أغيري مدرباً للمكسيك للمرة الثالثة

خافيير أغيري (أ.ب)
خافيير أغيري (أ.ب)
TT

أغيري مدرباً للمكسيك للمرة الثالثة

خافيير أغيري (أ.ب)
خافيير أغيري (أ.ب)

قرر الاتحاد المكسيكي لكرة القدم تعيين خافيير أغيري لتدريب الفريق الأول الاثنين ليحل محل خايمي لوزانو الذي أقيل هذا الشهر بعد الخروج المخيب للآمال من دور المجموعات في كأس كوبا أميركا.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تستعد فيه المكسيك للمشاركة في استضافة كأس العالم 2026 مع كندا والولايات المتحدة.

وستكون هذه هي الفترة الثالثة لأغيري (65 عاماً) مع المنتخب المكسيكي بعد أن قاد الفريق للأدوار الإقصائية في كأس العالم 2002 و2010 والفوز بالكأس الذهبية باتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي «الكونكاكاف» عام 2009.

وتم تعيين رافائيل ماركيز مدرب الفريق الثاني في برشلونة مساعداً لأغيري الذي لم يتم تحديد مدة عقده.

وقال دويليو دافينو مدير المنتخب الوطني للرجال «كل منهما قائد بلا شك ولهما أسلوب مميز. يتميز أغيري بكونه قائداً يوجه ويقنع لاعبيه والجهاز الفني من خلال رؤيته وصنع روابط مع فريقه.

رافا يقود بالتصرفات وليس الكلمات، ويدعمه حقيقة أنه كان لاعباً كبيراً في المكسيك وأوروبا».

وقاد أغيري المكسيك إلى 38 انتصاراً و12 خسارة و11 تعادلاً في فترتيه التدريبيتين السابقتين، وهو رقم قياسي للمنتخب الوطني لمدرب تولى المسؤولية في 34 مباراة على الأقل.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية من المقرر أن يشاهد ما يصل إلى 500 ألف شخص العرض (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: ماذا ستشاهد في حفل الافتتاح؟

قدّم منظمو حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، المقرّر يوم الجمعة، وهي المرة الأولى التي سيقام فيها خارج الملعب الرئيسي، إعلانات تشويقية لخططهم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية فيكتور أوسيمين (رويترز)

أوسيمين يفكر في الدوري السعودي بسبب تردد سان جيرمان

تظل أولوية مهاجم نابولي، فيكتور أوسيمين، هي مغادرة نابولي هذا الصيف، وفقاً لمصادر الصحافي الإيطالي فابريزيو رومانو عبر منصة «إكس».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية أقيمت الدورة وسط إجراءات احترازية من وباء «كوفيد 19» (رويترز)

«طوكيو 2020»: أولمبياد التحديات

وُصفت النسخة 42 من الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو بـ«الرحلة الأكثر تحدياً» بعدما باتت الأولى التي يتم تأجيلها، من 2020 إلى صيف 2021 وكانت تحت طائلة الإلغاء.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية أليكس دي مينو (أ.ف.ب)

الأسترالي دي مينور متشوق للمشاركة في الأولمبياد

قال الأسترالي أليكس دي مينور إنه مستعد لتحقيق حلمه الأولمبي بعد تعافيه من إصابة بالفخذ أوقفت مشواره في بطولة ويمبلدون للتنس وهددت مشاركته في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: ريدغريف يدعم بريطانيا لزعامة مسابقة التجديف

ستيف ريدغريف (أ.ف.ب)
ستيف ريدغريف (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: ريدغريف يدعم بريطانيا لزعامة مسابقة التجديف

ستيف ريدغريف (أ.ف.ب)
ستيف ريدغريف (أ.ف.ب)

يتوقع السير ستيف ريدغريف أن يتصدر الفريق البريطاني جدول منافسات التجديف في أولمبياد باريس.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن ريدغريف، الفائز خمس مرات بالمنافسات الأولمبية في التجديف، يعتقد أن فريق بريطانيا العظمى سيمحو خيبة الأمل في أولمبياد طوكيو التي أقيمت قبل ثلاث سنوات، عندما فشل فريق التجديف في حصد أي ميدالية ذهبية للمرة الأولى منذ عام 1980.

وأنهى فريق بريطانيا العظمى أولمبياد طوكيو في المركز الرابع عشر في جدول ترتيب ميداليات منافسات التجديف، بعدما حصد ميدالية فضية وأخرى برونزية.

وقال ريدغريف: «خسارة يورغن غروبلير، الذي كان المدرب الرئيسي للرجال لفترة طويلة، وبول تومسون، أفضل مدرب سيدات، قبل أولمبياد طوكيو كان أمراً صعباً».

وأضاف: «كإدارة، ضللنا الطريق قليلاً. انشغلنا كثيراً بالسياسة والتغيير والقيام بتغييرات، وهو ما كان ضرورياً بالفعل».

وأردف: «كانت لدينا جودة الرياضيين وكان ينبغي أن نفوز بميداليتين ذهبيتين. لو كان هذا حدث لكان مقبولاً، ولكننا لم نفعل».

وأكد: «خلال هذا التأجيل (بسبب فيروس كورونا) الإدارة كانت تتحدث عن باريس، وهؤلاء الرياضيون الذين فقدوا فرصة المنافسة في طوكيو».

وأرسلت بريطانيا فريق تجديف مكوناً من 42 رياضياً للمشاركة في أولمبياد باريس، مع احتمالات الفوز بالميداليات في فئتي الرجال والسيدات.

وأكد ريدغريف: «أعتقد أننا سنتصدر جدول الميداليات في منافسات التجديف في باريس. في بطولة العالم، التي أقيمت العام الماضي، حصدنا ست ميداليات ذهبية وأنهينا البطولة في المركز الثاني في جدول الميداليات خلف هولندا (التي حصدت أيضاً ست ميداليات ذهبية ولكنها حصدت ميداليات أكثر في المجموع الكلي)».

وأكد: «هذه رياضة يمكن التوقع بها، حيث جرت العادة أن بنسبة 80 في المائة فإن بطل العالم سيصبح هو البطل الأولمبي».

وأردف: «أعتقد أن هذا سيكون أقل قليلاً في باريس، لكن علينا أن نزيح هولندا عن عرشها».