«أولمبياد باريس - سلة»: كالعادة… الأميركيات إلى النهائي

جانب من مواجهة أميركا وأستراليا (أ.ف.ب)
جانب من مواجهة أميركا وأستراليا (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - سلة»: كالعادة… الأميركيات إلى النهائي

جانب من مواجهة أميركا وأستراليا (أ.ف.ب)
جانب من مواجهة أميركا وأستراليا (أ.ف.ب)

هيمنت الولايات المتحدة على مواجهتها مع أستراليا تماماً من البداية حتى النهاية، وبلغت نهائي مسابقة كرة السلة للسيدات للمرة الحادية عشرة من أصل 12 مشاركة، وذلك بفوزها الكبير 85 - 64، الجمعة، في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024.

ولم تجد الأميركيات أي مقاومة تُذكر من الأستراليات، في مباراة وصل خلالها الفارق بين الفريقين حتى 30 نقطة، بعدما انتهى الربع الأول بفارق 4 نقاط فقط 20 - 16، قبل أن توسعه حاملات اللقب إلى 18 نقطة 45 - 27، في نهاية الشوط الأول.

وواصلت الأميركيات أفضليتهن في الربعيْن الثالث والرابع، حتى وصل الفارق إلى 30 نقطة 73 - 43، قبل أن يستقر في النهاية عند 21 نقطة، ليحققن الانتصار الأولمبي الستين توالياً، وتحديداً منذ الخسارة في نصف نهائي نسخة 1992 ضد تجمع دول الاتحاد السوفياتي.

وكانت مواجهة، الجمعة، إعادة لنصف نهائي النسخة الماضية، قبل ثلاثة أعوام في طوكيو، حين خسرت الأستراليات، كما كانت حالهن أيضاً في نهائي نسخ 2000 و2004 و2008، وقبلها في نصف نهائي 1996.

لكن بالنسبة إلى بيرتني غراينر «ينظر كثر من الناس إلى النتائج، ويعتقدون أننا لا نواجه صعوبات. نحن نواجه دائماً منافسات يقدمن أفضل ما لديهن. نواجه معارك في كل مرة، بدنية جداً. هذا هو نوع المباريات الذي نقدّره أكثر من غيره».

وتجاوزت أربع أميركيات حاجز النقاط العشر، وهن: بريانا ستيوارت (16 مع 6 متابعات و5 تمريرات حاسمة)، وجاكي يونغ (14 مع 5 تمريرات حاسمة)، وكاليا كوبر (11 مع 6 متابعات)، وآجا ويلسون (10 مع 8 متابعات في 20.50 دقيقة فقط).

ومن الجهة الأسترالية، كانت إيزابيل بورلايس الأفضل بـ11 نقطة، مقابل 10 لكل من تيس مادغين وماريانا تولو.

وبات المنتخب الأميركي الآن على بُعد فوز من لقبه الأولمبي الثامن توالياً والحادي عشر في تاريخه، وابنة الـ42 عاماً ديانا تورازي من ذهبيتها السادسة، في إنجاز أولمبي غير مسبوق في الرياضات الجماعية، إن كان عند الرجال أو السيدات.

ويلتقي المنتخب الأميركي في النهائي مع الفائز من المواجهة المقررة لاحقاً بين المنتخبين الفرنسي المضيف وجاره البلجيكي.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - تجديف»: التشيكي دوستال يحرز ذهبية الكاياك 1000 متر

رياضة عالمية التشيكي يوزف دوستال بطل الكاياك 1000 متر (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - تجديف»: التشيكي دوستال يحرز ذهبية الكاياك 1000 متر

أحرز التشيكي، يوزف دوستال، ذهبية فردي الكاياك 1000 متر ضمن رياضة الكانوي السريع، السبت، في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبو فرنسا يحتفلون بذهبية الطائرة (رويترز)

