«دورة مونتريال»: روبليف يغلب سينر ويبلغ نصف النهائي

أندري روبليف (رويترز)
أندري روبليف (رويترز)
TT

«دورة مونتريال»: روبليف يغلب سينر ويبلغ نصف النهائي

أندري روبليف (رويترز)
أندري روبليف (رويترز)

تغلّب الروسي أندري روبليف المصنّف ثامناً عالمياً، على الإيطالي يانيك سينر الأوّل 6 - 3، 1 - 6، 6 - 2 السبت وبلغ نصف نهائي دورة مونتريال لماسترز الألف.

وهذه المرة الأولى التي يتمكّن فيها روبليف (26 عاماً) من الفوز على لاعب مصنّف أوّل عالمياً، بعدما سبق أن تغلّب على الصربي نوفاك ديوكوفيتش في بلغراد قبل عامين.

جاءت خسارة سينر، في مباراته الثالثة، بعد خروجه من بطولة «ويمبلدون»، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، حيث مرض وخرج من ربع النهائي، وغاب عن أولمبياد باريس 2024، بسبب التهاب اللوزتين.

قال روبليف: «لعبت بشكل جيد حقاً، وأنا سعيد بالفوز. يانيك لاعب مذهل. لقد لعب بشكل لا يُصدق في السنتين الماضيتين. كنت أتمنى أن أواجهه وأقدّم كرة مضرب رائعة».

تمكّن الروسي من كسر إرسال سينر الثاني في المجموعة الأولى في طريقه إلى حسمها.

روبليف قال لعبت بشكل جيد حقاً وأنا سعيد بالفوز (أ.ب)

وانتفض المصنّف أوّل عالمياً في المجموعة الثانية، فردّ الدين بكسر الإرسالين الثاني والثالث.

وفي المجموعة الثالثة، استغل روبليف تراجع طاقة منافسه الذي كان يكرر تمديد فخذه اليمنى، فكسر إرساله الأوّل بعد فوزه بإرساله بصعوبة، ثم كررّ الأمر في إرسال سينر الرابع.

وكان روبليف وصل إلى ربع النهائي بعد فوزه على الأميركي براندون ناكاشيما 6 - 2. 6 - 2، فيما وصل سينر إلى هذه المرحلة بتغلّبه على التشيلي أليخاندرو تابيلو 6 - 4. 6 - 3.

يانيك سينر (أ.ف.ب)

وسيلعب روبليف في نصف النهائي، مع الإيطالي ماتيو أرنالدي (46) الفائز على الياباني كاي نيشيكوري 6 - 4، 7 - 5.

بدوره، بلغ الألماني ألكسندر زفيريف الثاني ربع النهائي بعد فوزه على الدنماركي هولغر رونه 6 - 3. 7 - 6 (7-5)، ضارباً موعداً مع الأميركي سيباستيان كوردا المتأهّل بانسحاب النرويجي كاسبر رود بسبب المرض، وفقاً لما أعلنه المنظّمون.

كما تأهَّل البولندي هوبرت هوركاش السادس إلى ربع النهائي أيضاً بفوزه على الفرنسي أرتور ريندركنيش 4 - 6. 6 - 3، 6 - 4.

سيلعب مع الأسترالي أليكسي بوبيرين الفائز على البلغاري غريغور ديميتروف 4 - 6، 7 - 6 (7-5)، 6 - 3.


مقالات ذات صلة

أولمبياد باريس... الحصيلة الأسوأ لألمانيا منذ 1992

رياضة عالمية احتلال المركز العاشر أسوأ مما حدث في طوكيو (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس... الحصيلة الأسوأ لألمانيا منذ 1992

أنهت ألمانيا منافسات دورة الألعاب الأولمبية بباريس بـ12 ميدالية ذهبية و33 ميدالية في المجمل بالمركز العاشر وهو ما يُعد أسوأ حصيلة لها منذ إعادة توحيد البلاد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شاكاري ريتشاردسون (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: أبرز إخفاقات وخيبات الرياضيين

