سان جيرمان يدشن حقبة ما بعد مبابي بفوز كبير

ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)
ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)
TT

سان جيرمان يدشن حقبة ما بعد مبابي بفوز كبير

ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)
ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)

بدأ باريس سان جيرمان حامل اللقب مرحلة ما بعد كيليان مبابي الراحل إلى ريال مدريد الإسباني، بفوز كبير متأخر على مضيفه لوهافر 4-1 الجمعة في المرحلة الأولى من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ولا تعكس النتيجة النهائية مجريات اللقاء، إذ انتظر فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي حتى الدقائق الخمس الأخيرة ليحسم النقاط الثلاث بتسجيله ثلاثة أهداف عبر البدلاء عثمان ديمبيليه وبرادلي باركولا وراندال كولو مواني.

وبدأ سان جيرمان مواجهته مع الفريق الذي لم يتغلب على نادي العاصمة منذ 30 تشرين الأول/أكتوبر 1999 (3-1 في الدوري)، بأفضل طريقة إذ افتتح التسجيل بعد أقل من ثلاث دقائق فقط إثر هجمة مرتدة بدأها من منطقته ووصلت الكرة إلى حكيمي الذي حولها لراموش عند مشارف منطقة الجزاء، فأوصلها إلى الكوري الجنوبي كانغ-إن لي الذي سددها بيسراه في الشباك (3).

لكن لوهافر أطلق المواجهة من نقطة الصفر في مستهل الشوط الثاني عندما انبرى كريستوفر أوبيري لركلة حرة وأوصل الكرة إلى غوتييه لوريس الذي تابعها بيسراه في شباك الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما، مستفيدا من سوء التغطية الدفاعية لفريق إنريكي (47).

وبعد فرص عدة من دون توفيق، جاء الفرج عن طريق البديل ديمبيليه الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 85 بكرة رأسية بعد تمريرة من البديل الآخر البرتغالي جواو نيفيش الذي كان أيضا خلف هدف البديل الآخر باركولا (86)، قبل أن يختتم كولو مواني الأهداف بركلة جزاء انتزعها بنفسه (90).


مقالات ذات صلة

الحارس باو لوبيز يعود إلى جيرونا

رياضة عالمية الحارس باو لوبيز (نادي روما)

الحارس باو لوبيز يعود إلى جيرونا

التحق حارس المرمى الإسباني باو لوبيز بفريق جيرونا على سبيل الإعارة قادماً من مرسيليا الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (جيرونا)
رياضة عالمية إنريكي مدرب سان جيرمان يواجه أكثر من تحد أبرزها كيفية تعويض رحيل نجم الفريق وهدافه مبابي (أ.ف.ب)

باريس سان جيرمان بلا مبابي يواجه لوهافر في افتتاح الدوري الفرنسي

نتائج الفريق في المباريات الودية لم تكن مبشرة بينما لم تنته الإدارة الباريسية بعد من ملف تعويض مبابي

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جواو نيفيز ينضم إلى باريس سان جيرمان من بنفيكا (رويترز)

سان جيرمان يضم لاعب الوسط البرتغالي نيفيز

أعلن باريس سان جيرمان حامل لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، الاثنين، ضم لاعب خط الوسط المدافع البرتغالي جواو نيفيز (19 عاماً) من بنفيكا البرتغالي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سان جيرمان سيحل ضيفاً على لوهافر (سان جيرمان الفرنسي)

«الدوري الفرنسي»: سان جيرمان يفتتح الموسم الجديد بضيافة لوهافر

يفتتح باريس سان جيرمان، حامل اللقب، موسم 2024-2025 من بطولة فرنسا لكرة القدم بحلوله ضيفاً على لوهافر، كما أعلنت رابطة الدوري الفرنسي للعبة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يوسف فوفانا إلى أين؟ (أ.ف.ب)

موناكو مستعد للتخلي عن فوفانا مجاناً الصيف المقبل

أوضح المدير العام لنادي موناكو تياغو سكورو أن ناديه مستعد أن يترك يوسف فوفانا يرحل مجاناً في نهاية الموسم (صيف 2025).

