مونديال الرياضات الإلكترونية: 3 بطولات على مشارف «الحسم»

الحماس يشتد مع اقتراب 3 بطولات من مرحلة الحسم (الشرق الأوسط)
الحماس يشتد مع اقتراب 3 بطولات من مرحلة الحسم (الشرق الأوسط)
TT

مونديال الرياضات الإلكترونية: 3 بطولات على مشارف «الحسم»

الحماس يشتد مع اقتراب 3 بطولات من مرحلة الحسم (الشرق الأوسط)
الحماس يشتد مع اقتراب 3 بطولات من مرحلة الحسم (الشرق الأوسط)

اقتربت بطولات الأسبوع الخامس لكأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض من لحظة الحسم، وذلك بعدما استمرت منافسات مرحلة الإقصاء والنهائيات في بطولات 3 ألعاب هي " أونر أوف كينجز "و "رينبو 6 سيج"، و " أبيكس ليجند" ، إذ اتضحت معالم مواجهات الأدوار نصف النهائية والنهائية والتي ستقام الأحد في قدية أرينا، و أس تي سي أرينا، و أمازون أرينا، وسيتم بنهايتها تتويج 3 فرق بالألقاب وتوزيع الجوائز المالية البالغ مجموعها أكثر من 7 ملايين دولار.وستشهد بطولة " أونر أوف كينغر " مواجهات قوية في الدور نصف النهائي، حيث سيواجه فريق ليغدز جيمنغ فريق كايد ستارز، وفي الجانب الآخر يواجه فريق كابل دريم تيم خصمه أي غلوبال إذ سيحصل الفائز بالنهائي على درع البطولة و 1000 نقطة تضاف لرصيده في جدول الترتيب العام، بالإضافة إلى مليون دولار جائزة المركز الأول من مجموع جوائز البطولة البالغ 3 ملايين دولار.

جماهير تساند فرقها خلال البطولة (الشرق الأوسط)

وسيتنافس على مسرح أرينا 20 فريقًا في اليوم الأخير لبطولة ليغندز عبر 8 جولات وبنظام تجميع النقاط، وسيتم تتويج الفريق الذي يحصل على 60 نقطة ويتمكن بعد ذلك من إنهاء أي جولة في موقع الصدارة, وسيحصل الفريق الفائز على 600 ألف دولار من مجموع الجوائز المخصص للبطولة والبالغ مليوني دولار, فيما ستكون فرص انتزاع المملكة للقب ممكنة من خلال تواجد 3 فرق سعودية في النهائيات هي فالكونز وتويستد ميندز ودراغون.

وبعد 5 أيام من المنافسات بين 16 من أفضل فرق العالم في لعبة راينبو Six تُقام غداً المواجهة النهائية والتي ستلعب بنظام الأفضل من 5 مواجهات، إذ سيحصل الفائز على مبلغ 750 ألف دولار وهو المبلغ الذي يُعد أكبر حصة من مجموع جوائز البطولة البالغة مليوني دولار، بينما سيحصل الوصيف على مبلغ 350 ألف دولار.


مقالات ذات صلة

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: 40 نادياً ينضم إلى برنامج الدعم بقيمة بـ20 مليون دولار

رياضة عالمية البرنامج يوفر تمويلاً يصل إلى مليون دولار لكل نادٍ (مؤسسة كأس العالم للرياضة الإلكترونية)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: 40 نادياً ينضم إلى برنامج الدعم بقيمة بـ20 مليون دولار

كشفت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية «إي دبليو سي إف» عن قبول أربعين نادياً من نخبة الأندية العالمية، ضمن قائمة «برنامج دعم الأندية» المرموقة لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الرياضة الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

تجذب الألعاب الإلكترونية الشباب والفتيات، وتدفع إلى تشكيل مبادرات رسمية للاهتمام بها.

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء (المغرب))
رياضة سعودية أحمد عرفة نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق والتواصل في الهيئة العامة للترفيه يفتتح «تويستد لابس» (موسم الرياض)

«موسم الرياض»: افتتاح الوجهة الترفيهية الجديدة «تويستد لابس»

افتتح أحمد عرفة، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق والتواصل في الهيئة العامة للترفيه، الثلاثاء، الوجهة الترفيهية الجديدة «تويستد لابس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تقدم لعبة «أفاود» متعة كبيرة لجميع فئات اللاعبين

تجربة خيال ممتعة وقصة غنية في لعبة «أفاود» لتقمص الأدوار

طرحت شركة «أوبسيديان إنترتينمنت» Obsidian Entertainment (الشركة نفسها المطورة لسلاسل ألعاب «بيلارز أوف إتيرنتي» Pillars of Eternity و«ذي أوتر وورلدز» The Outer…

رياضة عالمية سيحظى المشاركون الذين يجري اختيارهم بفرصة مميزة لإبراز مواهبهم ومهاراتهم (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)

مبادرة مجتمعية للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الاثنين، إطلاق «نجوم كأس العالم للرياضات الإلكترونية» وهي مبادرة مجتمعية رائدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

خبراء أولمبيون: باخ أحد أعظم ثلاثة رؤساء في تاريخ اللجنة الأولمبية

يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
TT

خبراء أولمبيون: باخ أحد أعظم ثلاثة رؤساء في تاريخ اللجنة الأولمبية

يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)

هيمنت الألعاب الأولمبية على حياة الألماني توماس باخ، من حامل ذهبية بمبارزة الفرق عام 1976 وصولاً إلى رئاسة اللجنة الدولية قبل 12 عاماً، ويستحق أن يكون «واحداً من أعظم ثلاثة رؤساء»، بحسب ما قال مسؤولان تنفيذيان سابقان في اللجنة لوكالة «فرانس برس».

