تغلبت كندا المدافعة عن لقبها على نيوزيلندا 2 - 1 في افتتاح منافسات كرة القدم للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، الخميس، في مباراة طغت عليها فضيحة تجسس.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، سجّلت كلوي لاكاس وإيفلين فيينز هدفين في ليلة كان من الممكن أن تحمل فوزاً تقليدياً لكندا قبل أن يتم دفعها إلى دائرة الضوء في العالم بسبب الفضيحة التي شهدت عدم إشراف المدربة بيف بريستمان على مباراة اليوم، وإرسال اثنين من أعضاء الطاقم إلى بلادهم، وسط مزاعم باستخدام طائرة مسيرة في تدريبين لنيوزيلندا.
وكان المساعد أندي سبنس هو المدرب، في حين شاهدت بريستمان، التي لم تشرف على فريقها في المباراة بعد شكوى نيوزيلندا، المباراة من فندق الفريق.
ولم تتضح بعد التداعيات الكاملة للفضيحة، إذ أطلق الاتحاد الكندي لكرة القدم مراجعة خارجية مستقلة في المسألة، بينما بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إجراءات تأديبية.
وأصدرت محكمة فرنسية حكماً على جوزيف لومباردي، أحد إداريي الفريق الذين تم إعادتهم إلى بلادهم، بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ، كما تمت مصادرة المواد التي بحوزته.
من جانبها، قالت مدربة منتخب نيوزيلندا إندياه - بايغ رايلي: «إن هذه الفضيحة أشعلت النار في بطوننا».
وفاجأت ماكنزي باري الكنديات بافتتاح التسجيل بهدف في الدقيقة 13 عندما سددت الكرة في المرمى لتمر أسفل العارضة بعد ركلة ركنية من كاتي كيتشينغ.
لكن كندا أثبتت أنها أقوى من منافستها الصغيرة في عالم كرة القدم للسيدات، التي كان أفضل إنجاز لها في الألعاب الأولمبية هو الوصول إلى دور الثمانية في 2012، وأدركت لاكاس التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول من تسديدة من مسافة قريبة بعد بعض التمريرات الرائعة. وسجلت فيينز هدف الفوز في الدقيقة 79 أمام حشد قليل في ملعب جيفري غيشار، عندما ركضت نحو تمريرة طويلة متقنة من جيسي فليمنغ، وسددت مباشرة في الزاوية البعيدة من زاوية ضيقة.
وستلعب فرنسا مباراة ضد كولومبيا في وقت متأخر الخميس ضمن المجموعة الأولى.