استعادت كوريا الجنوبية مكانتها البارزة في منافسات التايكوندو بأولمبياد باريس، حيث ألقت موجة من المفاجآت والانتصارات التاريخية الضوء على انتشار الرياضة على الصعيد العالمي، إذ حصدت 23 دولة 32 ميدالية.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، فاز بطل العالم بارك تاي جون وكيم يون جين بذهبيتَي وزن الذبابة للرجال، ووزن الريشة للسيدات على الترتيب، ليعزّزا موقع كوريا الجنوبية في صدارة الميداليات، برصيد 25 ميدالية منذ إدخالها بالجدول الأولمبي عام 2000.
وكان هناك الكثير على المحك بالنسبة لكوريا الجنوبية، حيث يُعدّ التايكوندو مصدر فخر وطني، بعدما أخفقت في الفوز بذهبية في طوكيو قبل 3 سنوات لأول مرة.
ورغم ذلك ظل التنبؤ بما قد يحدث في الرياضة الأولمبية الناشئة صعباً.
وخرج اثنان من المرشحين للفوز باللقب بحجم البريطانية جاد جونز؛ الفائزة بذهبيتين أولمبيتين، وماجدا يت هينان؛ بطلة العالم مبكراً.
وحقّق البريطاني كادن كانينغهام (21 عاماً) مفاجأة بالحصول على الميدالية الفضية بمنافسات الرجال، في مشوار شهد فوزه على 3 لاعبين حاصلين على ميداليات أولمبية.
ومنحت المجرية فيفيانا مارتون، والفرنسية ألتيا لوران، بلديهما الذهبية الأولى في التايكوندو، بينما دخلت بانيباك وونجباتاناكيت التاريخ بعدما أصبحت أول تايلاندية تفوز بذهبيتين.
وانتصرت بانيباك في نزال مثير من 3 جولات، لتفوز باللقب بعد الاحتكام إلى إعادة الفيديو في مناسبتين أكّدت أنها وجّهت ركلتين إلى رأس الصينية جو تشينغ.
من جانبه قال رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو تشونغ وون تشوي: «حصلت 7 دول مختلفة على الميداليات الذهبية الـ8، وفازت 23 دولة بميدالية واحدة على الأقل من بين 32 ميدالية متاحة».
وأضاف: «لا تتمتع العديد من الرياضات بهذه العالمية، وهذا دليل على القوة العالمية للتايكوندو».