جدالات ومرشحون بارزون غابوا أو اضطروا إلى الاستسلام، كلها مشاعر سلبية كان لدورة الألعاب الأولمبية في باريس نصيب منها من خلال فشل وخيبة أمل وإخفاق بعض النجوم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية العلم الفرنسي رفع كثيراً في منصات التتويج خلال الأولمبياد (رويترز)

أكبر حصيلة ميداليات لفرنسا في الأولمبياد منذ عام 1900

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد رفع سقف التوقعات بدعوة الرياضيين الفرنسيين بحصد ما بين 50 و60 ميدالية في أولمبياد باريس 2024، وهو ما تحقق.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية منتخب أميركا للسيدات يحتفل بالفوز (أ.ب)

أولمبياد باريس: الولايات المتحدة تتصدر ترتيب الميداليات بذهبية سلة السيدات

سار منتخب سيدات الولايات المتحدة على خطى الرجال وأحرز مجدداً لقب مسابقة كرة السلة بفوزه الصعب جداً على المضيف الفرنسي بفارق نقطة فقط.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيمون بايلز (أ.ب)

أولمبياد باريس: نجوم الألعاب من بايلز ومارشان إلى ديوكوفيتش... والجماهير

برز كثير من النجوم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس ورصعوا أعناقهم بالمعدن الأصفر بدءاً من أيقونة الجمباز الأميركية سيمون بايلز

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس... الحصيلة الأسوأ لألمانيا منذ 1992

احتلال المركز العاشر أسوأ مما حدث في طوكيو (أ.ف.ب)
احتلال المركز العاشر أسوأ مما حدث في طوكيو (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس... الحصيلة الأسوأ لألمانيا منذ 1992

احتلال المركز العاشر أسوأ مما حدث في طوكيو (أ.ف.ب)
احتلال المركز العاشر أسوأ مما حدث في طوكيو (أ.ف.ب)

أنهت ألمانيا منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس بـ12 ميدالية ذهبية، و33 ميدالية في المجمل في المركز العاشر، وهو ما يُعدّ أسوأ حصيلة لها منذ إعادة توحيد البلاد عام 1990.

ورغم فوز ألمانيا بميداليتين ذهبيتين أكثر من حصيلتها في الذهب بأولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام، تُعدّ حصيلة 33 ميدالية أقل بأربع ميداليات من مشاركتها في ألعاب اليابان، وأدنى مستوى للتوقعات.

كما يُعد احتلال المركز العاشر أسوأ مما حدث في طوكيو، حينما أنهت ألمانيا الأولمبياد في المركز التاسع، وفي دورات 2008 و2012 و2016 كانت ألمانيا دائماً من البلاد الستة الأولى في الترتيب العام للميداليات.

ولخّص يورج بوغنر، المدير الرياضي للاتحاد الألماني لألعاب القوى، المشكلة في كلمة واحدة حينما قال: «نحن نكتب جداول بيانات، بينما يتدرب الآخرون، هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً».

وكانت الرياضة الأنجح لألمانيا في باريس هي الفروسية، حيث حصلت ألمانيا على خمس ميداليات؛ منها أربع ذهبية، وكذلك التجديف، حيث حصلت على ست ميداليات؛ منها ذهبيتان.

وجاء أداء الرياضيين الألمان أفضل في رياضات مثل ألعاب القوى والسباحة، لكن قلة الميداليات في رياضات أخرى مثل المبارزة والمصارعة والرماية، كانت مفاجأة.

كما جاءت نتائج الاتحاد الألماني للدراجات أقل من التوقعات، بعد تحقيقه ميداليتين فقط.

وفي أول مشاركة لها بعد إعادة توحيد البلاد في برشلونة عام 1992، فازت ألمانيا بـ33 ميدالية ذهبية، و82 ميدالية في المجمل.

وقال توماس فايكرت، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، في تصريحات، لقناة «زد دي إف»: «هناك حاجة لاتخاذ القرار على عدة مستويات، نحتاج إلى مدربين أكثر ورواتب أفضل لهم، حاولت دعم تلك الخطوة لعدة سنوات، لكن جهودي لم تُكلَّل بالنجاح».

وتخطط ألمانيا لاستضافة أولمبياد صيف عام 2040.