أولمبياد باريس - الطائرة: فرنسا تحتفظ بذهبية الرجال

احتفظت فرنسا المضيفة بذهبية مسابقة كرة الطائرة للرجال في أولمبياد باريس 2024، وذلك بفوزها في النهائي على بولندا 3 - 0، السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تامبيري قد لا يشارك في النهائي السبت (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: شكوك حول دفاع تامبيري عن لقب القفز العالي

تحوم شكوك في الوقت الحالي حول قدرة الإيطالي جيانماركو تامبيري على الدفاع عن لقب منافسة القفز العالمي في ألعاب باريس الصيفية بعد تعرضه من جديد لآلام في الكلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليزا كارينغتون تحتفي بالميدالية الذهبية (رويترز)

«أولمبياد باريس»: كارينغتون تحرز ذهبية الكاياك الفردي 500 م

فازت النيوزيلندية ليزا كارينغتون بالميدالية الذهبية لمنافسة الكاياك الفردي للسيدات لمسافة 500 متر في أولمبياد باريس الصيفي اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية فارس إبراهيم خسر فرصة الحفاظ على لقبه (رويترز)

«أولمبياد باريس - أثقال»: القطري إبراهيم يفقد لقبه بخروج مبكر

خرج الرباع القطري فارس إبراهيم باكراً، السبت، من منافسات رفع الأثقال لوزن 102 كيلوغرام في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس: حفل ختامي فرنسي - أميركي بحضور نجوم عالميين

توقعات بحفل ختامي ضخم لأولمبياد باريس (إ.ب.أ)
توقعات بحفل ختامي ضخم لأولمبياد باريس (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: حفل ختامي فرنسي - أميركي بحضور نجوم عالميين

توقعات بحفل ختامي ضخم لأولمبياد باريس (إ.ب.أ)
توقعات بحفل ختامي ضخم لأولمبياد باريس (إ.ب.أ)

الممثّل الأميركي توم كروز على سقف ملعب «استاد دو فرنس». فرقتا الموسيقى الفرنسية «إير» و«فينيكس» في الخلفية. ومشهد تسليم الشعلة الأولمبية إلى لوس أنجليس الأميركية: يهدف المُنظِّمون إلى الاستفادة من «موجة البهجة» في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس الأحد بشكل رائع.

بعد أسبوعين من الحماس الذي خلّفته مراسم الافتتاح غير المسبوقة على نهر السين، التي تميّزت بالجرأة والشمولية، لكن تعرّضت للانتقاد من قبل بعض السياسيين المحافظين، يُتوقّع أن يكون الحفل الختامي الذي ينطلق في التاسعة بالتوقيت المحلي في «استاد دو فرنس» شمال باريس، ضخماً.

توم كروز خلال حضوره حفل افتتاح ألعاب باريس (أ.ف.ب)

قال المخرج توما جولي للصحافة الجمعة إنه أراد «الاحتفال بهذه الإنسانية المشتركة التي تهتز كل يوم» منذ بداية الأولمبياد في 26 يوليو (تموز).

سيبدأ الحفل الختامي، الأقصر من الافتتاحي الذي استمر أربع ساعات، بعودة الرياضيين إلى الملعب، يليه عرض مدته 40 دقيقة بإخراج جولي، ينتهي بعرض موسيقي احتفالي مع فريقَي «إير» و«فينيكس».

وسيكون هناك وقتٌ للخطابات وتسليم الشعلة إلى مدينة لوس أنجليس الأميركية التي تستضيف الألعاب في 2028 مع «نشيدٍ يربط بين فرنسا والولايات المتحدة»، وذلك قبل أن يُختتم بـ«نهاية مؤثرة»، وفقاً لما قال مدير الاحتفالات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومن بين أبرز الأحداث الأخرى، إطفاء المرجل كما الشعلة الأولمبية.

في قلب هذا العرض، سيكون هناك عمل أوبرالي يسمى «الأرقام القياسية»، يجمع بين الماضي والصور المستقبلية.