«الشرق الأوسط» (موناكو)

نجوم «سيتي» الصاعدون قادرون على تعويض رحيل ألفاريز

أوسكار بوب تألق في مباراة كأس الدرع الخيرية أمام مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
أوسكار بوب تألق في مباراة كأس الدرع الخيرية أمام مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
TT

نجوم «سيتي» الصاعدون قادرون على تعويض رحيل ألفاريز

أوسكار بوب تألق في مباراة كأس الدرع الخيرية أمام مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
أوسكار بوب تألق في مباراة كأس الدرع الخيرية أمام مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

من المؤكد أن أي فريق سيتأثر كثيرا في حال رحيل لاعب يمتلك خبرات كبيرة وسبق له الفوز بكأس العالم وكوبا أميركا والدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، حتى لو كان رحيله يعني الحصول على 81.5 مليون جنيه إسترليني! لكن مانشستر سيتي أظهر في مباراة كأس الدرع الخيرية على ملعب ويمبلي أنه يمكنه تعويض النجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز المنتقل حديثا إلى أتليتيكو مدريد، بلاعبين صاعدين يمتلكون قدرات وفنيات هائلة.

لقد غاب فيل فودين وجاك غريليش عن المباراة، التي فاز فيها مانشستر سيتي على مانشستر يونايتد بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق. وقدم أوسكار بوب وجيمس ماكاتي وجيريمي دوكو الدعم الهجومي اللازم للمهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند، في الوقت الذي جلس فيه الوافد الجديد الوحيد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، سافينيو، على مقاعد البدلاء. وكان البلجيكي دوكو هو اللاعب الأكبر سناً بين لاعبي خط الوسط المهاجمين لمانشستر سيتي رغم أنه أكمل عامه الثاني والعشرين فقط في مايو (أيار) الماضي، لكن هؤلاء اللاعبين الشباب قدموا أداء مميزا للغاية خلال تلك المباراة.

لقد سمح مانشستر سيتي لكول بالمر بالرحيل إلى تشيلسي قبل عام، لأن المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا كان واثقاً للغاية بقدرات وإمكانات بوب. ويمتلك النجم النرويجي الشاب قدرات فنية كبيرة، وشارك في التشكيلة الأساسية بالناحية اليمنى أمام مانشستر يونايتد، لكنه يستطيع اللعب في أي مكان في الخط الأمامي. وعلى الرغم من أن المباراة كانت بطيئة وتشبه المباريات الودية، فإن بوب أظهر لمحات من مستودع موهبته، وأثبت أنه قادر على خلق مشكلات كبيرة للمدافعين في أي من الجانبين، وكان ينطلق بسرعة هائلة إلى عمق الملعب في المساحات الخالية ليخلق ضررا كبيرا للاعبي مانشستر يونايتد.

إن السرعة الفائقة التي يتميز بها اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً، سواء في الانطلاقات أو حتى في التفكير، تجعله لاعبا مبشرا للغاية، على الرغم من أنه لا يزال يتعلم. لقد دفع غوارديولا ببوب في 14 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، لكنه توهج بشدة ووصل للمكانة التي يستحقها عندما سجل هدف الفوز القاتل في مرمى نيوكاسل، حيث حافظ على هدوئه وتمكن من هز الشباك بعد عمل رائع ليعطي الجمهور شعورا بما يمكن أن يقدمه لمانشستر سيتي خلال السنوات القادمة.

فترة الإعارة إلى شيفيلد يونايتد أفادت مكاتي (أ.ب)

وسيكون هذا الموسم محوريا لبوب وماكاتي ودوكو. انضم ماكاتي، المولود في سالفورد، إلى فريق مانشستر سيتي تحت 11 عاماً وقضى السنوات العشر التالية وهو يعمل بكل جدية من أجل أن يصبح لاعبا في صفوف الفريق الأول. وخلال الموسمين الماضيين مع شيفيلد يونايتد، تعلم ماكاتي الكثير وعاش تجربة الصعود من دوري الدرجة الأولى وعرف ما هي مصاعب اللعب في فريق ضعيف في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين خلال معسكر مانشستر سيتي في الولايات المتحدة استعدادا للموسم الجديد بمثابة فرصة لماكاتي لتحقيق ما كان يحلم به: الحصول على وقت مناسب للعب بقميص مانشستر سيتي.

