«حالة رعب» في استاد رانس بعد إصابة خطيرة لغوميز في الرأس

رئيس نادي ليل قال إن لاعب فريقه يتعافى بالمستشفى

خرج غوميز على محفة بينما هتف مشجعو الناديين باسم اللاعب (أ.ف.ب)
خرج غوميز على محفة بينما هتف مشجعو الناديين باسم اللاعب (أ.ف.ب)
TT

«حالة رعب» في استاد رانس بعد إصابة خطيرة لغوميز في الرأس

خرج غوميز على محفة بينما هتف مشجعو الناديين باسم اللاعب (أ.ف.ب)
خرج غوميز على محفة بينما هتف مشجعو الناديين باسم اللاعب (أ.ف.ب)

قال أوليفييه ليتانج رئيس نادي ليل، إن أنجيل غوميز لاعب خط وسط الفريق يتعافى بشكل جيد، بعد نقله إلى المستشفى، بسبب إصابة خطيرة في الرأس أفقدته الوعي خلال مواجهة استاد رانس أمس (السبت)، في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.

وتوقفت المباراة لأكثر من 30 دقيقة بسبب تلقي غوميز (23 عاماً) العلاج على أرض الملعب، بعد اصطدامه بلاعب خط وسط رانس أمادو كوني في الدقيقة 11. وخرج على محفة بينما هتف مشجعو الناديين باسم لاعب مانشستر يونايتد السابق.

واستكملت المباراة بعد طرد كوني وإضافة 34 دقيقة وقتاً بدل ضائع في الشوط الأول، وفاز ليل 2 - صفر، بعدما سجل بافود دياكيتي وجونثان ديفيد هدفاً في نهاية كل شوط.

اللاعبون عاشوا لحظات مرعبة عقب إصابة زميلهم (أ.ف.ب)

وقال ليتانج بعد المباراة: «أنجيل غوميز يتحسن بشكل جيد، لكننا سننتظر لمعرفة كيف سيقضي الليلة، مع خضوعه لفحوصات إضافية، قبل أن نقول إننا لدينا نهاية سعيدة».

وقال برونو جينيسيو مدرب ليل، إنه علم على الفور بأن الإصابة خطيرة، وإنه شعر بالإحباط لأن العلاج الطبي على أرض الملعب لم يتم بشكل أسرع.

وقال جينيسيو في مقابلة بعد المباراة: «كنا خائفين للغاية. الأخبار الأخيرة مطمئنة إلى حد ما، لكن من الأفضل أن نكون حذرين. كنت غاضباً، لأنه من الصعب رؤية أحد لاعبيك على أرض الملعب. نقضي كثيراً من الوقت معاً، نحن عائلة، ورؤية أحد لاعبينا يتعرض للهجوم، لأنه هجوم، أمر صعب للغاية».

الجهاز الطبي قضى وقتاً يعاين إصابة غوميز (أ.ف.ب)

وقال جينيسيو إن بعض لاعبيه كانوا على وشك البكاء أثناء المحنة.

وأضاف: «أحسنتم على إنجاز المهمة، لأن الأمر ليس سهلاً أبداً، أفكارنا مع أنجيل، نحن سعداء بتلقي أول أخبار مطمئنة. سأل أنجيل عما إذا كان سيلعب يوم السبت (المقبل)، أم لا، وهي علامة جيدة أن لديه حس الفكاهة. بالنسبة لي كانت المباراة هامشية».


مقالات ذات صلة

مدرب مارسيليا يدافع عن غرينوود بعد البداية القوية

رياضة عالمية دي زيربي مدرب مارسيليا يدافع عن لاعبه غرينوود (أ.ف.ب)

مدرب مارسيليا يدافع عن غرينوود بعد البداية القوية

قال روبرتو دي زيربي مدرب أولمبيك مارسيليا إن هدفي اللاعب ماسون غرينوود من شأنهما تهدئة الضجة المثارة حول مهاجم مانشستر يونايتد السابق.

«الشرق الأوسط» (مارسيليا)
رياضة عالمية دانتي (رويترز)

المخضرم البرازيلي دانتي يستهدف اللعب حتى 2026

يخوض البرازيلي دانتي، قلب دفاع نيس، موسمه التاسع مع الفريق في الدوري الفرنسي لكرة القدم، بعمر الـ40 عاماً، بوصفه أكبر اللاعبين، وهو يضع نصب عينيه هدفاً جماعياً.

