البريطانية روتر للاتحاد الدولي للرماية: حرموني من الذهبية في أولمبياد باريس

آمبر روتر تحتضن ابنها خلال وصولها إلى لندن بعد مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 (د.ب.أ)
آمبر روتر تحتضن ابنها خلال وصولها إلى لندن بعد مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 (د.ب.أ)
TT

البريطانية روتر للاتحاد الدولي للرماية: حرموني من الذهبية في أولمبياد باريس

آمبر روتر تحتضن ابنها خلال وصولها إلى لندن بعد مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 (د.ب.أ)
آمبر روتر تحتضن ابنها خلال وصولها إلى لندن بعد مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 (د.ب.أ)

قالت آمبر روتر إنها تستحق اعتذاراً من الاتحاد الدولي للرماية بعد حرمانها من الفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد باريس.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، اضطرت البريطانية روتر للاكتفاء بالميدالية الفضية في نهائيات رماية سكيت (الأطباق الطائرة) للسيدات في 4 أغسطس (آب)، بعد تسجيل خطأ ضدها، بينما أظهرت الإعادة التلفزيونية أنها أصابت الهدف.

واحتجت روتر ومدربها على القرار في حينها، وجددت، الثلاثاء، مطالبتها بالعدالة، إما بتحسين مستوى الحكام أو اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد الموجودة في المسابقات الأخرى التي يرعاها الاتحاد الدولي للرماية.

وقالت روتر، عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي: «أشعر بأنني مدينة ليس فقط لنفسي، ولكن لمجتمع الرماية بأكمله، بتسليط الضوء على هذا الموضوع ومعالجته».

وأضافت: «يستحق كل لاعب، خصوصاً في الأولمبياد، أن تقام المنافسات في أجواء عادلة، سواء بحكام يتمتعون بالخبرة والكفاءة أو التقنيات الجديدة مثل حكم الفيديو المساعد».

وواصلت بطلة الرماية البريطانية: «لا أتصور ولا أبحث عن عمل كبير يتحقق في هذا الموضوع خلال المرحلة الحالية».

واستدركت روتر: «ولكن لا بد من تحمل بعض المسؤولية للاعتراف بالقرار الخاطئ والاعتذار عنه، والذي كلفني في النهاية فرصة الفوز بذهبية أولمبية».

وختمت رسالتها: «الآن حان الوقت لأكون أماً وزوجة مجدداً، وأستمتع بالحياة مع ميداليتي الفضية».


مقالات ذات صلة

حصيلة 2024: الإنجاز المذهل لسيفان حسن

رياضة عالمية سيفان حسن (أ.ب)

حصيلة 2024: الإنجاز المذهل لسيفان حسن

في 11 أغسطس 2024، تحت الشمس ووسط المواقع الأثرية الباريسية، حققت الهولندية سيفان حسن الإنجاز المذهل بفوزها بسباق الماراثون الأولمبي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيباستيان كو (د.ب.أ)

سيباستيان كو يتعهد بإجراء تغيير حقيقي حال انتخابه رئيساً للأولمبية

تعهد سيباستيان كو بإجراء تغيير حقيقي في اللجنة الأولمبية الدولية، حال انتخابه رئيساً جديداً لها، موضحاً «أن عدداً قليلاً من الأشخاص لديهم النفوذ داخل المؤسسة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
TT

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
سلوت مدرب ليفربول (رويترز)

أشاد أرنه سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير، لكنه حذر متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من شعور الرضا عن النفس بعد أن هدد توتنهام لفترة وجيزة بعودة غير متوقعة في النتيجة.

ووفقاً لوكالة رويترز, قال سلوت للصحفيين "حتى الدقيقة 60 أو 65، استمتعت حقا بما رأيته. لكن بعد ذلك رأيت أيضا أنه بغض النظر عن مدى جودة اللاعبين، فإنهم يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى الركض كثيرا (في الملعب) بعدها".

وأضاف "في هذه المسابقة، وخاصة أمام توتنهام لأنه يملك تشكيلة جيدة للغاية على صعيد التعامل مع الكرة، بدأ اللاعبون على الفور في صناعة الفرص. هذا ما فعلوه، وسجلوا هدفين. كنت سعيدا لأن الهدف السادس جاء من العدم".

واعترف مدرب ليفربول، الذي استمتع ببداية شبه مثالية لمسيرته على ملعب أنفيلد، بأنه "ربما من الطبيعي أن تفكر أنك بخير عندما تكون متقدما 5-1".

وأوضح سلوت "سأبالغ قليلا إذا قلت إنهم لم يعودوا (اللاعبون) يركضون (بما يكفي). بالطبع استمروا في الركض، لكنهم لم يعودوا يركضون نحو التمريرات العرضية، ولا يدافعون أمام المرمى، بعد أن كنا حاضرين حتى تلك اللحظة وفي كل مرة، أينما كانت الكرة بلاعبين اثنين أو ثلاثة أو أربعة".

لكن سلوت قال "إن لاعبيه بحاجة إلى أن يكونوا أكثر قوة"، مضيفا للصحفيين "يتعين عليك أن تكون في قمة أدائك في كل ثانية من المباراة. إذا لم تكن في أفضل حالاتك بنسبة 100 في المئة، فإن هذا سيؤثر عليك على الفور".