«أولمبياد باريس - قدم سيدات»: كندا تفوز على نيوزيلندا وسط فضيحة تجسس

فرحة لاعبات منتخب كندا للسيدات بهدفهم الثاني في مرمى نيوزيلندا ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024 (أ.ب)
فرحة لاعبات منتخب كندا للسيدات بهدفهم الثاني في مرمى نيوزيلندا ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024 (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس - قدم سيدات»: كندا تفوز على نيوزيلندا وسط فضيحة تجسس

فرحة لاعبات منتخب كندا للسيدات بهدفهم الثاني في مرمى نيوزيلندا ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024 (أ.ب)
فرحة لاعبات منتخب كندا للسيدات بهدفهم الثاني في مرمى نيوزيلندا ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024 (أ.ب)

تغلبت كندا المدافعة عن لقبها على نيوزيلندا 2 - 1 في افتتاح منافسات كرة القدم للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، الخميس، في مباراة طغت عليها فضيحة تجسس.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، سجّلت كلوي لاكاس وإيفلين فيينز هدفين في ليلة كان من الممكن أن تحمل فوزاً تقليدياً لكندا قبل أن يتم دفعها إلى دائرة الضوء في العالم بسبب الفضيحة التي شهدت عدم إشراف المدربة بيف بريستمان على مباراة اليوم، وإرسال اثنين من أعضاء الطاقم إلى بلادهم، وسط مزاعم باستخدام طائرة مسيرة في تدريبين لنيوزيلندا.

وكان المساعد أندي سبنس هو المدرب، في حين شاهدت بريستمان، التي لم تشرف على فريقها في المباراة بعد شكوى نيوزيلندا، المباراة من فندق الفريق.

إيفلين فينز مهاجمة كندا لدى تسجيلها الهدف الثاني في مرمى نيوزيلندا (أ.ب)

ولم تتضح بعد التداعيات الكاملة للفضيحة، إذ أطلق الاتحاد الكندي لكرة القدم مراجعة خارجية مستقلة في المسألة، بينما بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إجراءات تأديبية.

وأصدرت محكمة فرنسية حكماً على جوزيف لومباردي، أحد إداريي الفريق الذين تم إعادتهم إلى بلادهم، بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ، كما تمت مصادرة المواد التي بحوزته.

من جانبها، قالت مدربة منتخب نيوزيلندا إندياه - بايغ رايلي: «إن هذه الفضيحة أشعلت النار في بطوننا».

وفاجأت ماكنزي باري الكنديات بافتتاح التسجيل بهدف في الدقيقة 13 عندما سددت الكرة في المرمى لتمر أسفل العارضة بعد ركلة ركنية من كاتي كيتشينغ.

جانب من مواجهة كندا ونيوزيلندا ضمن منافسات كرة قدم السيدات (رويترز)

لكن كندا أثبتت أنها أقوى من منافستها الصغيرة في عالم كرة القدم للسيدات، التي كان أفضل إنجاز لها في الألعاب الأولمبية هو الوصول إلى دور الثمانية في 2012، وأدركت لاكاس التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول من تسديدة من مسافة قريبة بعد بعض التمريرات الرائعة. وسجلت فيينز هدف الفوز في الدقيقة 79 أمام حشد قليل في ملعب جيفري غيشار، عندما ركضت نحو تمريرة طويلة متقنة من جيسي فليمنغ، وسددت مباشرة في الزاوية البعيدة من زاوية ضيقة.

وستلعب فرنسا مباراة ضد كولومبيا في وقت متأخر الخميس ضمن المجموعة الأولى.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: استعدادات مكثفة لـ«افتتاح التاريخي»

رياضة عالمية بان كي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة وتيدروس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال مسيرة شعلة القرية الأولمبية (رويترز)

«أولمبياد باريس»: استعدادات مكثفة لـ«افتتاح التاريخي»

تعدّ باريس الساعات قبل انطلاق حفل افتتاح تاريخي غير مسبوق لألعابها الأولمبية الصيفية (الجمعة)، باستعراض نحو 7 آلاف رياضي من الدول المشارِكة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيمون بايلز (أ.ب)

بايلز تدعم رياضيات ألمانيات في حافلة مزدحمة بباريس

تشتهر نجمة الجمباز الأميركية سيمون بايلز بمهاراتها المتميزة وقدراتها الفائقة في منافسات الجمباز.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تستعدّ باريس لانطلاق حفل افتتاح تاريخي غير مسبوق (رويترز)

«افتتاح أولمبياد باريس»: احتمال سقوط أمطار بنسبة 70 إلى 80 %

يُحتمل هطول أمطار «متوسّطة إلى غزيرة» بنسبة تتراوح بين 70 في المائة و80 في المائة، خصوصاً فوق الجزء الثاني من عرض افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا ركاب يسيرون في محطة قطار مونبارناس في باريس في 26 يوليو 2024 حيث تعرضت شبكة السكك الحديدية عالية السرعة في فرنسا لأعمال تخريب أدت إلى تعطيل نظام النقل قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 (أ.ف.ب)

حرائق متعمدة ضد شبكة السكك الحديدية الفرنسية قبيل حفل افتتاح الأولمبياد

تعرضت شبكة القطارات السريعة التابعة لشركة السكك الحديدية الفرنسية «إس إن سي إف» لأعمال «تخريب» منسقة على ما يبدو تسببت بالاضطرابات الشديدة التي تطولها الجمعة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية 
تعزيزات أمنية حول استاد «بارك دي برنس» الأربعاء (أ.ب)

