أولمبياد باريس: لليوم الثاني إلغاء حصة تدريبية في السين بسبب التلوث

المنظمون قالوا إن جودة المياه ستعود إلى المستوى المطلوب قبل بدء منافسات الثلاثي يوم 30 يوليو (أ.ب)
المنظمون قالوا إن جودة المياه ستعود إلى المستوى المطلوب قبل بدء منافسات الثلاثي يوم 30 يوليو (أ.ب)
TT

أولمبياد باريس: لليوم الثاني إلغاء حصة تدريبية في السين بسبب التلوث

المنظمون قالوا إن جودة المياه ستعود إلى المستوى المطلوب قبل بدء منافسات الثلاثي يوم 30 يوليو (أ.ب)
المنظمون قالوا إن جودة المياه ستعود إلى المستوى المطلوب قبل بدء منافسات الثلاثي يوم 30 يوليو (أ.ب)

مرة أخرى، ألغى منظمو أولمبياد باريس الصيفي 2024 حصة تدريبية في السباحة، ضمن منافسات الثلاثي كانت مقررة في نهر السين، اليوم الاثنين، بعد هطول أمطار غزيرة في الآونة الأخيرة أثّرت على مستويات جودة المياه في النهر.

وكانت الحصة التدريبية، المقررة أمس الأحد، قد أُلغيت بعد أن أظهرت الاختبارات، التي أُجريت على مياه نهر السين، يوم السبت، أن جودة المياه لم تصل إلى المستوى المطلوب.

ولم يحدث تغيير في الحصص التدريبية الخاصة بالركض وركوب الدراجات.

وقال المنظمون، في بيان، اليوم: «بالنظر إلى التوقعات بشأن الطقس، خلال الساعات الست والثلاثين المقبلة، تثق ألعاب باريس 2024 واتحاد الثلاثي العالمي بأن جودة المياه ستعود إلى المستوى المطلوب، قبل بدء منافسات الثلاثي يوم 30 يوليو (تموز)».


مقالات ذات صلة

بيتي يبكي فرحاً رغم خسارة «الذهبية»

رياضة عالمية لحظة عاطفية عاشها بيتي بعد الفوز بالفضية (رويترز)

بيتي يبكي فرحاً رغم خسارة «الذهبية»

خسر آدم بيتي سباقاً لكنه بكى فرحاً بما حققه في أولمبياد باريس بعد أن انتهت محاولته للفوز بذهبية سباق 100 متر صدراً للمرة الثالثة على التوالي بإحراز الميدالية

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية السباحة الأميركية كيت دوغلاس في أولمبياد باريس 2024 (أ.ف.ب)

كيف تساعد الرياضيات والفيزياء السباحين الأولمبيين؟

أصبحت السباحة علماً يأخذ من الفيزياء والميكانيكا والرياضيات من أجل التطور.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مارشان: «أنا بطل أولمبي وليس من السهل تحقيق ذلك» (أ.ف.ب)

السباح الفرنسي مارشان يحظى بتشجيع النجوم في ليلته الذهبية

توافد المشجعون بأعداد كبيرة وتوشّح بعضهم بالأعلام وهتف معظمهم باسم ليون مارشان حيث احتشدوا في كل جنبات وأروقة لا ديفونس أرينا واهتز المكان بهدير أصواتهم مرددة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الشرطة الفرنسية حاضرة في كل مكان لحماية الألعاب الأولمبية (رويترز)

بعد السكك الحديدية... عمليات «تخريب» تطال شبكة الألياف البصرية في فرنسا

قالت الشرطة الفرنسية إن عمليات «تخريب» تطال شبكة الألياف البصرية في أنحاء عدة من فرنسا.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية «يوروسبورت» قالت الليلة الماضية إن المعلّق بوب بالارد أدلى بتعليق غير لائق (يوروسبورت)

«يوروسبورت» تعزل معلّقاً لتحيزه جنسياً خلال تغطيته الأولمبياد

أخرجت قناة يوروسبورت التلفزيونية الأحد من فريقها العامل في تغطية دورة الألعاب الأولمبية في باريس معلّقاً لإدلائه بتصريح متحيّز جنسياً خلال تغطيته السباحة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مانشستر يونايتد يخطط لإنشاء ملعب جديد يسع 100 ألف متفرج

يوجد إجماع بين فريق العمل على ضرورة الحفاظ على تراث الملعب (رويترز)
يوجد إجماع بين فريق العمل على ضرورة الحفاظ على تراث الملعب (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد يخطط لإنشاء ملعب جديد يسع 100 ألف متفرج

يوجد إجماع بين فريق العمل على ضرورة الحفاظ على تراث الملعب (رويترز)
يوجد إجماع بين فريق العمل على ضرورة الحفاظ على تراث الملعب (رويترز)

يهدف مانشستر يونايتد إلى إنشاء ملعب يسع 100 ألف متفرج في حال مضى النادي قدماً في خططه للانتقال إلى ملعب «أولد ترافورد» الجديد.

ويُنظر إلى السعة المكونة من 6 أرقام على أنها رقم واقعي مصمم لحماية الملعب في المستقبل نظراً إلى ارتفاع الطلب على التذاكر. وقيّم فريق العمل المشترك، الذي جرى تشكيله لاستكشاف الخيارات المتاحة في «أولد ترافورد»، إعادة التطوير، ولكنه يركز اهتمامه حالياً على شكل البناء الجديد وكيفية تمويله، بعد أن خلص - مبدئياً في هذه المرحلة - إلى أن هذه هي أفضل طريقة لتغيير تجربة المشجعين. ويفضل السير جيم راتكليف أيضاً بناء ملعب من الصفر، بدلاً من التجديد، ويعتقد يونايتد أن تنفيذ ذلك على أرض مملوكة للنادي مجاورة للملعب الحالي أمر ممكن، مما يعني أن الفريق يمكن أن يستمر في اللعب في «أولد ترافورد» خلال أعمال البناء.

