«أولمبياد باريس»: مدرب سباحة أسترالي مهدد بالطرد لتشجيعه كورياً

المدرب الأسترالي مهدد بالرحيل من باريس (رويترز)
المدرب الأسترالي مهدد بالرحيل من باريس (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس»: مدرب سباحة أسترالي مهدد بالطرد لتشجيعه كورياً

المدرب الأسترالي مهدد بالرحيل من باريس (رويترز)
المدرب الأسترالي مهدد بالرحيل من باريس (رويترز)

يواجه مدرب أسترالي احتمال طرده من قِبل بلاده من الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس اعتباراً من الجمعة، وذلك بعد تشجيعه سباحاً من كوريا الجنوبية على حساب اثنين من مواطنيه.

وقال مايكل بالفري، الذي يُشكل أحد أعضاء الطاقم التدريبي لفريق السباحة الأسترالي في أولمبياد باريس، في حديث لوسيلة إعلامية كورية جنوبية إنه يفضّل فوز وو-مين كيم بالذهب على حساب مواطنيه سام شورت، وإيلايجا وينينغتون في سباق 400 متر (حرة).

وسيتواجه السباحون الثلاثة المتوجون سابقاً أبطالاً للعالم اعتباراً من السبت في اليوم الافتتاحي لمنافسات السباحة في مجمع «لا ديفانس أرينا».

وعلّق المدرب الرئيسي لفريق السباحة الأسترالي، روهان تايلور، على ما أدلى به بالفري، قائلاً: «أشعر بخيبة كبيرة، خيبة هائلة. أن يقوم مدرب من فريقنا بتشجيع رياضي آخر على حساب رياضيينا، هذا أمر غير مقبول».

وعمل بالفري مع السباحين الأستراليين زاك إينسيرتي، وآبي كونور، وأليكس بيركنز، لكنه أشرف أيضاً على السبّاح الكوري الجنوبي خلال تمارينه في بريزبين الأسترالية استعداداً للأولمبياد الباريسي.

ووفقاً لصحيفة «سيدني مورنينغ هارالد»، كان بالفري يرتدي ألوان الفريق الأسترالي؛ بعدما أجرى المقابلة مع الصحافيين الكوريين، قائلاً: «هيا كوريا» خلال تمنيه التوفيق لكيم.

وقال تايلور: «إنه بحاجة لاتخاذ قرار (عملي... عاجلاً وليس آجلاً) بشأن بقاء بالفري في الفريق، وتحقيق التوازن بين احتياجات سبّاحيه والاستياء الذي تسبّب به.

ورأى أن «الترويج لرياضي غير أسترالي هو أمر غير أسترالي بصراحة. الخيارات هي إما أن يعود إلى منزله وإما يبقى، وما هو تأثير ذلك على أداء الفريق»، مضيفاً: «إذا عاد إلى المنزل، فعلينا العثور على مدرّبين آخرين لحمل العبء، ومدرّبونا مرهقون حقاً».

أما «إذا بقي، فالأمر يتعلّق بديناميكية الفريق، وما إذا كان المدرّبون الآخرون يمكنهم دعم ذلك، ويمكن للرياضيين القيام بعملهم من دون أن يشتّت تركيزهم».

ووصفت رئيسة البعثة الأسترالية، آنا ميريس، تعليقات بالفري بأنها «خطأ جسيم في الحكم»، مضيفةً: «مثل الكثير من الناس، كانت مفاجأة وصدمة. أفكاري الأولى كانت موجّهة إلى الرياضيين ورفاهيتهم».

