هاميلتون يغيب عن مركز أول المنطلقين في «فورمولا 1» عاماً كاملاً

لويس هاميلتون سائق مرسيدس خلال خوضه التجارب التأهيلية لسباق جائزة المجر الكبرى (رويترز)
لويس هاميلتون سائق مرسيدس خلال خوضه التجارب التأهيلية لسباق جائزة المجر الكبرى (رويترز)
TT

هاميلتون يغيب عن مركز أول المنطلقين في «فورمولا 1» عاماً كاملاً

لويس هاميلتون سائق مرسيدس خلال خوضه التجارب التأهيلية لسباق جائزة المجر الكبرى (رويترز)
لويس هاميلتون سائق مرسيدس خلال خوضه التجارب التأهيلية لسباق جائزة المجر الكبرى (رويترز)

يحمل لويس هاميلتون الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بمركز أول المنطلقين في سباقات «فورمولا 1» للسيارات برصيد 104 مرات، لكن، السبت، أتم عاماً كاملاً أخفق خلاله سائق مرسيدس في تحقيق مركز أول المنطلقين، وذلك مع نهاية التجارب التأهيلية لسباق جائزة المجر الكبرى. ووفقاً لوكالة «رويترز»، كان هاميلتون، بطل العالم 7 مرات، قد عاد أخيراً لاعتلاء منصة التتويج في السابع من يوليو (تموز) الحالي على حلبة «سيلفرستون»، إذ حقق أول فوز له منذ عام 2021، لكن السائق البريطاني البالغ من العمر 39 عاماً لم يتفوق على زميله جورج راسل سوى 3 مرات حتى الآن هذا الموسم.

وحقق هاميلتون خامس أسرع زمن في التجارب التأهيلية لسباق المجر، السبت، وذلك على الحلبة التي حقق فيها مركز أول المنطلقين 9 مرات، وهو رقم قياسي، وجاء زميله راسل في المركز الـ17.

من جانبه، قال هاميلتون: «جئنا لمحاولة أن نكون في المقدمة، ولا يفترض أن تكون قانعاً».

وشهد توتو فولف، رئيس فريق مرسيدس أداءً متواضعاً من جميع المشاركين (من فريقه) في يوم مخيب لآمال مرسيدس.

وكانت آخر مرة حقق فيها هاميلتون مركز أول المنطلقين، في المجر في 22 يوليو من العام الماضي، ولا تزال هي المرة الوحيدة بالنسبة له منذ عام 2021.

وستتمثل الفرصة المقبلة للسائق، الذي يعد الأكثر نجاحاً في اللعبة، في منافسات سباق بلجيكا مطلع الأسبوع المقبل.

أما راسل، فقد حقق مركز أول المنطلقين مرتين، وفاز بسباق واحد خلال هذا الموسم حتى الآن.

من جهته، قال أندرو شوفلين، رئيس قطاع عمليات الحلبات في مرسيدس للصحافيين في حلبة «هنغارورينغ»، الجمعة: «لويس لم يخف حقيقة أن أيام السبت (التي تقام فيها التجارب التأهيلية) هي الأصعب بالنسبة له. لقد عانى هذا الجيل بأكمله، هو لا يتناسب مع أسلوبه حقاً. إنه يعمل على أسلوبه في القيادة».


مقالات ذات صلة

فرستابن: لنكن واقعيين... أدائي ليس جيداً

رياضة عالمية ماكس فرستابن (أ.ف.ب)

فرستابن: لنكن واقعيين... أدائي ليس جيداً

قال ماكس فرستابن، سائق «رد بول» ومتصدر الترتيب العام لبطولة «فورمولا 1» للسيارات، إن على فريقه فعل مزيد من العمل بعدما هيمن «مكلارين» على الصف الأول.