«الشرق الأوسط» (نيس)
رياضة عالمية غونسالو راموش أصيب وسيغيب لثلاثة أشهر (أ.ف.ب)

الإصابة تغيب راموش عن سان جيرمان لثلاثة أشهر

سيفقد باريس سان جيرمان حامل اللقب خدمات مهاجمه البرتغالي غونسالو راموش، إثر إصابة في كاحله الأيسر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية دويه بقميص النادي العاصمي (باريس سان جيرمان)

سان جيرمان يضم لاعب الوسط الشاب دويه بعقد لـ5 أعوام

عزز باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، صفوفه بضمه لاعب الوسط الهجومي الشاب ديزيريه دويه، البالغ من العمر 19 عاماً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)

سان جيرمان يدشن حقبة ما بعد مبابي بفوز كبير

بدأ باريس سان جيرمان حامل اللقب مرحلة ما بعد كيليان مبابي الراحل إلى ريال مدريد الإسباني بفوز كبير متأخر على مضيفه لوهافر 4-1 في الدوري الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (باريس )

الدوري الإيطالي: بداية كارثية لنابولي بقيادة كونتي

حسرة لاعبي نابولي بعد الخسارة الثقيلة من فيرونا (إ.ب.أ)
حسرة لاعبي نابولي بعد الخسارة الثقيلة من فيرونا (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: بداية كارثية لنابولي بقيادة كونتي

حسرة لاعبي نابولي بعد الخسارة الثقيلة من فيرونا (إ.ب.أ)
حسرة لاعبي نابولي بعد الخسارة الثقيلة من فيرونا (إ.ب.أ)

سجّل مدرب نابولي الجديد، أنتونيو كونتي، بداية كارثية مع فريقه الجديد، بعد سقوطه المدوّي أمام فيرونا بثلاثية نظيفة، الأحد، ضمن المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

في المقابل، اكتفى بولونيا -مفاجأة الموسم الماضي- بتعادله أمام أودينيزي 1-1.

في المباراة الأولى، انتظر أصحاب الأرض حتى الشوط الثاني لدكّ مرمى النادي الجنوبي بثلاثة أهداف عن طريق دايلون ليفرامنتو من الرأس الأخضر (50)، والكولومبي دانيال موسكيرا صاحب الهدفين (75 و90+4).

وعُيّن كونتي مدرباً جديداً لنابولي مع نهاية الموسم الماضي، بعد موسم كارثي شهد مرور 3 مدربين، واحتل فيه الفريق المركز العاشر بالدوري الإيطالي، بعد عام واحد من إحرازه اللقب.

وكان كونتي قد حذّر، السبت، من رفع سقف التوقعات لدى الجماهير، خصوصاً في ظل انتظار تدعيم الفريق وغياب المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمن بسبب سعيه للرحيل عن النادي.

وعلى الرغم من أن نابولي كان الطرف الأفضل في الشوط الأول، فإنّ خروج الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، بسبب الإصابة قبل نهاية الشوط الأول كان مفصلياً.

وتراجع أداء نابولي في الشوط الثاني، وهو ما استغله فيرونا ليخطف التقدم عن طريق ليفرامنتو، إثر كرة عرضية من الصربي داركو لازوفيتش (50).

وأضاع نابولي فرصة كبيرة لمعادلة النتيجة، إثر تسديدة للكاميروني أندريه-فرانك زامبو أنغويسا ارتدت من العارضة (60).

ووجه موسيكرا ضربة قاضية لطموحات نابولي بعد أن تمكن من إضافة الثاني، إثر بلبلة في وسط الملعب، قبل أن يتقدم بسرعة ويسكن الكرة مرمى الحارس أليكس ميريت.

وأضاف موسيكرا نفسه هدفاً ثالثاً في الوقت بدل الضائع عبر تمريرة أخرى من لازوفيتش.

وفي المباراة الأخرى، أهدر بولونيا فرصة تحقيق بداية مثالية تحت قيادة مدربه الجديد فينتشينزو إيتاليانو، بعدما كان متقدماً في النتيجة عبر ريكاردو أورسوليني (57 من ركلة جزاء) قبل أن يعادل الأرجنتيني لاوتارو جيانيتي النتيجة (68).

وكان بولونيا قد سجّل نتيجة تاريخية الموسم الماضي عندما تأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إثر حلوله في المركز الخامس.

ويلعب في وقت لاحق كالياري مع مستضيفه روما، في حين يستضيف لاتسيو نظيره فينيتسيا.