كيف نكشف الكذابين؟

واحدة من أسهل الطرق لتجنب التعرض للخداع هي التحقق من ادعاءات الأشخاص (رويترز)
واحدة من أسهل الطرق لتجنب التعرض للخداع هي التحقق من ادعاءات الأشخاص (رويترز)
TT

كيف نكشف الكذابين؟

واحدة من أسهل الطرق لتجنب التعرض للخداع هي التحقق من ادعاءات الأشخاص (رويترز)
واحدة من أسهل الطرق لتجنب التعرض للخداع هي التحقق من ادعاءات الأشخاص (رويترز)

يُعد اكتشاف الكذب خلال التعاملات أمراً مهماً في حياتنا حتى نتمكن من التعامل بثقة مع الآخرين.

وتقوم أجهزة الأمن و الاستخبارات حول العالم بدراسة حول طرق كشف الكذب، في محاولة للتوصل لطريقة أكثر دقة لتحديد الكلام الصادق والكاذب.

وقال موقع «سيكولوجي توداي» إن دراسة أجريت حديثاً خلُصت إلى أن نسبة كشف الكذب تصل إلى 54 بالمائة فقط، وهذا أفضل قليلاً من التخمين العشوائي.

وخلال الدراسة، قام الباحثون باختبار أشخاص شاهدوا مقاطع فيديو؛ حيث كان بعض المتحدثين فيها يكذبون، وبعضهم الآخر يقول الحقيقة. وقد تمكن المتطوعون من اكتشاف الكذابين بنسبة 43 بالمائة فقط من الحالات، ولم يتحققوا من الصادقين إلا في 48 بالمائة منها.

وبعدها اختبر الباحثون القراءات اللاواعية للمتطوعين، من خلال قياس مدى احتمالية ربطهم بين الأشخاص الذين شاهدوهم في مقاطع الفيديو إما بكلمات مرتبطة بالكذب وإما بكلمات مرتبطة بقول الحقيقة، وكانت النتائج أفضل بكثير.

ووفقاً للدراسة فإن اللاوعي يعمل بشكل أفضل في التحليل وربط الكلمات الكاذبة بالكذابين، وكلمات الصدق بالصادقين.

وقدّم الموقع طريقة سريعة لتنظيم عمل العقل اللاواعي، حتى تتمكن من تحسين عملية كشف الكذب، عن طريق النظر إلى الوجه والجسم بالكامل، مع التركيز على الانفعالات، ثم تسأل نفسك: هل المتحدث صادق أم غير صادق؟ ثم دع اللاوعي الخاص بك يُخبرك بالنتيجة، ستكون قادراً على معرفة ذلك في معظم الأوقات.



معركة ثمانينية مع تمساح في فلوريدا: هجم مثل «طوربيد»

معركة الدفاع عن الحياة (مكتب مأمور مقاطعة «لي»)
معركة الدفاع عن الحياة (مكتب مأمور مقاطعة «لي»)
TT

معركة ثمانينية مع تمساح في فلوريدا: هجم مثل «طوربيد»

معركة الدفاع عن الحياة (مكتب مأمور مقاطعة «لي»)
معركة الدفاع عن الحياة (مكتب مأمور مقاطعة «لي»)

أنقذت امرأة تبلغ 84 عاماً في ولاية فلوريدا الأميركية، حياتها، بعدما لكمت تمساحاً عدوانياً في وجهه. وكانت دولورس بوبل، المقيمة في نورث فورت مايرز، تتنزّه مع كلبتها عندما فُوجئ الاثنان بتمساح مساء الخميس، فإذا بها تُلقي الكلبة، من فصيلة «شي تزو»، في الهواء بمجرّد أن بدأ يتحرّك نحوها.

وقالت لشبكة «دبليو بي بي إتش» المحلّية إنها تعرّضت للعضّ في ساقيها وأصابعها، قبل أن تلكم التمساح بقوة؛ مما أدّى إلى تراجعه.

وقد شارك مكتب مأمور مقاطعة «لي»، مع شبكة «فوكس نيوز»، لقطات لكاميرات التصوير الخاصة تُظهر آثار الهجوم.

قال شاهد في التسجيل: «كانت تمشي مع الكلبة هنا، وقالت إنه جاء مسرعاً نحوها. لقد ألقت الكلبة وأنقذتها».

وروت شاهدة أخرى أنها سمعت بوبل تصرخ وتركض، وأضافت: «فحصت كلبتها. كانت ملطّخةً بالدماء، لكنني أعتقد أنه دمها هي». في اللقطات، كانت بوبل في حالة معنوية جيدة ومتيقظة تماماً حين كان الأطباء يعتنون بها.

وصرَّحت بأنها كانت تمشي عند بركة بالقرب من حديقة منزلها عندما شعرت بعدم الارتياح: «فجأة، كان لديّ حدس، وبدا الأمر أشبه باليقين. لقد كان مثل (الطوربيد). لم أرَ شيئاً يتحرّك بهذه السرعة في حياتي».

الشجاعة (مكتب مأمور مقاطعة «لي»)

وتابعت أنها تتطلّع إلى لمّ شملها مع كلبتها «كوين» التي نجت من المحنة بعدما غادرت المستشفى.

بدورها، أكدت وكالة «حماية الأسماك والحياة البرّية» في فلوريدا، الحادث، وحدَّدت طول التمساح بـ7 أقدام و3 بوصات. وأضافت أنه من النادر أن تُسبِّب تماسيح فلوريدا إصابات خطيرة للإنسان، داعيةً إلى اتّباع إجراءات لتجنُّب التفاعل مع التماسيح، مثل إبعاد الحيوانات الأليفة عن الماء، والسباحة فقط في مناطق محدّدة خلال النهار.