«الشرق الأوسط» (بودابست )
رياضة عالمية لاندو نوريس الأسرع في التجارب الحرة الأخيرة بجائزة المجر (إ.ب.أ)

«جائزة المجر الكبرى»: نوريس يقود مكلارين للتفوق في التجارب الحرة الأخيرة

تفوق سائقا فريق مكلارين لاندو نوريس وأوسكار بياستري واحتلا المركزين الأول والثاني في جولة التجارب الحرة الثالثة والأخيرة بسباق جائزة المجر الكبرى.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية تطوير نظام التبريد في مقصورة القيادة في «فورمولا 1» (د.ب.أ)

«فورمولا 1» ستختبر نظام التبريد في مقصورة القيادة

ذكر تقرير إعلامي أن «فورمولا 1» ستختبر نظام التبريد في مقصورة القيادة بعد مخاوف من تعرض السائقين لدرجات حرارة شديدة.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية سيرجيو بيريز سائق ريد بول يقدم أداءً أفضل في المجر (أ.ف.ب)

بعد اجتماعهما في المطبخ... رئيس «رد بول» يثني على بيريز

أثنى كريستيان هورنر رئيس رد بول المنافس ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات على أفضل أداء يقدمه سيرجيو بيريز، يوم الجمعة، منذ أشهر.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية لاندو نوريس سائق ماكلارين الأسرع في التجارب الحرة الثانية بالمجر (أ.ب)

«جائزة المجر الكبرى»: لاندو نوريس الأسرع في التجارب الحرة الثانية

حقق لاندو نوريس، سائق فريق ماكلارين، الزمن الأسرع في التجارب الحرة الثانية لسباق الجائزة الكبرى لسيارات «فورمولا 1» في المجر.

«الشرق الأوسط» (بودابست)

أولمبياد باريس: الآمال اللبنانية معلّقة مجدّداً على الرامية باسيل

باسيل لا تريد الحديث عن توقعات في ألعاب باريس (أ.ف.ب)
باسيل لا تريد الحديث عن توقعات في ألعاب باريس (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: الآمال اللبنانية معلّقة مجدّداً على الرامية باسيل

باسيل لا تريد الحديث عن توقعات في ألعاب باريس (أ.ف.ب)
باسيل لا تريد الحديث عن توقعات في ألعاب باريس (أ.ف.ب)

يرمي رياضيو لبنان إلى كسر انتظار طويل يلازمهم للعودة إلى جدول الميداليات في الألعاب الأولمبية الصيفية، فيما تبحث الرامية راي باسيل في مشاركتها الرابعة عن كسر نحس لازمها طويلاً.

وحلّت باسيل في المركز 18 في الحفرة (تراب) في ألعاب لندن 2012، ثم جاءت في المركز 14 في نسخة ريو دي جانيرو 2016، بينما أنهت منافسات طوكيو في المركز 21.

وعلى الرغم من «التحضير الجيّد»، لم تشأ باسيل الحديث عن توقعات في ألعاب باريس، وقالت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أود أن أؤكد أنني سأذهب لأرمي على الأطباق، وأؤدي ما باستطاعتي من دون توفير أي جهد، والنتائج ستأتي». تهدف باسيل بكلامها إلى إبعاد الضغوط عنها والتي تعرّضت لها في مشاركاتها السابقة.

وتأهلت ابنة الخامسة والثلاثين إلى ألعاب باريس، بعدما أحرزت ذهبية كأس العالم في رماية «تراب» التي أجريت في العاصمة الأذربيجانية باكو، حيث أصابت في التصفيات 114 طبقاً من 125. تتطلّع هذه المرة إلى إصابة الهدف الأساس، ومنح لبنان الميدالية المنتظرة منذ 44 عاماً.

وأعربت باسيل عن أملها في تحقيق حلم لبنان في ألعاب باريس بحصد ميداليات: «أتمنى التوفيق والنجاح للبعثة كلها التي تمثل بلداً يعاني ظروفاً صعبة جداً وعلى وقع أزمات متعددة»، وأردفت: «المهم أن العلم اللبناني سيكون موجوداً والمشاركة في الأولمبياد بهذه الظروف إنجاز بحد ذاته».

