والابتكار لتكون المملكة مركز اللعبة وموطن الأحداث العالمية».

الأمير فيصل بن بندر بن سلطان خلال إلقاء كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)

وأضاف الأمير فيصل: «لقد أظهرنا للعالم أن شغفنا بالألعاب والرياضات الإلكترونية لا حدود له، وأننا نثق بأهمية التعاون مع الجميع لتحفيز الابتكار والإبداع ودفع عجلة نمو القطاع عالمياً. مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة مثّل خطوة أولى مهمة نحو مستقبل مشرق ومزدهر للألعاب والرياضات الإلكترونية. معاً، سوف نحتفل بإنجازاتنا، ونواجه تحدياتنا، ونرسم طريقاً يكرّم شغف مجتمعنا العالمي وتفانيه. لدينا كامل الثقة بالتأثير الإيجابي للألعاب والرياضات الإلكترونية، ليس على الترفيه فحسب، بل على النمو الاقتصادي والترابط الاجتماعي والتبادل الثقافي أيضاً».

وشهد اليوم الثاني انعقاد ست جلسات حوارية ركّزت على التأثير الإيجابي للرياضات الإلكترونية على الصناعات الأخرى، وكيفية تطور الرياضات الإلكترونية من ثقافة فرعية متخصصة إلى ظاهرة عالمية، وقدرتها على الاندماج مع الرياضة التقليدية لتقديم منتج ترفيهي لا مثيل له للمشجعين، وفي الوقت عينه، تحفيز النمو الاقتصادي وتقريب المجتمعات من بعضها البعض.

كما ركّزت إحدى الجلسات على أهمية صناعة الألعاب التي يرتبط بها الجمهور لوقت طويل وتصبح جزءا من ثقافته، بينما تناولت أخرى تداخل الألعاب مع قطاعات الفن والأزياء وصناعة الأفلام والإبداع.

وتميّز اليوم الثاني من المؤتمر بجلسة خاصة أعادت الحضور إلى أقدم أشكال الرياضات التنافسية، وهي فن الشطرنج. وتحدّث خلال الجلسة كل من رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وماغنوس كارلسن، بطل العالم في الشطرنج، حيث ناقشا أفكارهما وخبرتهما في جلسة تحت عنوان «الشطرنج والرياضات الإلكترونية: إعادة تعريف الإستراتيجية. معاً من رقعة الشطرنج إلى الساحة الرقمية».

وقال رايشرت: «جوهر كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو الألعاب، وعندما يتم وضع القواعد وتنسيق المنافسة وتواجد فائز وخاسر، تتحوّل إلى رياضة إلكترونية. هذه هي الطريقة التي تطوّر بها الأمر برمته، وفي الواقع، الأمر نفسه ينطبق على الرياضات التقليدية ومنها الشطرنج، أحد أقدم الألعاب التنافسية. لكن الأمر مثير للاهتمام لأنك تلعب الشطرنج رقمياً بنفس الطريقة التي تلعب بها في الواقع. الألعاب الأخرى، مثل كرة القدم، على سبيل المثال، مختلفة تماماً، وهذا ما يجعل الرياضات الإلكترونية متميزة لأنها قادرة على التأقلم مع مختلف أنواع الرياضات وتطوير اللعبة للجمهور وزيادة تفاعلهم معها».

أكثر من 60 متحدثاً عالمياً شاركوا في جلسات المؤتمر (الشرق الأوسط)

من جهته، قال كارلسن البالغ من العمر 33 عاماً والذي فاز ببطولة العالم خمس مرات في الشطرنج: «لقد تطورت لعبة الشطرنج كثيراً بالفعل لتصبح أكثر رقمية وتحتوي على العديد من عناصر الرياضات الإلكترونية. أعتقد أن لعبة الشطرنج في ساحة الرياضات الإلكترونية هي فرصة مثيرة. أنت تلعب الشطرنج عبر الإنترنت، لذلك يوجد بالفعل هذا العنصر في اللعبة، ولكن ما نحتاج إليه هو بيئة مختلفة مع جمهور أعلى وعرض أفضل. يتفق جميع اللاعبين الكبار على أن لعبة الشطرنج الأسرع هي أكثر إثارة للاهتمام، وأنها أكثر متعة».

ووفّر مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة منصة فريدة لقادة ورواد قطاعات الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه لاستكشاف موضوع هذا العام «مستقبل ثقافة المشجعين». وهَدف المؤتمر إلى ترسيخ مكانة الرياض كمركز عالمي للرياضات والألعاب الإلكترونية والرياضة والترفيه، وهو أحد الأهداف الأساسية لرؤية المملكة 2030.

ومن خلال جمع أبرز الجهات في مجال الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه، دعم المؤتمر تطوير ونمو هذه القطاعات في المملكة، ومثّل فرصة مثالية للارتقاء بواقع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة والعالم، خاصةً وأن نسبة الأشخاص الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية تصل إلى حوالي 67 في المائة من إجمالي عدد سكانها.