في البداية، لم يكن غوارديولا معجباً بأدائه، وطالبه بمزيد من التحسن، لكنه واصل العمل حتى شارك في مباراة الدرع الخيرية على ملعب ويمبلي. لقد نشأ اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً في مانشستر سيتي بينما كانت الخطط التكتيكية لغوارديولا تسيطر على النادي، وبالتالي فهو يعرف تماما المعايير التي يطلبها المدير الفني الإسباني من لاعبيه. وأمام مانشستر يونايتد، كان التعاون بين اللاعبين الثلاثة استثنائياً، حيث أظهروا فهماً كبيراً لتحركات بعضهم داخل الملعب وأين يريدون الحصول على الكرة. لقد تعاون بوب مع سافينيو بالشكل الذي ساعد اللاعب النرويجي على التمركز في المكان الذي مكنه من إرسال كرة عرضية إلى برناردو سيلفا ليضع الكرة برأسه داخل الشباك، محرزا هدف التعادل لمانشستر سيتي في وقت متأخر من المباراة. من الواضح أن بوب لا يشعر بالذعر أبدا، وهي الميزة التي تجعله لاعبا استثنائيا، لكن غوارديولا يريد المزيد من الثبات في المستوى والمزيد من التحسن في إنهاء الهجمات أمام المرمى، وهو الأمر الذي سيتحقق من خلال المشاركة في المزيد من المباريات.

وينطبق نفس الأمر على دوكو، الذي يلعب في مركز الجناح ويتسم باللعب المباشر والسرعة الفائقة والمهارة الفذة، وهي المميزات التي تجعله يشكل خطورة هائلة على المنافسين في كل هجمة. لقد قدم مستويات كبيرة خلال موسمه الأول مع مانشستر سيتي، لكنه يثير غضب الجماهير وزملائه في الفريق في بعض الأحيان في الثلث الأخير من الملعب بسبب تأخره في التمرير أو اتخاذ القرار الخاطئ. تبدو أرقامه وإحصائياته مثيرة للإعجاب على الورق، حيث صنع ثمانية أهداف في 29 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن أربعة منها جاءت في مباراة واحدة ضد بورنموث.

وكما هو الحال مع دوكو، يبدو سافينيو، البالغ من العمر 20 عاما، متعطشا لإثبات نفسه. وعلى الرغم من أنه وافد جديد ولم يتدرب كثيرا مع الفريق، فإنه ظهر بشكل قوي أمام مانشستر يونايتد عندما شارك بديلا، وتسبب في الكثير من المشكلات للمدافعين بسبب تمركزه الجيد ولعبه المباشر على المرمى.

قد يعود فودين وغريليش لقائمة مانشستر سيتي في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز أمام تشيلسي (الأحد)، في حين يمكن الاستعانة بسيلفا وكيفن دي بروين ضمن الرباعي الأمامي لخلق مزيد من المنافسة. وكما هو الحال مع جميع اللاعبين تحت قيادة غوارديولا، فإن الأهم هو القدرة على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل الملعب، وكما كان الحال مع ألفاريز يستطيع هؤلاء اللاعبون اللعب في أكثر من مركز.

كان النجم الأرجنتيني يفضل اللعب مهاجما صريحا في حال غياب هالاند، ويتعين على غوارديولا أن يضع خطة بديلة لتعويض هالاند في حال غيابه أو في حال الرغبة في منحه قسطا من الراحة. لكن الشيء المثير حقا بالنسبة للمدير الفني الإسباني يتمثل في التنوع الهائل في قائمة فريقه، حيث يمكن الاستعانة ببوب أو فودين كمهاجم وهمي، أو استغلال قدرات دوكو في الانطلاق من الخلف للأمام، وهو الأمر الذي يجعل مانشستر سيتي قادرا على اللعب بأكثر من طريقة وفقا لقدرات الفريق المنافس.

لا يريد مانشستر سيتي دخول سوق الانتقالات بمجرد أن يبدأ الموسم الجديد، ويخشى من دفع أموال كبيرة للتعاقد مع لاعبين قد لا يتمكنون من صناعة الفارق، لكن من الواضح تماما أن غوارديولا سعيد للغاية باللاعبين الموجودين بالفعل تحت قيادته.

* خدمة «الغارديان» غوارديولا سمح لكول بالمر بالرحيل إلى تشيلسي لأنه كان واثقاً للغاية من قدرات وإمكانات بوب