قالت آمبر روتر إنها تستحق اعتذاراً من الاتحاد الدولي للرماية بعد حرمانها من الفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد باريس.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، اضطرت البريطانية روتر للاكتفاء بالميدالية الفضية في نهائيات رماية سكيت (الأطباق الطائرة) للسيدات في 4 أغسطس (آب)، بعد تسجيل خطأ ضدها، بينما أظهرت الإعادة التلفزيونية أنها أصابت الهدف.
واحتجت روتر ومدربها على القرار في حينها، وجددت، الثلاثاء، مطالبتها بالعدالة، إما بتحسين مستوى الحكام أو اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد الموجودة في المسابقات الأخرى التي يرعاها الاتحاد الدولي للرماية.
وقالت روتر، عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي: «أشعر بأنني مدينة ليس فقط لنفسي، ولكن لمجتمع الرماية بأكمله، بتسليط الضوء على هذا الموضوع ومعالجته».
وأضافت: «يستحق كل لاعب، خصوصاً في الأولمبياد، أن تقام المنافسات في أجواء عادلة، سواء بحكام يتمتعون بالخبرة والكفاءة أو التقنيات الجديدة مثل حكم الفيديو المساعد».
وواصلت بطلة الرماية البريطانية: «لا أتصور ولا أبحث عن عمل كبير يتحقق في هذا الموضوع خلال المرحلة الحالية».
واستدركت روتر: «ولكن لا بد من تحمل بعض المسؤولية للاعتراف بالقرار الخاطئ والاعتذار عنه، والذي كلفني في النهاية فرصة الفوز بذهبية أولمبية».
وختمت رسالتها: «الآن حان الوقت لأكون أماً وزوجة مجدداً، وأستمتع بالحياة مع ميداليتي الفضية».