قال المخرج جولي: «أنا سعيد بالعودة إلى الملعب واستعادة بعض المزايا مثل التقارب البصري. مكان يمكننا فيه العمل على الديكور والإضاءة. مكان يذكرني بالمسرح والأوبرا، وهو المكان الذي أتيت منه».

وأضاف الكاتب داميان غابرياك: «أردنا الوصول إلى مستويات عالية، وصولاً إلى الفضاء، وقصتنا هي قصة مسافر بين النجوم يصل إلى الملعب ويكتشف آثار الألعاب الأولمبية. سيقوم بإعادة إحيائها، مثلما أراد بيار دي كوبرتان (مؤسّس الألعاب الأولمبية الحديثة) في نهاية القرن التاسع عشر إحياء الألعاب الأولمبية القديمة».

وسيتم تصوير هذه الشخصية؛ «المسافر الذهبي»، الذي يرتدي أزياء ذهبية ومضيئة من تصميم السويسري الشاب كيفن جيرمانييه، من قبل راقص البريك دانس الفرنسي أرتور كادر.

وسيحوّل أكثر من مائة مؤدٍّ أكروباتي وراقص ولاعب سيرك... ورجل إطفاء، الملعب إلى قاعة عرض ضخمة بمسرح تبلغ مساحته 2800 متر مربّع.

جزءٌ من العرض سيحصل في الهواء، وفي بعض الأوقات «من دون شبكات أمان وعلى ارتفاع كبير»، حسبما أشار المصمم كيفن فيفاس.

وستكون الألوان الرئيسية للأزياء التي صُنّعت بالكامل من مواد معاد تدويرها من قبل «جيرمانييه» (باستثناء ملابس النجوم التي ستصمّمها «ديور»)، ذهبية وسوداء وبراقة.

وسترافق الأوركسترا السيمفونية «ديفرتيمنتو»، أطفال كورال «فونتينبلو».

من بعدها... من سيمثّل لوس أنجليس؟

وفقاً لوسائل الإعلام الأميركية، قد يقوم الممثّل توم كروز، نجم فيلم «المهمة المستحيلة»، بأداء مشهد خطير للجمهور في الملعب، ثم يقوم بتسليم العلم الأولمبي بين باريس والولايات المتحدة.

ذُكرت أسماء أخرى، مثل مغنّي الراب الأميركي سنوب دوغ، والفرقة الموسيقية «ريد هوت تشيلي بيبرز»، والمغنية بيلي أيليش.

ويأمل كثيرون بتقديم المغنية بيونسيه، الداعمة لفريق منتخب بلادها الأولمبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أداءً في الملعب.

حققت مراسم الحفل الافتتاحي التي احتفلت بالتنوّع، أرقاماً قياسية في المشاهدة وأثارت إعجاب معظم المعلّقين. لكنها أثارت أيضاً انتقادات من السلطات الدينية والمسؤولين السياسيين المحافظين واليمينيين المتطرفين، من الرئيس الأميركي السابق والمرشّح الحالي دونالد ترمب، إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذين اعتبروها مسيئة للدين المسيحي أو غير أخلاقية.

وتعرّض المخرج جولي، مثل العديد من الفنانين المشاركين، لحملات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، أدانها المنظمون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي قيد التحقيق من قبل القضاء. منذ ذلك الحين، وُضِع هؤلاء تحت الحماية الأمنية.

وعلى الرغم من هذه الانتقادات، أكّد المخرج: «واصلنا كما تصوّرنا هذه المراسم»، مضيفاً: «جميع حرياتنا (الإبداعية) تم الحفاظ عليها بالكامل».

وردّ مدير الاحتفالات تييري ريبول: «الافتتاح يتعلق بخيال بلد نقدمه. أما الختام، فهو تذكير بقيم الأولمبياد بشكل عام... مثل المشاركة والعالمية وأيضاً هشاشة العالم».