كأس العالم للرياضات الإلكترونية: صدارة سعودية

فريق فالكونز السعودي ينافس على صدارة الترتيب العام (الشرق الأوسط)
فريق فالكونز السعودي ينافس على صدارة الترتيب العام (الشرق الأوسط)
TT

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: صدارة سعودية

فريق فالكونز السعودي ينافس على صدارة الترتيب العام (الشرق الأوسط)
فريق فالكونز السعودي ينافس على صدارة الترتيب العام (الشرق الأوسط)

دخلت منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مراحلها الأخيرة حيث شهد الأحد الماضي إسدال الستار على الأسبوع السادس الذي نُظمت خلاله ثلاث بطولات جديدة.

وشهد هذا الأسبوع دخول ثلاث فرق جديدة إلى سجل الفائزين بالبطولات لينضموا بذلك إلى جدول الترتيب العام الذي يتصدره الفريق السعودي فالكونز بمجموع 4160 نقطة وبفارق يتخطّى 2000 نقطة عن أقرب منافسيه فريق تي ون، وذلك قبل أسبوعين على نهاية هذا الحدث العالمي.

وكان الأسبوع السادس أحد أكثر الأسابيع تشويقًا وإثارة إذ شهد فوز وولفز فريق الرياضات الإلكترونية لنادي ولفرهامبتون الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بلقب بطولة تيم فايت تاكتيكس وجائزة المركز الأوّل البالغة 200 ألف دولار، بالإضافة إلى حصولهم على 100 نقطة هي الأولى لهم في جدول الترتيب العام لكأس العالم للرياضات الإلكترونية.

وفي الجانب الآخر، تمكّن فريق إكسيت الأميركي من الفوز ببطولة فورتنايت التي تجاوز مجموع جوائزها مليون دولار.

منافسات البطولة العالمية دخلت مراحلها الأخيرة (الشرق الأوسط)

وحصل فريق إكسيت على مبلغ 400 ألف دولار وهي أكبر حصة من الجائزة، كما أضاف اسمه في الجزء العلوي من جدول الترتيب العام للحدث التاريخي.

كما اختتمت بطولة ستريت فايتر 6 والبالغ مجموع جوائزها مليون دولار والتي شارك فيها 32 من نخبة لاعبي العالم في اللعبة الشهيرة لينجح اللاعب الصيني المخضرم إكساو هاي في خطف اللقب والحصول على جائزة مالية قدرها 300 ألف دولار ، مانحًا فريقه 100 نقطة في سباق اللقب الكبير.

ومع انتهاء بطولات الأسبوع السادس، تبقت 7 بطولات إضافية ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وسيحتضن الأسبوع السابع منها 3 بطولات هي ستاركرافت 2، كول أوف يوتي: مودرن وار فير 3، إي سبورتس حيث تنطلق مرحلة المجموعات في بطولة ستاركرافت 2 يوم الأربعاء.


مقالات ذات صلة

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: وولفرهامبتون بطل لـ«تيم فايت تاكتيكس»

رياضة عالمية لي شاو لاعب فريق وولفز إي سبورت (الاتحاد السعودي للرياضة الإلكترونية)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: وولفرهامبتون بطل لـ«تيم فايت تاكتيكس»

خطف «وولفز إي سبورت» فريق الرياضات الإلكترونية لنادي وولفرهامبتون الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لقب بطولة تيم فايت تاكتيكس.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية منافسات ستريت فايتر وفورتنايت أشعلت منافسات البطولة (الشرق الأوسط)

«فورتنايت» و«ستريت فايتر» تلهبان كأس العالم للرياضات الإلكترونية

انطلاقت الخميس منافسات دور المجموعات من فورتنايت وستريت فايتر 6 و تيم فايت تاكتيكس ضمن منافسات الأسبوع السادس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية ستقام المنافسات في مسارح سيف أرينا المختلفة (الشرق الأوسط)

3 بطولات تشعل منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية

تنطلق الخميس، منافسات بطولات الأسبوع السادس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والتي ستشهد مشاركة نخبة لاعبي وفرق الرياضات الإلكترونية في 3 ألعاب ذات شعبية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية المؤتمر شهد إقبالاً كبيراً من قبل أبرز المتحدثين العالميين (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

60 متحدثاً دولياً في مؤتمر قادة الرياضة العالمية الجديدة بالرياض

يشهد مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة «إن جي إس سي» 2024، الذي تستضيفه الرياض في الفترة من 24 حتى 25 أغسطس في فندق فور سيزونز الرياض، إقبالاً كبيراً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الفريق «كي بي إل دريم تيم» تُوّج بلقب بطولة «أونر أوف كينغز» (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

59 منصة سعودية ودولية تنقل كأس العالم للرياضات الإلكترونية

اختُتمت، الأحد، منافسات بطولات الأسبوع الخامس ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

باريس تعيد للأولمبياد رونقه... هل نسخة 2024 هي الأفضل على الإطلاق؟

ألعاب باريس ودعت العالم بحفل ختام رائع (أ.ب)
ألعاب باريس ودعت العالم بحفل ختام رائع (أ.ب)
TT

