أولمبياد باريس - الطائرة: فرنسا تحتفظ بذهبية الرجال

لاعبو فرنسا يحتفلون بذهبية الطائرة (رويترز)
لاعبو فرنسا يحتفلون بذهبية الطائرة (رويترز)
TT

أولمبياد باريس - الطائرة: فرنسا تحتفظ بذهبية الرجال

لاعبو فرنسا يحتفلون بذهبية الطائرة (رويترز)
لاعبو فرنسا يحتفلون بذهبية الطائرة (رويترز)

احتفظت فرنسا، المضيفة، بذهبية مسابقة كرة الطائرة للرجال في أولمبياد باريس 2024، وذلك بفوزها في النهائي على بولندا 3 - 0، السبت، في النهائي على ملعب «أرينا باري سود».

وحسمت فرنسا الأشواط 25 - 19 و25 - 20 و25 - 23، لتصبح بذلك ثالث بلد يُتوَّج بالذهب الأولمبي مرتين توالياً بعد الاتحاد السوفياتي (1964 - 1968)، والولايات المتحدة (1984 - 1988).

وباتت أيضاً وحيدة في المركز الرابع من حيث عدد الذهبيات (2)، خلف البرازيل (3)، والاتحاد السوفياتي (3)، والولايات المتحدة (3).

وبعدما حلّت ثانيةً خلال مجموعتها نتيجة خسارتها أمام سلوفينيا 2 - 3، تغلّبت فرنسا في ربع النهائي على ألمانيا 3 - 2، ثم إيطاليا في نصف النهائي 3 - 0، قبل أن تتفوَّق في مباراة اللقب على بولندا التي كانت تبحث بدورها عن لقبها الثاني بعد الذي أحرزته عام 1976، لكنها اكتفت في النهاية بفضية وميدالية ثانية في تاريخها.

وكانت البرونزية من نصيب الولايات المتحدة، الخاسرة في دور الأربعة أمام بولندا 2 - 3، وذلك بفوزها، الجمعة، على إيطاليا 3 - 0.


مقالات ذات صلة

«الأولمبية الخليجية» توافق على استضافة قطر دورة ألعاب 2026

رياضة عربية الشيخ مشعل الأحمد خلال استقباله الأمير عبد العزيز الفيصل (الأولمبية السعودية)

«الأولمبية الخليجية» توافق على استضافة قطر دورة ألعاب 2026

استقبل الشيخ مشعل الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة السعودي بقصر بيان في إطار استضافة الكويت لاجتماع الأولمبية الخليجية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية لاعبو الاتحاد يهنئون قائدهم بنزيمة بعد هدفه الشخصي الثاني (نادي الاتحاد)

الدوري السعودي: الاتحاد يضع قدماً على منصة التتويج

وضع الاتحاد قدماً على منصة التتويج بلقب دوري المحترفين السعودي هذا الموسم، بفوزه المستحق على الفيحاء 3-0 ضمن الجولة 31 من البطولة.

علي العمري (جدة) روان الخميسي (جدة )
رياضة سعودية نخبة من نجوم العالم سيشاركون في الحدث الذي تستضيفه جدة (الشرق الأوسط)

جدة: بطولة العالم تشعل الصراع بين نخبة نجوم البلياردو

تستضيف جدة خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، جولتين من بطولة العالم للبلياردو، وبطولة الماسترز للسنوكر.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية هالاند يُربك حسابات غوارديولا (رويترز)

هالاند... مانشستر سيتي بحاجة لحيويته في موقعة ويمبلي

لم يكن اسم إيرلينغ هالاند هو ما كانت ساوثهامبتون تأمل برؤيته على ورقة تشكيل مانشستر سيتي الأخيرة في ختام الدوري.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية التعب البدني والنفسي الظاهر في صفوف آرسنال يرجح الكفة لأصحاب الأرض (إ.ب.أ)

«البريميرليغ»: ليفربول لاستمرار أفراحه... وآرسنال لتثبيت موقعه في «المربع الذهبي»

تتجه الأنظار، مساء الأحد، إلى ملعب «أنفيلد» حيث يستضيف ليفربول المتوَّج مؤخراً بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز غريمه آرسنال.

The Athletic (ليفربول)

أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!

أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
TT

أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!

أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)

خرج البرتغالي أموريم مدرب مانشستر يونايتد عن دبلوماسيته أخيراً، وتحدث بوضوح وشفافية عن الوضع الكارثي الذي يعيشه مانشستر يونايتد معلنًا أنه قد يكون من الضروري افساح المجال لغيره إذا استمر الفريق في مستواه المتدني. وكانت الخسارة الأخيرة أمام وست هام بهدفين دون رد على ملعب أولد ترافورد بمثابة الضربة الأخيرة في موسم يراه كثيرون الأسوأ منذ ما يقارب 100 عام.

وبحسب شبكة «بي بي سي»، فإن الهزيمة أمام فريق لم يحقق أي فوز في آخر ثمانية مباريات فجّر الغضب داخل النادي، لكن أموريم بدا منشغلاً بما هو أعمق من النتائج.

وقال في تصريحاته إن الجميع هنا بحاجة إلى أن يفكر بجدية، وإن النهائي الأوروبي ليس هو القضية والمشكلة أعمق بكثير، وأشار إلى أنه يتحدث عن نفسه وعن ثقافة النادي والفريق مؤكدًا أنها يجب أن تتغير. وأضاف: «نحن أمام لحظة حاسمة في تاريخ مانشستر يونايتد».

أموريم الذي تولى مسؤولية الفريق في ظروف صعبة بدا مدركًا حجم التحدي المقبل، وأكد أن الأمور لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل وأن الاستعداد الصيفي يجب أن يكون حاسمًا وشجاعًا.

وقال: «لا يمكننا أن نبدأ الموسم المقبل بنفس هذا الشعور وإذا فعلنا فيجب أن نمنح الفرصة لأشخاص آخرين».

ويقف مانشستر يونايتد اليوم على شفير الهاوية ويملك الفريق 39 نقطة فقط ويحتل المركز الـ16 في جدول الدوري وهو متقدم فقط على توتنهام خصمه في نهائي الدوري الأوروبي والفرق الهابطة.

وتُظهر الإحصاءات أن يونايتد ماضٍ نحو أسوأ حصيلة نقطية له منذ موسم الهبوط عام 1930 حين كان يجمع 29 نقطة فقط بنظام الفوز القديم، كما أن المدرب البرتغالي لم يُخفِ شعوره بالخجل من الوضع.

أموريم مع لاعبيه عقب نهاية المواجهة (أ.ف.ب)

وتضيف «بي بي سي»، أنه رغم كون الفوز في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام قد يضمن للفريق مكانًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلا أن أموريم لا يرى في ذلك حلًا حقيقيًا بل وصفه بأنه أصغر مشاكل النادي، وبالنسبة له المشكلة أعمق من بطولة أو مشاركة أوروبية، فهو يرى فريقًا فقد هويته وإدارة تواجه خسائر مالية ضخمة فاقت 370 مليون جنيه إسترليني خلال خمس سنوات مع إجراءات تقشفية تمس حتى موظفي النادي، وفي نظره اللعب في دوري الأبطال بالنسبة لهذا الفريق هو أشبه بالصعود إلى القمر.

وقال: «نحتاج إلى أن ندرك ذلك فالمشكلة ليست في النهائي بل ما وراءه».

وأكثر ما أثار قلق أموريم هو تآكل ما وصفه بعقلية النادي الكبير، وقال: «نحن نفتقر للحافز ونفتقر للإلحاح في كل شيء نفعله وعندما نخسر لا نشعر أنها نهاية العالم وهذا أخطر ما يمكن أن يحدث لنادٍ كبير».

وأضاف: «عندما لا نرتعب من الخسارة وعندما لا نخاف من فقدان هيبتنا نكون قد دخلنا منطقة الخطر».

وأشار أموريم إلى أن اللاعبين باتوا يختارون المباريات التي يتحفزون لها وأن غياب التركيز أصبح سمة واضحة في الدوري المحلي بعكس ما يحدث في الدوري الأوروبي حيث يقدّم الفريق أداءً أفضل بسبب شعوره بضرورة الفوز ولكن في البريميرليغ الأمور مختلفة.

وقال: «هناك شعور بأن موقعنا في الجدول لن يتغير فنحن نتعامل مع المباريات ببرود».

مانشستر يونايتد لم يعد فقط فريقًا متراجعًا في الترتيب بل بات يعاني من أزمة هوية ومدربه يدرك حجم الكارثة ويبدو مستعدًا للتنحي إذا لم يكن هو من يقود التغيير، وبالنسبة له الصيف المقبل قد لا يكون مجرد سوق انتقالات بل لحظة ولادة جديدة أو إعلان وفاة رسمية لفريق كان يُنظر إليه يومًا كأحد أعظم الأندية في العالم.