سينتخب خليفة لباخ الخميس في اليونان ويواجه تحديات وأزمات لا تحصى، على غرار ما حصل مع البافاري البالغ 71 عاماً على مدى 12 سنة من فترات رئاسته.

كان لروسيا دور رئيس في الأزمات، بعد غزوها أوكرانيا في 2014 و2022، بالإضافة إلى التنشط الحكومي الممنهج في أولمبياد سوتشي الشتوي 2014.

فرضت جائحة «كوفيد» تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 وبكين الشتوي 2022 وإقامتهما في «فقاعة» صحية، لحماية المشاركين من تفشي «كورونا».

قال مدير التسويق مايكل باين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كان هناك تسعة رؤساء على مدى 130 عاماً من تاريخ اللجنة الأولمبية. يجب أن يكون باخ، بجميع المقاييس، أحد أعظم ثلاثة رؤساء إلى جانب (الفرنسي بيار) دو كوبرتان و(الإسباني خوان أنتونيو) سامارانش».

ويرى مسؤول التسويق السابق تيرينس بيرنز أن «ما حققه في أحلك الظروف كان ملحمياً. دو كوبرتان بدأها، سامارانش أنقذها وباخ أعاد ابتكارها».

بالنسبة لمارتين سوريل الذي أسس عملاق الدعايات «دبليو بي بي» ورئيس لجنة التواصل في الأولمبية الدولية سابقاً، فإن باخ «قام بعمل رائع»، موضحاً: «قام بإصلاح اللجنة الأولمبية الدولية، وفر رؤية استراتيجية واضحة».

تابع: «يمكن القول إنه كان هناك بعض التحديات التي يجب مواجهتها بعد الحالة التي تركها فيها (الرئيس السابق البلجيكي) جاك روغ».

أضاف: «إرثه هو ترك المنظمة الأولمبية الدولية أقوى بكثير مما كانت عليه عندما تولى المسؤولية قبل 12 عاماً... يستحق كل الثناء».

يقول باين الذي ينسب إليه على مدى عقدين إعادة تجديد العلامة التجارية وتنشيط مالية اللجنة الأولمبية من خلال عقود الرعاية، إن صمود باخ تحت الضغط هو ما يميزه.

تابع الآيرلندي البالغ 66 عاماً: «حافظ على رباطة جأشه وتخطى كل التحديات... من الخلل التشغيلي في ريو 2016، مروراً بالأزمة الجيوسياسية بين دونالد ترمب وكيم جونغ أون قبل ألعاب بيونغتشانغ الشتوية في 2018، ثم جائحة كوفيد».

أردف: «غامر باخ بشكل رائع مع اليابان، لحماية الألعاب وضمان عدم إلغائها، رغم ضغط العديد من السياسيين اليابانيين في هذا الاتجاه».

لكن إدارته لأدق التفاصيل وإبقاء القرارات ضمن دائرة ضيقة لم يعجبا البعض.

رغم ذلك، يرى بيرنز أنه تكيف مع الظروف السائدة: «أعتقد أنه مع التحديات غير المسبوقة، من بينها (كوفيد)، فقد اعتمد أسلوباً إدارياً شعر بأنه الأكثر نجاعة، لكن ربما ليس الأكثر شعبية».

شرح: «لا يمكن لأي شخص التشكيك بنتائجه».

انتُقد باخ أيضاً لإدارته الملف الروسي بعد غزو أوكرانيا في 2022 والسماح للرياضيين الروس بالمنافسة تحت راية محايدة في أولمبياد باريس العام الماضي، شرط استيفائهم لشروط صارمة.

فضلت بعض الاتحادات الرياضية الدولية حظرهم بشكل كامل، على غرار اتحاد ألعاب القوى الذي يرأسه البريطاني سيباستيان كو أحد المرشحين لخلافة باخ الخميس.

يرى بيرنز الذي كان ضمن ملفات ست مدن مرشحة لاستضافة الألعاب منذ تركه اللجنة الدولية، أن الأمور لم تكن بهذه البساطة بالنسبة لرئيس الأولمبية الدولية «رد فعل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ليس مثل رد فعل اتحاد رياضي دولي، لأن رئيس الأولمبية الدولية يرأس الحركة بأكملها، وليس رياضة واحدة».

تابع: «تتمتع الرياضات الفردية بقدر كبير من الحرية في إدارة منافساتها في الألعاب، بالإضافة إلى تحديد الرياضيين المخولين المشاركة».

باخ الذي سيترك الحركة الأولمبية مزدهرة من الناحية المالية، لا يتباهى كثيراً بإنجازاته أو يظهر عاطفته علناً.

لكن الأربعاء اختلف المشهد، إذ تأثر عندما اختير رئيساً شرفياً.

كان مدهشاً كشفه عن مدى العبء الذي يتحمله قائد الحركة الرياضية العالمية في مواجهة الأزمات الراهنة «تعين معالجتها في عدد لا يحصى من المشاورات السرية وعلى مستوى سياسي مرتفع».

تابع: «في مواقف مماثلة، شعرت بمدى الوحدة... أقر اليوم بحجم الحمل الذي أثقل كاهلي».