باريس تعيد للأولمبياد رونقه... هل نسخة 2024 هي الأفضل على الإطلاق؟

ألعاب باريس ودعت العالم بحفل ختام رائع (أ.ب)
ألعاب باريس ودعت العالم بحفل ختام رائع (أ.ب)

يبدو الأمر كأنه حدث منذ زمن بعيد، قبل أن يجعل ليون مارشان الأمة تهتف له في كل ضربة في ملعب لا ديفانس أرينا، وقبل أن تجعلنا سيمون بايلز نغادر مقاعدنا ونحن نشاهد منافسات الجمباز للسيدات في جميع أنحاء العالم، وقبل أن يجعل ستيف كاري الجمهور الفرنسي ينام في ملعب بيرسي أرينا، وقبل أن يحقق فريق كرة السلة الأميركي للسيدات فوزاً مثيراً بميداليته الذهبية الثامنة على التوالي، كان هناك سؤال يلوح في الأفق يخيم على دورة الألعاب الأولمبية في باريس مع وصول العالم إلى مدينة النور... هل يمكن للألعاب الأولمبية أن تستعيد رونقها من جديد؟

قبل باريس، تراجعت نسبة مشاهدة الألعاب الأولمبية بشكل كبير في الدورات الأخيرة. فقد بلغ متوسط عدد مشاهدي أولمبياد طوكيو التي نُقلت بسبب فيروس «كورونا» المستجد 15.6 مليون مشاهد في الليلة الواحدة في عام 2021 عبر مختلف منصات إن بي سي التلفزيونية والرقمية.

أما دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022، فقد بلغ متوسط عدد المشاهدين 11.4 مليون مشاهد عبر جميع المنصات، وهي أقل الدورات الأولمبية مشاهدة في العصر الحديث. كان ذلك انخفاضاً حاداً عن متوسط 19.8 مليون مشاهد لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 في بيونغ تشانغ، كوريا الجنوبية.

لكن الألعاب الأولمبية ازدهرت مرة أخرى في العاصمة الفرنسية. وبدءاً من حفل الافتتاح وحتى يوم السبت، سجلت شبكة «إن بي سي يونيفرسال» متوسط مشاهدين بلغ 31.3 مليون مشاهد على مدار 16 يوماً في المتوسط عبر البث المباشر في باريس برايم (من الساعة 2 - 5 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة) وفي وقت الذروة في الولايات المتحدة (من 8 - 11 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة). ستصدر الأرقام النهائية هذا الأسبوع. كانت بعض بيانات نسبة المشاهدة استثنائية بكل بساطة، بما في ذلك 12.7 مليون مشاهد على «إن بي سي» أو «بيكوك» على الهواء مباشرة بعد ظهر يوم الثلاثاء لمشاهدة بايلز وفريق الولايات المتحدة الأميركية يفوزون بذهبية الجمباز.

وكما أشرنا طوال الوقت، هناك سياق مهم: قامت «إن بي سي» بتجميع أرقامها لألعاب باريس لتشمل نسبة المشاهدة المباشرة من الساعة 2 - 5 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة على قنواتها المتعددة ومنصاتها الرقمية الإضافية، بالإضافة إلى نسبة المشاهدة في أوقات الذروة في الولايات المتحدة على «إن بي سي» و«بيكوك» و«يو إس إيه نيت وورك».

ويستند إجمالي عدد المشاهدين إلى أرقام وطنية سريعة مخصصة من «نيسلين» وبيانات رقمية من «أدوبي أنالايتس».

قالت الشبكة إن المنهجية المنقحة كانت طريقة أكثر دقة لتقديم معلومات المشاهدة لباريس؛ لأن المشاهدين لم يكن لديهم من قبل خيار مشاهدة دورة الألعاب الأولمبية المنتجة بالكامل على الهواء مباشرة على «إن بي سي» أو «بيكوك» في النهار بالإضافة إلى وقت الذروة التقليدي (والذي كان عرضاً منظماً نظراً لانتهاء يوم المنافسة في باريس، قبل 6 ساعات من التوقيت الشرقي في الولايات المتحدة). هكذا قاموا ببيعها للمعلنين.

ممثل أفلام الأكشن توم كروز في مشهد إنقاذ العلم الأولمبي (رويترز)

قال مارك لازاروس، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إن بي سي يونيفيرسال ميديا غروب» في مقابلة أجريت معه في أواخر الأسبوع الماضي: «قررنا أن نكون تقدميين في تفكيرنا حول كيفية تقديمنا للألعاب. لقد اخترنا تحديث إنتاجنا وطريقة تقديمنا للألعاب. عندما قمنا بتغيير منهجيتنا في التقديم، قمنا بتغيير المنهجية بالتعاون مع مجتمع التسويق.

أعتقد أن هذه كانت أفضل دورة أولمبية في حياتي، وأقول ذلك بصفتي شخصاً قام بتغطية الألعاب الأولمبية في الموقع في سولت ليك سيتي وأثينا وتورينو وبكين وفانكوفر ولندن وسوتشي.

وخلافاً لتغطية الألعاب الأوليمبية شخصياً، فقد عايشت هذه الألعاب عبر شبكة (إن بي سي) و(بيكوك)، وكان الجمع بين القدرة على معالجة الأحداث مباشرة على (بيكوك) وأماكن أخرى، ثم مشاهدة عرض منسق تجربة ممتازة».