«أولمبياد باريس»: الرياضيون متحمسون لعودة الجماهير إلى المدرجات

أليكسا مورينو لاعبة الجمباز المكسيكية (رويترز)
أليكسا مورينو لاعبة الجمباز المكسيكية (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس»: الرياضيون متحمسون لعودة الجماهير إلى المدرجات

أليكسا مورينو لاعبة الجمباز المكسيكية (رويترز)
أليكسا مورينو لاعبة الجمباز المكسيكية (رويترز)

يتطلع لاعبو الجمباز العائدون للمنافسة في الألعاب الأولمبية في باريس إلى الاستمتاع بالهتافات الصاخبة والدعم من العائلات والأصدقاء بعد ألعاب جرت من دون جمهور في طوكيو قبل ثلاث سنوات.

وأدت جائحة كوفيد - 19 إلى تأجيل دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 لمدة عام، ليفرض حظر وقتها على حضور المتفرجين بما في ذلك أقرب أقارب الرياضيين.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قالت المكسيكية أليكسا مورينو، الموجودة في باريس للمشاركة في الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة، إن «طوكيو بدت كتجربة أولمبية لكنها لم تكن مثل تلك التي تشهد حضور العائلة والجمهور في المدرجات بينما كانت تنتظر دورها للمشاركة».

وقالت للصحافيين بعد التدريب الخميس في بيرسي أرينا حيث تبدأ منافسات الجمباز بعد غد السبت: «أحب أن يتابعني الناس من المدرجات، فهذا يمنحني الكثير من الطاقة».

وأضافت مورينو: «حضرت إلى باريس في سبتمبر (أيلول) للمشاركة في بطولة كأس العالم، وكانت تجربة مثيرة حقاً»، إذ فازت بالميدالية الذهبية في مسابقة حصان الوثب في تلك البطولة.

وتابعت: «كان الأمر مذهلاً. أعتقد أن الأمر سيكون مشابهاً لذلك. أنا متحمسة للغاية».

من جانبها، تذكرت الألمانية سارة فوس سماع كل (نوبة سعال) في ساحة طوكيو وتنفسها على عارضة التوازن.

وأضافت: «الآن بعد السماح للمتفرجين بالحضور، أعتقد أن هذا يجعلني أكثر حماساً. أعتقد أن الجميع متحمسون أكثر للمشاركة هناك».

من جهته، اتفق بريت ماكلور، مدير الأداء العالي للرجال في الولايات المتحدة والحاصل السابق على الميدالية الفضية الأولمبية، على «أن وجود الجماهير في المدرجات سيكون أمراً رائعاً».

وقال: «كنا محظوظين حقاً لتذوق ذلك قبل بضعة أسابيع فقط في التصفيات الأولمبية (في مينيابوليس) حيث حضر 16 ألف شخص لهذا الحدث، والطاقة التي تنبعث من ذلك، هذه التجربة لا تصدق».

وأضاف: «كانت (أولمبياد) طوكيو صعبة للغاية، حيث كان من الصعب أن ننظر إلى المدرجات ونرى الكثير من المقاعد الفارغة، ولكن من الواضح أن هذا الأمر كان مفهوماً نظراً للوقت. لذا فإننا متحمسون للغاية للمشاركة هناك أمام أكثر من 16 ألف مشجع».


مقالات ذات صلة

رئيس «الأولمبية الكندية»: بريستمان على الأرجح كانت تعلم بالطائرة المسيرة

رياضة عالمية بيف بريستمان مدربة منتخب كندا المستبعدة من الأولمبياد (رويترز)

رئيس «الأولمبية الكندية»: بريستمان على الأرجح كانت تعلم بالطائرة المسيرة

قال ديفيد شوميكر الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الكندية إن المدربة الموقوفة بيف بريستمان كانت على الأرجح على علم باستخدام الطائرة المسيرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية البطل الأولمبي القطري معتز برشم (رويترز)

أولمبياد 2024: حلم جديد لشهد... ونهاية مشوار لبرشم

حين ينطلق القارب الذي يحمل بعثة قطر في نهر السين... ستكون هذه بداية حلم جديد للعداءة شهد محمد وكذلك مسك الختام لمسيرة عامرة بالألقاب لمعتز برشم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أزمة في فريق السباحة الأسترالي في أولمبياد باريس (رويترز)

أولمبياد باريس: أستراليا تبقي على مدرب سباحة يشجع لاعباً كورياً

اضطر الفريق الأسترالي للسباحة المشارك في أولمبياد باريس 2024 إلى الإبقاء على مدرب أعلن عن تشجيعه سباحاً كورياً جنوبياً على حساب اثنين من مواطنيه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جوش كير يستعد لمنافسة قوية في سباق 1500 متر (اللجنة الأولمبية الدولية)

أولمبياد باريس: العداء كير يستعد «لحرب» مع منافسه إنغبريغتسن

أعلن العداء البريطاني جوش كير الحرب على منافسه جيكوب إنغبريغتسن وبقية المشاركين في سباق 1500 متر في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يحمل فريق اللاجئين في الألعاب الأولمبية رسالة «أمل» و«نجاح» في مواجهة «الرفض الاجتماعي» (رويترز)

«أولمبياد باريس»: فريق اللاجئين... رسالة أمل

يحمل فريق اللاجئين في الألعاب الأولمبية رسالة «أمل» و«نجاح» في مواجهة «الرفض الاجتماعي» الذي يقع ضحيته المهاجرون.

«الشرق الأوسط» (باريس)

نشر 300 شرطي ألماني في فرنسا لتأمين الأولمبياد

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)
TT

نشر 300 شرطي ألماني في فرنسا لتأمين الأولمبياد

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)

أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الجمعة، أنه جرى نشر حوالي 300 رجل شرطة ألماني في فرنسا للمساعدة في تأمين أولمبياد باريس.

وقالت فيزر في تصريحات لصحيفة «رينتشه بوست» إنه «في باريس على سبيل المثال نركز بشكل خاص على النواحي الأمنية، السلطات الفرنسية تتلقى دعماً كبيراً من ألمانيا».

وأوضحت فيزر أنها اتفقت مع نظيرها الفرنسي جيرالد دارمانين على مساهمة 200 من ضباط الشرطة الاتحادية الألمانية، و100 ضابط آخر من الشرطة في فرض الأمن خلال الأولمبياد.

وأشارت: «سنفرض ضوابط أكثر على الحدود الفرنسية الألمانية خلال الأسابيع المقبلة لضمان أقصى قدر ممكن من الأمن».

وأوضحت فيزر أن قوات الأمن الفرنسية والألمانية تعمل جنباً إلى جنب بروح الثقة، مضيفة: «هذا ينطبق على كافة التهديدات التي يمكن تخيلها، بما في ذلك الإرهاب وجرائم العنف والتهديدات الهجينة والهجمات الإلكترونية».