«الأولمبياد» يعود إلى باريس اليوم... بعد 100 عام

تعود العاصمة الفرنسية باريس انطلاقاً من اليوم (الجمعة)، حتى 11 أغسطس (آب)، إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بعد 100 عام على تنظيمها في 1924.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: رؤساء جمهوريات وملوك وزعماء يحضرون حفل الافتتاح

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريغيت ينتظرهما يوم حافل من الاستقبالات خلال حفل الافتتاح (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريغيت ينتظرهما يوم حافل من الاستقبالات خلال حفل الافتتاح (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: رؤساء جمهوريات وملوك وزعماء يحضرون حفل الافتتاح

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريغيت ينتظرهما يوم حافل من الاستقبالات خلال حفل الافتتاح (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريغيت ينتظرهما يوم حافل من الاستقبالات خلال حفل الافتتاح (أ.ف.ب)

تستعدّ فرنسا لاستقبال عشرات رؤساء الجمهورية والحكومات، وملوك وقادة، إضافة إلى السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن، في حفل افتتاح غير مسبوق للألعاب الأولمبية الصيفية على نهر السين وسط تعزيزات أمنية استثنائية، الجمعة.

ولم تتم دعوة أي مسؤول روسي لتمثيل الرئيس فلاديمير بوتين، على خلفية الحرب التي شنّتها روسيا على جارتها أوكرانيا، في حين عُززت الإجراءات الأمنية للوفد الإسرائيلي بعد تصاعد التوتر بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وعشية حفل افتتاح أكبر الأحداث الرياضية، ما زالت الشكوك تحوم حيال حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

بدوره، أكد سامويل دوكروكيه السفير الفرنسي للرياضة على جاهزية بلاده، قائلاً «نحن مستعدّون لاستقبال العالم».

ورداً على غزو بوتين لأوكرانيا وقرع طبول الحرب قبل ثلاث سنوات، حُظر الرياضيون الروس والبيلاروس من المشاركة في ألعاب باريس، في حين سُمح لمجموعة صغيرة منهم بالمشاركة تحت علم محايد وبشروط صارمة.

في المقابل، لم تتضمّن قائمة الضيوف الذين سيحضرون حفل استقبال في قصر الإليزيه، الجمعة، اسم زيلينسكي. في حين لم يصدر أي تعليق فوري من كييف.

وسيكون رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، الحريص على تعزيز العلاقات مع فرنسا، حاضراً في المدرّجات المطلّة على نهر السين لمشاهدة العرض النهري المذهل.

وقالت سفيرة بريطانيا في فرنسا مينا رولينغز إن ألعاب باريس 2024 «هو حدث كبير لفرنسا ولكن لبريطانيا أيضاً»، مضيفة أن حوالي 500 ألف بطاقة بيعت في بريطانيا.

ومن المتوقع أيضاً حضور زعماء أوروبيين آخرين، أبرزهم المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وسيحضر أيضاً رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه، ترافقه رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي، إضافة إلى رئيسة مولداوفيا مايا ساندو.

ولن يسافر الرئيس الأميركي جو بايدن (81 عاماً)، الذي أعلن أخيراً انسحابه من سباق الترشح لمنصب الرئيس لولاية ثانية ويتعافى من فيروس كورونا، إلى باريس، لكن السيدة الأولى جيل بايدن أكّدت حضورها.

وسيحضر حفل الختام دوغلاس إيمهوف، زوج نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي أعلنت ترشّحها للسباق الرئاسي إلى البيت الأبيض.

وسيحضر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مراسم حفل الافتتاح تحت حماية مشددة، على الرغم من احتجاجات طهران.

وسيلتقي هرتسوغ أيضاً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش الحفل. ويمثّل رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ويغيب الرئيس الصيني شي جينبينغ عن النسخة الحالية في باريس، وسيمثله نائبه هان تشنغ.

وكلّف الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا عقيلته روزانجيلا بتمثيل البلاد، بينما أكد الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي ونظيره الكولومبي غوستافو بيترو حضورهما. في حين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ليسا على قائمة ضيوف الإليزيه.

وسيحضر كل من بريس أوليغوي نغويما من الغابون وفوستين أرشانج تواديرا من جمهورية أفريقيا الوسطى. وتم تأكيد حضور الزعيم الكاميروني بول بيا والرئيس الرواندي بول كاغامي ورئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش.

وسيتواجد أيضاً الرئيس السنغالي المنتخب أخيراً باسيرو ديوماي فاي، لكن سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا سيغيب عن الحدث.

وسيتزامن حفل الافتتاح مع الذكرى الأولى للانقلاب الذي أطاح برئيس النيجر محمد بازوم، وسيمثل البلاد المسؤول بوزارة الرياضة عبدالله محمدو.

ووصلت الأميرة البريطانية آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، وأمير موناكو ألبير (الاثنين) لحضور اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية، حيث أن كلا البلدين عضوان في اللجنة.

ومن المتوقع أيضاً أن يحضر ملك إسبانيا فيليبي السادس. وسيمثل الدنمارك الملك فريدريك العاشر والملكة ماري بالإضافة إلى الأميرة بينيديكت (80 عاماً).

ورغم الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار بين الدول المتحاربة، لن تتوقف أصوات المدافع في أوكرانيا وغزة والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأماكن أخرى، لكن الألعاب الأولمبية ستكون فرصة لنشاط دبلوماسي مكثف.

وسيحث الأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي أنطونيو غوتيريش على هامش حفل الافتتاح، الجمعة، الدول على «إلقاء أسلحتها»، كما دعا ماكرون أيضاً إلى «هدنة أولمبية».