وتحدّث زاك ستابلتي-كوك، الذي يستعد للدفاع عن لقبه في سباق 200 متر (صدر)، إلى زميليه وينينغتون وشورت، الخميس، وقال إنهما «لم يكونا منزعجين كثيراً بصراحة» مما حصل، مضيفاً «نعم، إنه أمر مخيب للآمال، لكنه لم يهز القارب كثيراً»، أي أنه لم يزعزع الاستقرار في الفريق الأسترالي.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: نادال يعود إلى التدريبات

رياضة عالمية نادال خلال التدريبات (د.ب.أ)

«أولمبياد باريس»: نادال يعود إلى التدريبات

تمكّن أسطورة كرة المضرب الإسباني رافايل نادال إلى التدريبات الجمعة خلافاً للخميس عندما غاب عن التمرينات بسبب مشكلة بدنية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية روبنسون أحد المرشحين للفوز بالميدالية الذهبية أُصيب بجرح في قدمه (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: إصابة رياضي الألواح الشراعية روبنسون خلال تدريب

أُصيب الرياضي الأسترالي جاك روبنسون، المتخصص في منافسات الألواح الشراعية، بجرح في قدمه خلال التدريب في تاهيتي؛ ما استلزم 5 غرز للعلاج.

«الشرق الأوسط» (تياهوبو (تاهيتي))
لمسات الموضة الأزياء التي صمّمتها دار «كنزو» لفريق الجودو الفرنسي (كنزو)

أولمبياد باريس: الصراع على الذهبية بين المجموعات الضخمة والمصممين المستقلين

كل الأنظار ستتوجه اليوم نحو باريس. فالكل موعود بمشهد لا مثيل له. يقال إنه سيتضمن موكباً لأكثر من 160 قارباً، يحمل 10500 رياضي على طول نهر السين يتألقون بأزياء…

جميلة حلفيشي (لندن)
رياضة عالمية كوكو غوف (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس»: غوف قلقة بشأن فارق الطول مع ليبرون جيمس

عبّرت لاعبة كرة المضرب الأميركية كوكو غوف مازحة عن قلقها بشأن فارق الطول بينها وبين مواطنها نجم كرة السلة «الملك» ليبرون جيمس، قبل حفل افتتاح غير مسبوق وتاريخي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بان كي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة وتيدروس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال مسيرة شعلة القرية الأولمبية (رويترز)

«أولمبياد باريس»: استعدادات مكثفة لـ«افتتاح تاريخي»

تعدّ باريس الساعات قبل انطلاق حفل افتتاح تاريخي غير مسبوق لألعابها الأولمبية الصيفية (الجمعة)، باستعراض نحو 7 آلاف رياضي من الدول المشارِكة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«الأولمبياد» يعود إلى باريس اليوم... بعد 100 عام


تعزيزات أمنية حول استاد «بارك دي برنس» الأربعاء (أ.ب)
تعزيزات أمنية حول استاد «بارك دي برنس» الأربعاء (أ.ب)
TT

«الأولمبياد» يعود إلى باريس اليوم... بعد 100 عام


تعزيزات أمنية حول استاد «بارك دي برنس» الأربعاء (أ.ب)
تعزيزات أمنية حول استاد «بارك دي برنس» الأربعاء (أ.ب)

تعود العاصمة الفرنسية باريس انطلاقاً من اليوم (الجمعة)، حتى 11 أغسطس (آب)، إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بعد 100 عام على تنظيمها في 1924، وذلك بحفل افتتاح تاريخي وغير مسبوق، وسط تعزيزات أمنية استثنائية، وبأنظار مسلّطة على كثير من النجوم لترسيخ مكانتهم الأولمبية والعالمية.

للمرّة الأولى في تاريخ الألعاب الصيفية، بدلاً من استخدام الملعب الرئيس لألعاب القوى في العرض الافتتاحي، نقل المنظّمون الحدث إلى خارجه، وتحديداً إلى قلب العاصمة، تماشياً مع شعارهم «الألعاب مفتوحة على مصراعيها».

ومن المقرّر أن يبحر ما بين 6000 إلى 7000 رياضي على مسافة 6 كيلومترات في نهر السين على متن 85 عبّارة وقارباً.

وتنشر الدولة الفرنسية وسائل أمنية استثنائية بمشاركة عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش من أجل ضمان أمن حفل الافتتاح، علماً أنه لم يحدث من قبل أن تمّ حشد هذا العدد الكبير للمشاركة في عرض الوفود المشاركة.

ويشارك الروس تحت علم محايد في المسابقات الفردية فقط بسبب غزو أوكرانيا، فيما تتركز الأنظار على البعثتين الإسرائيلية والفلسطينية بسبب الحرب الدائرة في غزة.