وتزخر مسيرة باسيل الممتدة على مدى عشرين عاماً، بالعديد من الإنجازات أهمها برونزية نهائيات بطولة العالم 2017 في نيودلهي، وذهبية كأس العالم 2016 في نيقوسيا، وبطلة آسيا 2019.

تحمل لاعبة التايكوندو ليتيسيا عون آمالاً عندما تشارك للمرة الأولى في الألعاب (الاتحاد اللبناني للتايكوندو)

وإلى جانب الترشيحات التي تحيط بالرامية باسيل، تحمل لاعبة التايكوندو ليتيسيا عون آمالاً أيضاً، عندما تشارك للمرة الأولى في الألعاب.

وستتبارى ليتيسيا عون (23 عاماً) في منافسات وزن تحت 57 كيلوغراماً، إذ تأهلت بعد تحقيقها الفوز في الدور نصف النهائي لبطولة آسيا. واستعدت للألعاب عبر مشاركة فعّالة في دورات عالمية، لا سيما في إستونيا.

وقد يشكل كارامنوب ساغايبوف المفاجأة في رياضة الجودو (وزن تحت 90 كيلوغراماً) بعدما حقق نتائج لافتة في العامين الماضيين، لا سيما نيله برونزية دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في الصين.

ويُعدّ كارامنوب (27 عاماً)، وهو من أب روسي وأم لبنانية، من المواهب في رياضة الجودو ويحتل المركز 31 عالمياً في وزنه. تأهل إلى الأولمبياد بعدما حل خامساً في بطولة العالم في أبو ظبي في مايو (أيار) الماضي، وبات أول رياضي لبناني يصل إلى المرحلة النهائية في بطولة العالم. ويقيم ساغايبوف في مدينة غروزني الشيشانية، وكان قد مثل منتخب روسيا للناشئين سابقاً.

كما تشارك لاعبة كرة الطاولة ماريانا ساهاكيان للمرة الثانية بعد ريو 2016. تأهلت إثر تتويجها في بطولة آسيا في هونغ كونغ. واستعدت ساهاكيان (46 عاماً) في الآونة الأخيرة في العاصمة الأرمينية يريفان.

ويمثل لبنان أيضاً فيليب واكيم (23 سنة) في رياضة المبارزة، ولأوّل مرة سيشارك لبنان في مسابقة كرة المضرب حيث نال بنجامين حسن المصنف 143 عالمياً بطاقة دعوة، وسيخوض أيضاً منافسات الزوجي مع هادي حبيب (25 سنة والمصنف 315 عالمياً).

وفي السباحة، يشارك سيمون الدويهي (22 عاماً) في 100 متر حرة، ولين الحاج (18 سنة) في 100م صدراً.

وفي ألعاب القوى، لم يتضح بعد مصير مشاركة العداء نور الدين حديد، حيث ينتظر الاتحاد اللبناني لألعاب القوى قرار قيادة الجيش اللبناني بشأن العداء الذي ترك الجيش من دون قرار تسريح، ما يُعد هروباً من الخدمة.

وينفّذ حديد عقوبة مسلكية بالسجن، بحسب ما أكّد مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الأسبوع الماضي. وتمسّك رئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة بحديد حصراً «لا سيما أن أرقامه خوّلته التأهل إلى الألعاب الأولمبية وإن ببطاقة دعوة، بعدما سجّل 10.27 ثوان في سباق 100 متر وهو رقم جيّد جداً بالنسبة للبنان».

وفي دورة موسكو 1980، كان حسن بشارة آخر من أهدى لبنان ميدالية أولمبية في المصارعة اليونانية-الرومانية لوزن فوق الثقيل، وسبقه في أولمبياد هلسنكي 1952 زكريا شهاب الذي عاد بفضية المصارعة اليونانية-الرومانية لوزن الديك وخليل طه ببرونزية المصارعة اليونانية-الرومانية لوزن الوسط، وفي دورة ميونيخ 1972 حصد محمد الطرابلسي فضية رفع الاثقال للوزن المتوسط.