ماكرون يلمح لظهور سيلين ديون في حفل افتتاح «أولمبياد باريس»

سيلين ديون (د.ب.أ)
سيلين ديون (د.ب.أ)
TT

ماكرون يلمح لظهور سيلين ديون في حفل افتتاح «أولمبياد باريس»

سيلين ديون (د.ب.أ)
سيلين ديون (د.ب.أ)

ألمح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى ظهور المغنية سيلين ديون في الحفل الافتتاحي لـ«أولمبياد باريس» المقرر إقامته بعد غد الجمعة.

وتعاني المطربة الكندية، أحد أشهر المغنيات التي تتحدث اللغة الفرنسية عبر التاريخ، من مرض مناعة ذاتية نادر، ولم تقم بالغناء منذ سنوات.

وقال ماكرون لقناة «فرنس 2»: «سيكون من الرائع إذا قامت بالغناء في الحفل الافتتاحي بنهر السين في قلب العاصمة الفرنسية (لأنها مغنية عظيمة)».

ويشاع أن المطربة، البالغة من العمر 56 عاماً، ستكون في المدينة التي تستضيف الأولمبياد.

وقال ماكرون مازحاً: «يبدو أنها وصلت إلى باريس»، دون أن يُبدي أي تفاصيل إضافية.

وأعلنت سيلين ديون، التي كانت أبرز أغانيها «ماي هارت ويل جو أون»، في ديسمبر (كانون الأول) 2022 أنه جرى تشخيصها بالإصابة بمتلازمة الشخص المتيبس.

وقالت مؤخراً في مقابلة تلفزيونية «إن المرض يمكن أن يسبب تشنجات عضلية في أي مكان بالجسم، على سبيل المثال قد يؤدي إلى تيبس اليدين أو القدمين». كما تعاني من مشاكل في المشي والغناء.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: ليديكي تدعو إلى «الشفافية» بعد قضية السبّاحين الصينيين

رياضة عالمية كايتي ليديكي (رويترز)

«أولمبياد باريس»: ليديكي تدعو إلى «الشفافية» بعد قضية السبّاحين الصينيين

ذكَّرت نجمة السباحة الأميركية، كايتي ليديكي، الأربعاء بأن الرياضيين كانوا يطالبون «بالشفافية» في مكافحة المنشطات بعد قضية السبّاحين الصينيين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مشاركة «مكثفة» لـ45 ألف شرطي لتأمين الأولمبياد (أ.ف.ب)

حفل افتتاح أولمبياد 2024: باريس تحت غطاء أمني محكم

تنشر الدولة الفرنسية وسائل أمنية استثنائية بمشاركة عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش التزاما بمنع هجوم محتمل بطائرات من دون طيار مع إغلاق المجال الجوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية  كايلي ماكيون (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: صراع شرس بين ماكيون وسميث في سباحة الظهر

تُحكم كايلي ماكيون قبضتها بقوة على منافسات سباحة الظهر للسيدات منذ هيمنتها على أولمبياد طوكيو، لكن أميركية شابة بشريحة في كتفها يمكن أن تعرقل مساعي السباحة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الشرطة الفرنسية تراقب عن كثب مشجعي مباراة أوزبكستان وإسبانيا في باريس (أ.ف.ب)

«أولمبياد 2024»: أولى مباريات إسرائيل لكرة القدم اختبار لأمن باريس

تعتزم فرنسا نشر المئات من الشرطيين لتأمين مباراة كرة القدم الأولى لإسرائيل أمام مالي، المقررة اليوم الأربعاء، وهو أول تحدٍّ أمني لباريس قبل الافتتاح الرسمي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
خاص أحد منفّذي عملية ميونيخ يطلّ من مقر البعثة الإسرائيلية في القرية الأولمبية (غيتي) play-circle 09:03

خاص «مجزرة ميونيخ»... من الفكرة إلى التنفيذ بلسان العقلَين المدبِّرَين

قصة «مجزرة أولمبياد ميونيخ» من الفكرة إلى التنفيذ، كما رواها عقلاها المدبِّران.

غسان شربل (لندن)

حفل افتتاح أولمبياد 2024: باريس تحت غطاء أمني محكم

مشاركة «مكثفة» لـ45 ألف شرطي لتأمين الأولمبياد (أ.ف.ب)
مشاركة «مكثفة» لـ45 ألف شرطي لتأمين الأولمبياد (أ.ف.ب)
TT

حفل افتتاح أولمبياد 2024: باريس تحت غطاء أمني محكم

مشاركة «مكثفة» لـ45 ألف شرطي لتأمين الأولمبياد (أ.ف.ب)
مشاركة «مكثفة» لـ45 ألف شرطي لتأمين الأولمبياد (أ.ف.ب)

تنشر الدولة الفرنسية وسائل أمنية استثنائية بمشاركة عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش التزاما بمنع هجوم محتمل بطائرات من دون طيار مع إغلاق المجال الجوي لمسافة تصل إلى 150 كلم حول باريس، وذلك من أجل ضمان أمن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية على نهر السين.

مشاركة «مكثفة» لـ45 ألف شرطي ودركي

لم يحدث من قبل أن تمّ حشد هذا العدد الكبير من قوات الشرطة كما سيحصل في 26 يوليو (تموز)، للمشاركة في عرض الوفود المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الذي سيُقام على نهر السين والذي يمثّل بداية الأسبوعين الأولمبيين.

سيُضاف إلى أفراد الشرطة والدرك نحو ألفي عنصر أمن خاص وألف شرطي من البلديات التابعة لمدينة باريس. وستقوم فرقة قوامها 10 آلاف جندي بضمان دعم هذه الترسانة الأمنية.