أما البديل، وهو تحسين المدرجات، فسيعني تقليل السعة في نقاط مختلفة ومشكلات في كيفية إيواء 51 ألفاً من حاملي التذاكر الموسمية في حال انخفض عدد المقاعد المتاحة إلى أقل من هذا الرقم.

هناك فرق كبير في التكلفة، فمن المتوقع أن تتجاوز تكلفة البناء الجديد ملياري جنيه إسترليني مع إمكانية ارتفاع تكاليف الإقرار الداخلي، بينما تبلغ تكلفة التجديد نحو نصف هذا المبلغ. لكن العمل الذي يقوم به الآن الفريق، الذي يرأسه اللورد سيباستيان كو، ويضم عمدة مانشستر آندي بورنهام، وغاري نيفيل، وساره تود، الرئيسة التنفيذية لمجلس ترافورد، من بين آخرين، يتمحور حول الخيار الأكثر تكلفة.

وقد اجتمع الفريق 4 مرات، كانت الأخيرة الأسبوع الماضي، عندما أثار نيفيل موضوع كيف سيبدو «أولد ترافورد» الجديد من الناحية المعمارية.

وافقت السلطات المحلية في إنجلوود أيضاً على خطط لزيادة روابط النقل (رويترز)

هناك إجماع بين فريق العمل على ضرورة الحفاظ على تراث الملعب الذي استضاف مباريات اليونايتد لمدة 114 عاماً. فالقرميد الأحمر المميز والسقف المميز من الجوانب التي يمكن دمجها لإضفاء طابع صناعي، تتماشى مع تاريخ اليونايتد وجذور مدينة مانشستر. ويدرك اليونايتد ضرورة تجنب أن يكون الاستاد الجديد ذا مظهر عصري للغاية. ومن المتوقع أن يستغرق الأمر من وضع حجر الأساس حتى اكتماله 6 سنوات.

ويبقى السؤال الحاسم الذي تجب الإجابة عنه وهو: التمويل. ويجري النظر في جميع الاحتمالات، بما فيها توفير راتكليف التمويل، وحقوق التسمية للرعاية، واقتراض النادي المال، وإن كان يونايتد يدرك الحالة المحيطة بالديون بعد سنوات من ملكية «غلايزر». ويريد راتكليف توصية كاملة، مع التفاصيل، بحلول نهاية العام، ويجري تكوين فريق عمل فرعي للتركيز على التشاور مع المشجعين، الذي سيضم دنكان دراسدو، الرئيس التنفيذي لـ«صندوق أنصار مانشستر يونايتد». ستكون هناك مشاركة مجتمعية أيضاً في مشروع يعتقد اليونايتد أنه يمكن أن يجدد المنطقة الأوسع نطاقاً. شخصيات من اليونايتد؛ بمن فيهم الرئيس التنفيذي عمر برادة، والمدير التنفيذي للعمليات كوليت روش، وهو عضو في فريق العمل ويقود خطط الاستاد على مدار العامين الماضيين، في لوس أنجليس للاطلاع من كثب على كيفية أن يكون الملعب الجديد حافزاً لمزيد من التطوير.

وقد ساعد ملعب «سوفي ستاديوم»، الذي افتتح للجمهور في عام 2021 بعد بدء البناء في عام 2016، في تحويل إنجلوود، حيث تم افتتاح كثير من المطاعم ومنافذ البيع بالتجزئة، بالإضافة إلى مسرح ومناطق جذب أخرى، ويشعر يونايتد أن الشيء نفسه يمكن أن يحدث في ترافورد. ويريد راتكليف أن ينشئ في «أولد ترافورد» نوعاً من «الحرم الجامعي» الذي يحيط بملعب «سوفي».

يعتقد يونايتد أن هناك فرصة أيضاً لربط «أولد ترافورد» و«وارفسايد» مع «ميديا سيتي» على الجانب الآخر من سالفورد كوايز لإنشاء مركز اقتصادي واجتماعي رئيسي.

وقد دفع ستان كرونكي، الذي يملك نادي آرسنال، 5.5 مليار دولار تكلفة بناء الملعب ومنطقة «هوليوود بارك» المحيطة به حتى يتمكن فريق لوس أنجليس رامز، فريقه في دوري كرة القدم الأميركية، من اللعب هناك.

وقد وافقت السلطات المحلية في إنجلوود أيضاً على خطط لزيادة روابط النقل؛ بما في ذلك خط سكة حديد أحادي يتصل بنظام المترو، ويبحث يونايتد ما إذا كانت هناك ميزة لشراكات مماثلة بين القطاعين العام والخاص في مقترحاتهم. وقد أبدى كير ستارمر، رئيس الوزراء الجديد، انفتاحه على إجراء محادثات حول ذلك عندما زار ملعب «أولد ترافورد» في مايو (أيار) الماضي.

وبالإضافة إلى ملعب «سوفي ستاديوم»، زار روش ملعب الـ«برنابيو» للتعلم من مشروع إعادة تطوير ريال مدريد. يعتقد المسؤولون في الريال أن يونايتد لديه فرصة فريدة من نوعها للبدء من جديد على المكان نفسه من الأرض.