سيتم نشر رماة «النقاط العالية» على أسطح باريس على طول نهر السين، لتحييد أي مسلّح يستهدف الحشود أو وفداً من الرياضيين على متن قارب أو رئيس دولة أو حكومة زائر.

وكانت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب التي ارتكبت من أحد السطوح، بمثابة تذكير بخطورة هذا التهديد.

وأخيراً، ولأوّل مرة، ستعمل وحدات النخبة من الشرطة والدرك معاً.

سيعمل حوالي 200 شرطي من وحدة «ريد» (البحث، المساعدة، التدخل والردع) لضمان الأمن على النهر، وسيكون 350 من رجال الدرك التابعين لوحدة مكافحة الإرهاب وإدارة الأزمات مسؤولين عن تأمين الفضاءات، وسيقوم حوالي مائة شرطي من لواء البحث والتدخل «بي آر إي» التابعين لمفوضية الشرطة بحماية الأرصفة.

كما ستكون فرقة تدخل الدرك النخبوية «سي إي جيه إن» مسؤولة أيضاً عن تأمين تنقلات رؤساء الدول والحكومات، وستضمن أيضاً حماية الرياضيين في الحافلات التي ستنقلهم إلى منطقة ركوب القوارب وأثناء ركوبها حتى النزول في ساحة تروكاديرو.

رقابة صارمة حتى الأرصفة

ومن المقرّر أن يصبح محيط الحماية من الإرهاب الذي دخل حيز التنفيذ منذ 18 يوليو (تموز)، أكثر صرامة في 26 الحالي.

وأوضحت مفوضية الشرطة أنه «اعتباراً من الساعة الواحدة ظهراً (11:00 بتوقيت غرينيتش)، لن يُسمح بحركة مرور السيارات باستثناء قوات الأمن والإسعاف والطوارئ».

واعتباراً من الساعة 15:30 (13:30 ت غ)، قبل أربع ساعات من بدء الحفل، سيتمكن المتفرّجون الذين يحملون تذكرة من الوصول إلى أحد المواقع الخمسة عشر وقوفاً (المقاعد المجانية البالغ عددها 222 ألف مقعد على المنصات العالية)، أو إلى مقاعدهم في المدرّجات (104 آلاف مقعد مدفوع الأجر على المنصات السفلية).

سيتعيّن عليهم أولاً الخضوع للمراقبة الأولية، حيث سيتم التأكد من تذاكرهم من قبل الشرطة أو الدرك، ثم مراقبة من خلال التفتيش وتفتيش الحقائب.

على المنصّات العالية، سيتم إنشاء «مساحة أمان» بين الحواجز في كل موقع لمنع حركة الجماهير أو السماح بإخلاء المتفرّجين، خاصة في حالة الإغماء.

أجواء تحت مراقبة دقيقة، وأعلنت السلطات أن الغلاف الجوي حول العاصمة وعلى مسافة 150 كلم سيُعتبر «منطقة محظورة موقتاً» أمام الحركة الجوية اعتباراً من الساعة 6:30 مساء (16:30 ت غ) وحتى منتصف الليل (22:00 ت غ).

ونتيجة لذلك، ستتوقف الحركة الجوية في مطاري باريس شارل ديغول وأورلي، وكذلك في مطار بوفيه.

إذا رفضت الطائرة التعريف عن نفسها وإعطاء معلوماتها القانونية، فسيتم إرسال مروحية أو طائرة مقاتلة للتفاوض. وإذا رفضت الطائرة الامتثال، فيمكنها إطلاق طلقة تحذيرية أو حتى إسقاط الطائرة، وهو ما لم يحدث أبداً سابقاً.

ستقوم القوات الجوية بالتنسيق بخصوص المواجهة ضد الطائرات من دون طيار والتي حدّدها وزير الداخلية منذ عام 2022 باعتبارها أحد التهديدات الرئيسية للحفل.

وسيُنشر حوالي «خمسة عشر» مما يسمى بالأنظمة الثابتة «الثقيلة» خلال الأولمبياد، إلى جانب بنادق التشويش والليزر أو الطائرات المعترضة من دون طيار والمجهّزة بشباك.

وأوضح رئيس الوزراء غابريال أتال الثلاثاء أنه تم اعتراض ست طائرات من دون طيار في المتوسط يومياً منذ عشرة أيام تقريباً بالقرب من المواقع الأولمبية.

نهر السين خالٍ من الألغام ومغلق

وسيشارك ما يقرب من مائة من غواصي إزالة الألغام خلال حفل الافتتاح، وسيكونون على استعداد للتدخل في حالة اكتشاف عبوة ناسفة خلال العرض النهري.

وفي أعلى النهر، قامت عناصر من مفوضية الشرطة والأمن المدني والجيش بتفتيش هياكل حوالي 300 قارب، بينها 85 قارباً لنقل الرياضيين، والأرصفة للتأكد من عدم وجود قنابل أو ألغام هناك.

كما تم فحص الأجزاء الداخلية للقوارب بعناية من قبل فرق الكلاب المتخصّصة في الكشف عن المواد المتفجرة.

هذه العملية الضخمة التي تم تنفيذها بين جسر غاريليانو بالقرب من إيسي-لي-مولينو (أو-دو-سين) وجسر نيلسون-مانديلا في إيفري-سور-سين (فال-دو-مارن)، حشدت 120 فرداً من قوات الدرك والشرطة الوطنية والجمارك وإدارة السجون والجيش، بمساعدة وفود أجنبية، بينها النمسا والإمارات وبلغاريا.

ومنذ السبت، أغلقت الحركة على النهر بشكل كامل بفضل ثلاثة حواجز مضادة للاقتحام: اثنان عند الدخول والخروج من باريس والثالث بين محطتي أوسترليتز وليون.